الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

خبراء في القاهرة لـ«الاتحاد»: القمتان توحدان المواقف من تهديدات إيران

خبراء في القاهرة لـ«الاتحاد»: القمتان توحدان المواقف من تهديدات إيران
20 مايو 2019 03:26

أحمد عاطف (القاهرة)

أكد عدد من الخبراء أهمية دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عاهل المملكة العربية السعودية لعقد قمتين خليجية وعربية في 30 مايو في ظل تصاعد التهديدات في المنطقة لاسيما بعد العمليات التخريبية التي استهدفت سفن شحن تجارية قرب المياه الإقليمية للإمارات، والهجمات الإرهابية بطائرات «درون» التي استهدفت خط أنابيب لضخ البترول قرب الرياض. وقالت الدكتورة نهى أبو بكر، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأميركية في القاهرة «إن دعوة الملك سلمان للقمتين بهذا التوقيت في منتهى الأهمية، خاصة مع التهديدات الكبرى والمخاطر التي تواجهها المنطقة. وأضافت في تصريحات لـ«الاتحاد» أنه على المجتمع الدولي أن يكون شريكًا في القمتين العربية والخليجية، خاصة أن منطقة الخليج العربي مكان مهم وفاصل بالنسبة للاقتصاد الدولي، ويؤثر على أسعار النفط العالمي، وهو الأمر الذي سيتسبب في أزمة للعالم كله، مع الأخذ في الاعتبار أن الأمر بمثابة دق لطبول الحرب من قبل إيران وأذرعها الإرهابية في الشرق الأوسط.
وقال اللواء جمال مظلوم الخبير العسكري والاستراتيجي المصري، إن الأجواء في المنطقة تذهب لمزيد من الاحتقان مع إصرار إيران في تصريحاتها على الانسحاب من الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة، بالإضافة إلى التصريحات الأميركية الأخيرة التي تشير إليها في الاتهامات بخصوص التصعيد في المنطقة. وأضاف لـ«الاتحاد» أنه ينبغي على الجميع أن يقوم بدوره، خاصة أن الأمر لا يتعلق بالمنطقة العربية فقط وإنما يتعلق بالعالم كله، ولا يفرق عن أزمة سوريا وأزمة العراق، والتي تركها العالم في البداية حتى تأزمت بشكل كبير، الأمر الذي أدى إلى تشكيل تحالف دولي واسع واستخدام قوات المشاة الأجنبية على الأراضي العربية للتخلص من مليشيات تنظيم داعش الإرهابي.
من جهته، أكد السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، أن الإجراءات التي أعلنتها المملكة العربية السعودية بخصوص الدعوة لاجتماع طارئ لجامعة الدول العربية، ومجلس التعاون الخليجي، تعتبر ردا فاصلا بخصوص ما يحدث في المنطقة والمياه الإقليمية العربية في منطقة الخليج، ويجب تكاتف الجميع إزاءه. وأضاف لـ«الاتحاد» أن الفترة المقبلة من شأنها أن تشهد مزيداً من الإجراءات الجماعية من قبل الدول العربية إزاء ما تقوم به إيران من تهديد لحركة التجارة العربية والخليجية والدولية، الأمر الذي سيكون له بالغ التأثير على الجميع، ومن ثم يتوقع وجود رد فعل دولي يبدأ من قمة التعاون الإسلامي في مكة المزمع عقدها يوم الجمعة 31 مايو.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©