عدد اليوم
أسامة أحمد (الشارقة)
أكد الدكتور محمد سهيل حمدون، نجم منتخبنا والأهلي الأسبق، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وضع اللبنة الأولى للرياضة، بإقامة المنشآت وإنشاء وزارة للشباب والرياضة، التي اهتمت بكل قطاعات الشباب والرياضة ودعم الأندية المختلفة، مما كان له المردود الإيجابي على ضربة البداية في ظل الاهتمام الكبير الذي ظل يوليه للرياضة والرياضيين على الصعد كافة، حيث ما زالت شعلة اللبنة الأولى متقدة. وقال: الرياضة حظيت باهتمام كبير من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» بعد قيام الاتحاد، فانتشرت الأندية وأقيمت الملاعب مما كان له الأثر الكبير في اتساع دائرة المشاركين.
وأضاف: تأسيس وزارة للشباب والرياضة يعكس مكانة الرياضة في فكر الشيخ زايد وإدراكه لأهميتها في تنمية شباب الوطن، من أجل تحقيق طموحاتهم المطلوبة على الصعد كافة، مما أدى إلى خلق بيئة رياضية مثالية أفرزت العديد من المواهب واللاعبين، الذين تركوا بصماتهم الواضحة في الأندية والاتحادات المختلفة، وبالتالي انعكس ذلك على مسيرتهم خلال مشاركاتهم المختلفة.
واسترجع الدكتور حمدون ذكرياته الكروية، مبيناً أنه لا ينسى المباراة الودية التي شهدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» بين منتخبنا الوطني والخالدية، التي أقيمت عام 73 في أبوظبي، ضمن استعدادات المنتخب للمشاركة في كأس فلسطين، التي أقيمت بليبيا، بعد أن قدم الدعوة للمنتخب لتناول وجبة الغداء على مائدته، ليطلب إقامة مباراة ودية للمنتخب، وحرص على حضورها مما ألهب حماس اللاعبين وأشعل فتيل مضاعفة الجهد لديهم.
وأشار دكتور محمد حمدون إلى أن الفرحة الكبيرة سادت أروقة المنتخب، بعد حرص المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» على التقاء اللاعبين ومشاهدة المباراة، قبل المشاركة في كأس فلسطين، مبيناً أن حضوره مثل الكثير للاعبين آنذاك، مما يؤكد حرصه على متابعة الرياضة، وشرف كبير لكل لاعب انضم للمنتخب.
