"الإمبراطور" يظهر بـ "يلو"

معتصم عبدالله (دبي)

أخبار ذات صلة

«MBZ-SAT» إلى الفضاء أكتوبر المقبل

20 ألف مواطن زاروا معرض «الخدمة الوطنية للتوظيف»

بعد ترقب وطول انتظار دام لمدة عام، منذ الإعلان عن إطلاق الوصل علامته التجارية «يلو» في يوليو 2018، تترقب فرق الألعاب الجماعية والفردية بالنادي العريق ارتداء لاعبيها الشعار الخاص بشركة الأدوات الرياضية التابعة للنادي، اعتباراً من انطلاقة الموسم الجديد خلال أغسطس المقبل، في تطبيق عملي لشعار «نلبس مما نصنع».
وتمثل «يلو» الشركة المتخصصة في الملابس والأدوات الرياضية التابعة لنادي الوصل، مشروعاً رائداً كونه الأول على مستوى أنديتنا المحلية، علاوة على اضطلاع مجموعة من الشباب المواطن من محبي النادي، بمهام إدارة الشركة، بدعم وتكليف من مجلس إدارة النادي برئاسة راشد بالهول، وهو ما أكده أحمد البلوشي القائم بالأعمال التنفيذية للشركة الوليدة، والتي كفلت للوصل امتلاك علامته التجارية الخاصة في مجال الملابس والأدوات الرياضية كأول نادٍ إماراتي يخطو هذه الخطوة.
وأوضح البلوشي «يلو» فكرة ولدت من «رحم الوصل»، بوصفها علامة تجارية متخصصة في تصنيع وتصميم الأدوات والملابس الرياضية لجميع الألعاب الرياضية للأندية كافة، وفي مقدمتها الأندية الإماراتية، حرصاً منها على تعزيز التنوع الاقتصادي بالمساهمة في تقديم مشروع وطني رائد يهدف إلى تحقيق النجاح والريادة في مجال الاستثمار.
أكد المسؤول التنفيذي أن العمل على صعيد الشركة مر بثلاث مراحل، وقال «في المرحلة التجريبية الأولى، والتي بدأت منذ العام الماضي عمدنا إلى تجربة عينات المنتجات المختارة على لاعبي قطاع المراحل السنية لكرة السلة في النادي، بهدف الحصول على تجربة عملية حقيقية لمنتجات الشركة بعيداً عن الضغوط».
وحول دخول منتجات المشروع حيز التطبيق الرسمي على مستوى فرق النادي، قال البلوشي «المرحلة الثانية والمرتبطة بانطلاقة الموسم المقبل 2019- 2020 ستشهد تغطية جميع فرق الألعاب الجماعية والفردية بالنادي وفرق المراحل السنية ومدارس الكرة باستثناء الفريق الأول المرتبط بعقد حالي مع «نيو بالانس»، ويصل امتداد تغطية يلو من الملابس والمعدات موظفي النادي أيضاً».
وأضاف «نطمح وخلال ثلاث سنوات من عمر المشروع تحقيق استقلال مالي كامل للشركة، على أن يعود ريع الأرباح إلى النادي، وقطعاً لن نكون حصراً على تزويد الملابس والمعدات الرياضية على نادي الوصل فقط، ونتطلع إلى التعاون في المرحلة الأولى مع الأندية والاتحادات المحلية، قبل طرق الأسواق الخليجية في مرحلة تالية»، لافتاً إلى أن المرحلة الثالثة من الخطة الاستراتيجية ترتبط بالمنتجات الخاصة بالفريق الأول لكرة القدم.
وحول مسمى الشركة والعلامة التجارية «يلو» أوضح البلوشي «رغبنا في ارتباط المسمى بنادي الوصل المعروف بلونه الأصفر، واحتطنا بشأن التعاقد مع الأندية التي ترغب في التعاقد مع الشركة بشأن الملابس والمعدات الرياضية من خلال «اللوجو» الخاص الذي سيزين المنتجات دوناً عن الاسم، تحسباً لخصوصية الأندية الأخرى التي ترتدي ألواناً مختلفة».
وبشأن المغزى من إنشاء الشركة والعلامة التجارية الخاصة بالنادي، في مجال المعدات والملابس، في ظل وجود مجموعة من الشركات والعلامات التجارية العالمية، قال أحمد البلوشي «اتساقاً مع خطوات تناقص الدعم الحكومي، وتقليل النفقات تمثل الروافد الاستثمارية مصادر دخل مهمة للأندية، وتوفر مثل هذه المشاريع الطموحة، مثل شركة يلو الكثير على النادي، من خلال تمزيق الفاتورة الباهظة للملابس والمعدات الرياضية لفرق النادي المختلفة، ووفق تصاميم خاصة بالنادي، علاوة على توفيرها أرباحاً في المستقبل، من خلال التعاقد مع أندية أخرى».
وأضاف «نحرص على تصنيع وتطوير المنتجات الخاصة بعلامتنا التجارية طبقاً للمواصفات العالمية، مما يسهم في تحقيق الأرباح المادية التي تساعد النادي على تحقيق أهدافه المرجوة، بجانب تقديم منتجات ذات جودة مميزة، وفقاً لاحتياجات الرياضيين المحترفين، وذلك لمساعدتهم على تحقيق أعلى مستويات الأداء»، لافتاً إلى أن التصاميم الخاصة والأفكار الخاصة يتم تطبيقها، دوناً عن الارتباط بالشركات العالمية التي قد توفر أطقماً متشابهة من حيث التصاميم، وتابع «مع وصول نفقات الملابس الرياضية في الموسم الواحد لنحو يتجاوز الثلاثة ملايين درهم نستهدف تقليل النفقات بنسبة 50 % في المرحلة الحالية».