عدد اليوم
تحرير الأمير (دبي)
احتوت شرطة دبي 233 متعاطياً للمخدرات من الشباب على مدار السنوات الثلاث الماضية دون معاقبتهم قانونياً، بل إحالتهم للمراكز المختصة لتلقي العلاج وإعادة التأهيل، ضمن برنامج احتواء التابع لمركز حماية الدولي في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي.
وقال العقيد عبد الله الخياط، مدير مركز حماية الدولي، خلال تقرير أصدره المركز للسنوات الثلاث الماضية، إن برنامج الفحص الدوري والرعاية اللاحقة، درس 618 حالة، واستفاد من مبادرات الرعاية اللاحقة 378 شخصاً، فيما تم التواصل مع أسر وأهالي 529 حالة، وحوّلت 117 حالة إلى مراكز العلاج، وبلغ عدد المستفيدين من الفحص الدوري 1153 شخصاً، وذلك خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وجاء الكشف عن نتائج هذا التقرير خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر القيادة، وبين الخياط أن مركز حماية الدولي نفذ برامج طلابية متعددة مثل «صيفنا أمن وسعادة. ابتكار وقيادة» استفاد منه 825 طالباً وطالبة، من 19 جنسية في 68 مدرسة، وبرنامج «ربيعنا مهارة وقيادة»، حيث استفاد منه 408 طلاب وطالبات، من 18 جنسية في 30 مدرسة، وبرنامج «الدورات الشتوية، نتدرب لنحمي» الذي استفاد منه 550 طالباً وطالبة، من 20 جنسية في 70 مدرسة، وبرنامج «مسابقة حماية الميدانية، الموسيقى العسكري» الذي استفاد منه 379 طالباً وطالبة، من 19 جنسية في 10 مدارس، ومسابقة حماية للوقاية من المخدرات والتي استفاد منها 3495 طالباً وطالبة، من 124 مدرسة، وكذلك محاضرات وورش عمل في العامين 2018 و2019 بلغت 152 محاضرة استفاد منها 15698 طالباً وطالبة.
وأشار الخياط، إلى أن المركز أطلق في أبريل من العام الجاري «تطبيق حماية» وهو منصة متكاملة مؤتمنة توظف الذكاء الاصطناعي من خلال مساعد افتراضي يرد على أسئلة الجمهور بسهولة، ويحتوي على خدمات تعليمية وتوعوية، ويساعد على تقديم الاستشارات التخصصية، وخدمة طلب البرامج التوعوية، بالإضافة إلى جائزة شرطة دبي لأفضل فيديو توعوي ضمن مبادرة «حماية كليب»، التي سوف يعلن عن معاييرها وشروطها خلال الفترة القليلة المقبلة.
وفيما يخص الجانب الدولي أفاد الخياط، بأن المركز نظم هذا العام «ملتقى حماية الدولي الرابع عشر»، بمشاركة من 21 دولة، وبحضور 1200 شخص، تضمن 15 جناحاً ومعرضاً، و6 ورش عمل مصاحبة للملتقى، وناقش دور المؤسسات الأمنية والتعليمية والبحثية في مواجهة المخدرات والمؤثرات العقلية، وخرج بعدد من التوصيات الهامة، والتي تدعم الجهات الأمنية والتعليمية والبحثية والمجتمع في مكافحة المخدرات. وفي الشأن المجتمعي والمبادرات والدورات التدريبية.
