عدد اليوم
رضا سليم، عبدالله القواسمة (دبي، أبوظبي)
تصدر اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الدورات الرياضية خلال شهر رمضان المبارك في رسالة وفاء إلى الأب المؤسس، وكعادتها دائماً ظلت الدورات الرمضانية حريصة على ترسيخ إرث الأب المؤسس، ورسائله التي ما يزال صداها عالقاً في الأذهان محفزاً للأجيال وهي الرسائل التي كان أبناء الوطن وما زالوا وسيبقون يهتدون بها وبمضامينها لتمثل لهم منهج حياة.
وتغير مسمى البطولة الرمضانية السنوية، التي ينظمها فندق ونادي ضباط القوات المسلحة، تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، إلى بطولة زايد الرمضانية، اعتباراً من النسخة 22 ويشارك فيها ما يزيد على 3000 رياضي.
وكان الاحتفاء باسم المغفور له كبيراً في بطولة زايد الرياضية بنسختها الـ 23 التي افتتحها امس الأول سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وينظمها نادي ضباط القوات المسلحة، بمشاركة أكثر من 3000 رياضي وهي البطولة التي حققت نجاحات كبيرة خلال الأعوام الماضية بمشاركة أكثر من 40 ألف رياضي ورياضية.
وإلى جانب بطولة زايد الرياضية كانت أبوظبي مسرحاً لحضور رياضي أخاذ قدمه شباب الوطن يومياً من خلال إقبالهم على المشاركة بكثافة في شتى البطولات الرمضانية، واستضافت منطقة الظفرة بطولة حمدان بن زايد الرياضية في نسختها الأولى وسط إقبال منقطع النظير وحملت البطولة شعار المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في حين نظمت وزارة شؤون الرئاسة كأس منصور بن زايد الكروية في نسختها الثامنة وهي البطولة التي شهدت متابعة جماهيرية كبيرة وتوج مكتب الامين العام بلقب البطولة.
ويتزين مجمع ند الشبا الرياضي، مساء اليوم، بصور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، التي تغطي الجدران الخارجية للمجمع الرياضي في احتفالية «يوم زايد للعمل الإنساني» الذي يصادف اليوم، استذكاراً لدور الأب المؤسس، ومساهماته الإنسانية الكبيرة للوطن والعالم أجمع.
ولم تتوقف اللجنة المنظمة على الاحتفال السنوي اليوم، بل قامت بوضع صور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على الجدران الخارجية للمجمع، وتتردد داخل الصالات كلمات قصيدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي حملت عنوان «نم قرير العين بعد التعب يا أبي الأكبر من بعد أبي»، والتي غناها الفنان المبدع حسين الجسمي.
وترددت هذه الأغنية المؤثرة على مسامع الجماهير والمشاركين في صالات كرة القدم والبادل تنس وأرجاء المجمع الرياضي، ولم تكن الاحتفالية وحدها في برنامج يوم زايد للعمل الإنساني، بل امتدت إلى شعار «هذا ما يحبه زايد»، وهو شعار جائزة «البصمة الرياضية.. قدرات بلا حدود» التي أطلقها مجلس دبي الرياضي ومؤسسة وطني الإمارات في النسخة الماضية، ضمن فئات جائزة «وطني الإمارات للعمل الإنساني»، في إطار محور التنافس: مسؤولية العمل الإنساني في القطاع الرياضي، التي تهدف إلى تشجيع العمل التطوعي في المجال الرياضي من خلال المبادرات المجتمعية التي تحقق الأهداف الإنسانية، بحيث يكون لتلك المبادرات أثر إيجابي على القطاع الرياضي، وضمن فئتي الأفراد والمؤسسات من خلال إنجازات سبق لها أن حققت نجاحات على المستوى المحلي.
«بصمة رياضي»
شهدت النسخة الحالية من دورة ند الشبا إقامة ملتقى «بصمة رياضي»، وشارك فيه 26 رياضياً من نجومنا في مختلف الألعاب للحديث عن التحديات التي واجهتهم وصنعت إنجازاتهم. وتتسابق المؤسسات الرياضية والأندية والمجالس الرياضية في تنظيم البطولات التي تحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من أجل رد الجميل، ولمسة وفاء تمثل رسالة إلى كل الجنسيات التي تعيش على أرض الإمارات.
الفرسان
شهد منتجع الفرسان خلال شهر رمضان المبارك تنظيم النسخة الأولى من بطولته الرمضانية التي تم تقديمها كهدية إلى الشباب الإماراتي والمقيمين على أرض الدولة تزامناً مع عام التسامح، الذي أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
علامة مضئية
تتخلل النسخة الثالثة لبطولة خالد بن طناف المنهالي الرمضانية التي أقيمت برعاية مجلس بن ياس التابع لديوان ولي العهد العديد من الفعاليات الخاصة بأصحاب الهمم وكبار السن إلى جانب مسابقات خاصة للجماهير انحصرت جميعها في تناول أحداث تاريخية مرت بها الدولة في عهد الأب المؤسس.
اسم خالد
حملت البطولات الرمضانية اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وسميت بطولة نادي دبي للشطرنج والثقافة ببطولة الوفاء لزايد الشطرنجية، ووصلت إلى النسخة 18، حيث انطلقت 2002 تحت اسم الوفاء للقائد، وتغير المسمى إلى الوفاء لزايد، ويشارك فيها كل عام عدد كبير من اللاعبين واللاعبات من جنسيات مختلفة، وباتت ضمن البطولات المعروفة خلال شهر رمضان المبارك.
