عدد اليوم
سرمد الطويل (بغداد)
كشف الخبير الأمني المقرب من أجهزة الاستخبارات العراقية فاضل أبو رغيف، عن قيام خلية الصقور الاستخباراتية وأسايش محافظة السليمانية بتفكيك خلية داعشية «خطيرة». وقال أبو رغيف، أمس، إن «خلية إرهابية موزعة بين محافظتي بغداد والسليمانية كانت تخطط لتنفيذ هجمات إرهابية خلال أيام شهر رمضان، لكن معلومات استخباراتية أسهمت في تفكيكها واعتقال أعضائها».
وأضاف أن «بعض قيادات تنظيم داعش تحاول الوصول إلى مدينة السليمانية الآمنة للاختباء بها، لكن التعاون والتنسيق بين الأسايش (مخابرات إقليم كردستان) والاستخبارات الاتحادية، يحول دون ذلك».
وأعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق مقتل 11 إرهابياً والعثور على 13 وكراً و16 حزاماً ناسفاً وتدمير سيارتين مفخختين وثلاثة أنفاق، خلال عملية لقيادة عمليات صلاح الدين نفذتها قوة من الفرقة 14 والفرقة 20 ومديرية شرطة المحافظة وقيادة محور صلاح الدين، لفرض الأمن والاستقرار فيها.
وقالت خلية الإعلام الأمني العراقية، إن القوات عثرت على معملي تفخيخ و11 خزاناً، منها 9 للماء و2 للوقود. كما عثرت القوات العراقية على صفائح تدريع وأسلاك تفجير عدد واحد ورمانة يدوية ولوحات سيارة زراعية، عدد 2 ودراجة نارية، عدد 2 وطباخ غازي، شرائح ذاكرة (رام) عدد 2 بسعات مختلفة، وعدد 6 جليكان يحتوي مواد تفجير. إلى ذلك، عثر فريق أممي يحقق في المجازر التي تعرضت لها الأقلية الإيزيدية في العراق على 12 مقبرة جماعية، ويعمل الآن على جمع شهادات يمكن أن تستخدم أمام محاكم عراقية أو محاكم أخرى أممية.
واتفق مجلس الأمن الدولي في 2017 على فتح تحقيق أممي للتأكد من أن تنظيم «داعش» سيحاكم لجرائم حرب ارتكبها في العراق وسوريا، بعد أن رفعت هذا الملف الناشطة الإيزيدية حائزة جائزة نوبل للسلام لعام 2018، نادية مراد، وأمل كلوني، المحامية المتخصصة في القانون الدولي وحقوق الإنسان.
وفى التقرير، قال رئيس الفريق المحامي البريطاني، كريم أسد أحمد خان، إن الجهود ركزت على ثلاثة تحقيقات أولية: مجزرة الأقلية الإيزيدية في 2014، والجرائم المرتكبة في الموصل بين 2014 و2016، والقتل الجماعي لمجندين عراقيين في تكريت في يونيو 2014.
