خرج الصربي ميلوفان راييفاتش مدرب منتخب قطر سعيداً بالعرض الجيد الذي قدمه العنابي أمام منتخب روسيا وراضياً بنتيجة التعادل بهدف لهدف مع الدب الروسي في أول اختبار له مع الفريق، فيما ظهر الغضب على الهولندي ديك أدفوكات مدرب المنتخب الروسي على الرغم من ظهور كلا الفريقين بمستوى فني وتكتيكي جيد.
وجاءت المباراة ضمن احتفالية المنتخبين بتنظيم بلديهما لمونديالي 2018 في روسيا و2022 في قطر.
وشن أدفوكات هجوماً عنيفاً على بعض لاعبي الفريق مؤكداً أنهم خذلوه وسيضطر لإبعادهم عن تشكيلة الدب الفريق في المرحلة المقبلة بسبب افتقادهم للحماس وقال: المباراة كانت مفيدة لتجربة اللاعبين الجدد الذين لا يلعبون في الدوريات الأوروبية القوية والكبيرة وكانت المباراة متكافئة من ناحية الأداء ولكن سنحت لنا فرص عدة لم نتمكن من ترجمتها، والمشكلة أن بعض اللاعبين يفتقدون الانسجام لأنهم لم يشاركوا في المنتخب من قبل وعلى الرغم من ذلك كان الأداء جيداً وأنا راضٍ عنه بشكل عام لكن أيضاً هناك بعض اللاعبين سأستغني عنهم في المشاركات المقبلة لأنهم لم يؤدوا المطلوب منهم ولعبوا بلا حماس.
أضاف: لعبنا الربع ساعة الأول ببطء شديد وهو الأمر الذي ساعد المنتخب القطري على تسجيل هدف بسبب عدم التركيز في خط دفاع منتخبنا وبالطبع كنا نلعب للفوز بالمباراة لكنني راضٍ بشكل عام لأني عرفت من يستحق أن يلعب للمنتخب ومن لا يستحق.
وعن مستوى المنافس قال: مع احترامي الكبير للمنتخب القطري لم أركز عليه ولكنني كنت أتابع فريقي وليس الفريق المنافس لأن مهمتي كانت تتلخص في اختيار اللاعبين لتمثيله وبالطبع نسعى في المباريات الودية المقبلة للوصول إلى أفضل تشكيلة للمنتخب الروسي لذلك لجأت لإشراك عدد كبير من اللاعبين من أجل الوصول للتشكيلة الأساسية وهو سبب عدم الانسجام في المباريات الأخيرة.
قال الصربي ميلوفان مدرب المنتخب القطري هذه بداية طيبة وأنا راضٍ تماماً عن النتيجة ولكن فيما يتعلق بالأداء هناك جوانب كثيرة سنعمل على تحسينها في الفترة المقبلة ولدينا متسع من الوقت لذلك، وأعتقد أننا واجهنا واحداً من أفضل المنتخبات في أوروبا ولعبنا أمامه بقوة بعد أن نجحنا في تحديد موقعنا أمام، وقد حاولت منح الفرصة للجميع بعد 5 أيام فقط من العمل مع المجموعة وستتضح الصورة في الفترة المقبلة.
وقال عن استبدال سيبستيان سوريا: كان الفريق يشكو من عدم التوازن في خط الوسط وبما أننا بدأنا المباراة بمهاجمين اثنين فقد كان عليّ أن أقوم بتصحيح الوضع في خط الوسط على حساب واحد من المهاجمين سيبستيان أو يوسف أحمد وقد وقع الاختيار على الأول واستعدنا التوازن الكامل في خط الوسط مما ساعد الفريق على العودة للمباراة مرة أخري وبالتالي فإن استبدال سيبستيان كان لذلك السبب فقط.
وأضاف أنها بداية جيدة من التعاون، حيث عملنا سوياً لمدة خمسة أيام فقط، ونظراً لأن الفريق الروسي كان قوياً فقد حققنا مكاسب عديدة جداً سواء على المستويين الفردي أو الجماعي، حيث تمكن منتخبنا من إثبات شخصيته الكاملة.
مدرب «الأولمبي» متفائل رغم خماسية سويسرا
الدوحة (د ب ا) - رغم الهزيمة الثقيلة التي تعرض لها المنتخب الأولمبي القطري أمام نظيره السويسري 3 - 5 في اللقاء الودي الذي جمع بينهما أمس الأول على ملعب السد أعرب المدرب الفرنسي برنار سيموندي عن عدم استيائه من النتيجة.
ويرى مدرب المنتخب الأولمبي القطري أن هناك بوادر كثيرة إيجابية ظهرت في الفريق، مشيراً «لقد توليت المسؤولية قبل بضعة أيام فقط واللاعبين في حاجة إلى المزيد من العمل التكتيكي في المرحلة المقبلة التي ستشهد دخول أسماء جديدة».
وأضاف «اللقاء أمام سويسرا كان الأول على رأس الجهاز الفني وأنا متفائل بأن المستوى سيتحسن في المرحلة القادمة خاصة وأن اللاعبين أكدوا أنهم يمتلكون مؤهلات جيدة ومن الصعب أن يعود فريق منهزم بخماسية كاملة في الشوط الأول أن ينهي المباراة على 3 - 5 ويلعب بنقص عددي». وأشار سيموندي بأن النتيجة كانت قاسية حيث تمكن المنتخب السويسري من تسجيل خمسة أهداف في الشوط وذلك أثر على معنويات اللاعبين ولكنه أعطى تعليماته بين الشوطين وصحح الأخطاء مما أثمر تطوراً كبيراً في الآداء الجماعي.
عدد اليوم
