الأحد 19 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التعليم العالي» تتجه لدعم البحث العلمي في الجامعات الحكومية

«التعليم العالي» تتجه لدعم البحث العلمي في الجامعات الحكومية
26 مايو 2010 23:43
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد توجّه الوزارة إلى دعم ميزانيات البحث العلمي في الجامعات الحكومية. وأمل معاليه أن تحذو مؤسسات التعليم العالي في الدولة حذو جامعة زايد لناحية تأسيس وقف تعليمي فيها، معتبراً أن هذا الوقف هو بمثابة مؤشر للمسؤولية الاجتماعية التي يتحلى بها أبناء الدولة لدعم التعليم. وأكد معاليه أن رجال الأعمال في الإمارات قادرون على المساهمة في تنمية المجتمع من خلال تمويل ودعم التعليم داخل وخارج الدولة. جاء ذلك على هامش افتتاح الملتقى الأكاديمي السنوي التاسع لطالبات جامعة زايد بدبي والذي نظمته الجامعة بمقرها صباح أمس الأربعاء تحت عنوان "نحو الاستكشاف والريادة والتألق". وقدمت الطالبات عروضا علمية حول مشروعات تخرجهن لهذا العام بحضور سعيد محمد الرقباني مستشار صاحب السمو حاكم الفجيرة، وميرزا الصايغ رئيس مجلس أمناء معهد آل مكتوم للدراسات العربية والإسلامية باسكتلندا، والسفير مهاب نصر قنصل عام جمهورية مصر العربية في دبي، والدكتور سليمان الجاسم مدير الجامعة، وصفية سعيد الرقباني رئيس شؤون التطوير بالجامعة، وعمداء الكليات. وقال معاليه إن الملتقى أصبح مهرجاناً سنوياً للتعلم يركز بصفةٍ خاصة على الإنجازات الأكاديمية للطالبات، ويتيح أمامنا فرصة الاطلاع على مشاريعهم للتخرج التي تجسد أهداف التعلم في جامعة زايد، وتسهم في تأصيل مبادئ التعلم المستمر، والتعلم مدى الحياة لدى طالبات الجامعة. وقال أنتهز هذه الفرصة كي أهنئ جميع الطالبات المشاركات في الملتقى، كما أهنئ جميع أعضاء هيئة التدريس والعاملين الذين ساعدوا الطالبات وساهموا في تنظيم هذا الملتقى السنوي. وأضاف "إن هذا الملتقى الأكاديمي السنوي هو مناسبة طيبة نعبر فيها عن اعتزازنا بالدعم القوي الذي تحظى به جامعة زايد على كافة المستويات في الدولة والمجتمع". وقال إن جامعة زايد تقوم دائماً بعملها بنجاحٍ واضح، وتتميز برامجها التعليمية بتحقيق أفضل المستويات المقرّرة. وتركز الجامعة دائماً على تحقيق التعليم الكلي لطالباتها، وتشجعهن على تحمّل المسؤوليات ، والتزوّد بالمهارات والقدرات اللازمة بما يتفق مع طموحاتهن، وبما يتلاءم توقعات المجتمع ومع متطلبات مواقع العمل. وقال إن هذا الملتقى الأكاديمي السنوي يجسد حرص الجامعة على تعميق مبادئ التعلم المستقل والنافع في جميع برامجها، ويؤكد أهمية مشاريع التخرج في إثراء الدراسة الجامعية لكل طالبة بما توفره من خبرة في العمل ضمن فريق، إلى جانب دراسة المشكلات المتصلة بواقع المجتمع. ومن جانبه أعرب الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد عن تقديره لجهود الطالبات في إعداد مشروعات التخرج، مشيرا إلى أنها تعد إنجازات ثقافية ودراسية جسدتها الطالبات من خلال العروض المطروحة. وأكد أن فترة السنوات الأربع للطالبات في الجامعة تمثل فترة للنمو والتعليم والتطور والنضج الذهني وإتاحة الفرص لاستكشاف أفكار جديدة تساهم في الدمج بين تلك المعارف والإبداعات الشخصية. وقال إن أفكار مشروعات التخرج ترتبط باهتمامات المجتمع بفئاته ومجالاته المختلفة وتأتي تطبيقا عمليا للبرامج الأكاديمية والعلمية التي يدرسها الطلاب ويتم تقييم هذه المشروعات من خلال معايير متعددة من بينها إمكانية تجسيدها واقعيا ومدى الفوائد والآثار الإيجابية الناجمة عن ذلك في المجالات والتخصصات المتوافقة مع تلك المشروعات. أفضل 5 مشروعات من ناحية أخرى تضمن الملتقى عروضا علمية لأفضل خمسة مشروعات تخرج في كليات الجامعة والفائزة بجائزة عمداء الكليات، حيث عرضت الطالبة هبه حسين علي جمعة فكرة مشروعها والتي جاءت تحت عنوان استهلاك ثقافة البوب اليابانية بين الشباب الإماراتي، ويتناول المد الإعلامي الياباني وصعوده كلاعب رئيس في نشر ثقافته الشعبية بين شباب العالم. وفي كلية علوم الإدارة قدم عميدها جون سيبولت جائزته للطالبة أحلام حسن إبراهيم المرزوقي التي طرحت فكرة بعنوان لماذا تنخفض نسبة تمثيل المرأة الإماراتية في قطاع تكنولوجيا المعلومات بدولة الإمارات رغم تشجيع الحكومة لهن للمشاركة المكثفة في هذا القطاع، من خلال دراسة ميدانية في هذا الشأن. وفي كلية علوم الاتصال والإعلام، فاز مشروع أسرار الهوية الإماراتية بجائزة عميد الكلية د. مارلين روبرتس، حيث شاركت في انجازه الطالبات أمل محمد حسن ملا، وبشرى عبد الرزاق، ومروة عبيد، وخوله خليفة، وتناولن من خلاله تطور الثقافة الإماراتية والمؤثرات والتي أدت إلى ذلك من خلال إجراء لقاءات مع كبار السن وذوي الخبرة وإصدار كتيب كجزء من حملة توعية. وفي كلية التربية قدمت عميدتها بيجي بلاك ويل جائزتها للطالبتين آمنة علي المعمري ومريم سعيد السويدي تقديرا لمشروعهما رؤى المعلمين رياض الأطفال حول عملية الدمج للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة واستخدام أسلوب بحثي متعدد المنهجيات وقدم المشروع استرا تيجيات وتوصيات لإنجاح فصول الدمج. وقدم ليون جولوليان عميد كلية تقنية المعلومات جائزته لمشروع (مونه) الذي يقدم فكرة التسوق الالكتروني، حيث أنجزته الطالبات منى عبد المجيد وآمنه إسماعيل وهنادي سلطان وشيماء عبيد اللاتي حرصن من خلاله على توفير الوقت والجهد بابتكار نظام تسوق الكتروني آمن للسلع الاستهلاكية وغيرها. من ناحية أخرى، قدمت الكليات مشروعات تخرج طالباتها هذا العام من خلال معرض تم تنظيمه على هامش الملتقى حيث شملت 19 مشروعا في كلية تقنية المعلومات، و13 مشروعا في كلية التربية في دبي، و16 مشروعا في كلية علوم الاتصال والإعلام. وطرحت كلية علوم الادارة في دبي 19 مشروعا لطالباتها، وقدمت كلية الآداب والعلوم اكبر عدد من المشروعات حيث بلغت 50 مشروعا. وعلى جانب آخر فازت الطالبة هبة حسين الأنصاري في كلية الآداب والعلوم بدبي بجائزة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد عن مشروعها انتشار الثقافة الشعبية اليابانية بين الشباب الإماراتي.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©