نور الدين وحاجب يوقعان كتابيهما الشعريين عن «بوقفل» و «مفتاح»

أبوظبي (الاتحاد) - ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي بدورته الثانية والعشرين والتي تقام في أرض المعارض بأبوظبي وفي جناح “هماليل” وقع الشاعر والناقد الإماراتي محمد نور الدين كتابيه الشعريين “أبوقفل في عش الزوجية” و”مفتاح شاعر الأطفال” وهما الكتابان الموجهان للأطفال والفتية، وقد وضع نور الدين لهما السيناريو ومن رسوم الفنان عادل حاجب. واحتفل محمد نور الدين وعادل حاجب بالأصدقاء الذين توافدوا على جناح مؤسسة “هماليل للإعلام” كونها راعية الكتابين الشعريين. مزج محمد نور الدين بين الشعر الفصيح الكلاسيكي والصورة المعبرة ضمن إطار وأهداف تربوية وقيمية واضحة مما جعلها تبدو أقرب للتربية مع ماضيها من خيال خلاّق وأفق متسع لتمثل جمال الحكاية. تبدأ في “مفتاح شاعر الأطفال” بلحظة قوله الشعري: أول ما نصحى من النوم أنقوم ونتوضا ونصلي وندعي ونقول يارب عنا ترضا ويستمر السرد الشعري مصحوباً بالصورة عبر “12” حركة شعرية وحياتية تستغرق هذا الكتاب وهي “الصلاة” و”العصفورة” و”الشارع” و”السيارة” و”الأرنوبة” و”الدجاجة” و”المزرعة” و”الصوم” و”العيد” و”الشاطئ” و”السفر” و”الوطن”. أما كتابه الآخر “بوقفل في عش الزوجية” فيسرد حكاية بوقفل في أجزاء سردية وهي “حفل الزفاف” و”شهر العسل” و”السنة الأولى” و”الإنجاب” و”المولود الأول” و”الدوام” و”نصيحة” و”شعور الحريم” و”مصاريف البيت” و”الخادمة”. ويقول محمد نور الدين عن “بوقفل في عش الزوجية”: “إنها مجموعة من القصائد الشعرية القصيرة نستعرض من خلالها سلوكيات شخصية بوقفل من خلال استنطاق هذه الشخصية وأفراد من أسرته بحس فكاهي وأسلوب ساخر، هذا الغرض ليس بجديد على أدبنا الشعبي وهو جزء حاضر في الذاكرة الشعبية ولا ينفصل عنها”. ويضيف: “وقد تبلورت فكرة العمل من خلال شخصية كاريكاتيرية شعرية قصصية، نشرت حلقاتها في صحيفة “هماليل” الثقافية ضمن سلسلة من المغامرات المتتالية في باب استراحة القارئ، وكان الهدف من هذا العمل هو تحريك الخيال الشعري من خلال رسومات بصرية في ثنائية مع التصوير الشعري أفرز هذا الأمر تناغماً بين القصة الشعرية والكاريكاتير بأسلوب سلس، في حلقات تخللتها روح الدعابة والكتابة الساخرة عاكساً مجموعة من الأحداث والمواقف اليومية الطريفة وتقوم بدور البطولة فيها شخصية “بوقفل”. والكاتب والشاعر محمد نور الدين سبق له أن أصدر “دراسة تحليلية في شعر المغفور له الشيخ زايد 2008” ثم “دروس في أوزان الشعر الشعبي عام 2009” وفي هذا العام صدر له “أبوقفل ونقاط على الحروف”. أما عادل حاجب وهو رسام كاريكاتير في صحف ومجلات بالإمارات ومنها صحيفة “هماليل” الأدبية و”كل الأسرة” و”درع الوطن” و”وحداوي” و”شباب 20”، وله رسوم معبرة عن خيال الطفولة.