عدد اليوم
الرياض (مواقع إخبارية)
وصلت الدفعة الأولى من المعتمرين القطريين إلى مطار الملك عبدالعزيز بجدة، ليل أول أمس، وبلغ عددهم 70 شخصاً، حيث سهلت لجنة الحالات الإنسانية، إجراءات الوصول فور هبوطهم في مطار الملك عبدالعزيز، فيما رحبت حكومة المملكة بالأشقاء القطريين الراغبين في أداء مناسك العمرة.
وكانت حكومة المملكة العربية السعودية رحبت، الجمعة، بالأشقاء القطريين الراغبين في أداء مناسك العمرة، معلنةً أنه بإمكانهم حجز باقات خدمات العمرة بشكل مباشر عند وصولهم إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، دون الحاجة إلى التسجيل الإلكتروني قبل وصولهم، وذلك عقب قيام السلطات القطرية بحجب الروابط الإلكترونية التي خصصتها وزارة الحج والعمرة لاستقبال طلباتهم.
وكانت قطر واصلت مسلسل أكاذيبها بترويج منع السعودية المعتمرين القطريين من أداء مناسك عمرة رمضان، للمرة الثالثة منذ إعلان دول الرباعي العربي «مصر والسعودية والإمارات والبحرين» قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر.
ومراراً أكدت السعودية تقديم التسهيلات كافة لضيوف الرحمن من قطر، على الرغم من عدم تجاوب وزارة الأوقاف القطرية مع الطلبات السعودية، وحجبها الموقع المخصص لإدخال بيانات الحجاج والمعتمرين من قطر. وتقدمت ثلاث منظمات حقوقية بشكوى دولية جديدة أمام كل من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والبرلمان الأوروبي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان؛ للاحتجاج على انتهاك الحكومة القطرية لحرية العبادة، ومنعها مواطنيها من أداء فريضة الحج أو العمرة.
وحثت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا، والمنظمة الأفريقية لثقافة وحقوق الإنسان، والرابطة الخليجية للحقوق والحريات، عبر شكوى مشتركة هي الثانية التي تتقدم بها الهيئات الحقوقية الأممية، للتركيز على انتهاك قطر لحرية العبادة.
وأوضحت الشكوى أن قطر تحرم مواطنيها من الذهاب إلى الحج أو العمرة، بسبب «النزاع السياسي بين قطر والسعودية». وبالتالي، فإن حرمان المواطنين القطريين من السفر لأداء مناسك الحج أو العمرة انتهاك لحقوق الإنسان وحرية التعبير وحرية العبادة، خاصةً أن حالات المنع ازدادت بشكل كبير منذ يونيو من العام الماضي، وفي شهر رمضان الحالي، داعيةً المنظمة الحقوقية الأممية للتركيز على هذه القضية المهمة.
