«أبوظبي لإدارة رياضة السيارات» تتسلم حلبة مرسى ياس لـ«الفورمولا-1»

حضر الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس التسليم الرسمي لحلبة مرسى ياس من المطور شركة الدار العقارية إلى شركة أبوظبي لإدارة رياضة السيارات (الشركة المسؤولة عن إدارة حلبة مرسى ياس). رافق سموه في جولته التفقدية لحلبة السباق ومنشآتها كل من معالي خلدون خليفة المبارك رئيس شركة أبوظبي لإدارة رياضة السيارات وأحمد علي الصايغ رئيس شركة الدار العقارية. العمل على مدار العام وأعرب سموه عن سروره بالأعمال التي أنجزت حتى الآن وعبر عن أمله لرؤية الحلبة تعمل على مستوى عالمي عند افتتاح سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا-1 «تي ام 2009 في أبوظبي». وكجزء من مراسم التسليم شهد الحضور الجولة الأولى على الحلبة بسيارة سباق الفورمولا-1 بقيادة السائق برونو سينا ابن أخ الأسطورة في مجال سباق السيارات آرتون سينا. في هذا الإطار أعرب معالي خلدون المبارك عن سروره وقال «إننا نهنئ الدار العقارية على تسليم إحدى حلبات السباق الأكثر تعقيداً في العالم والتي ستكون مركزاً عالمياً فريداً لرياضة السيارات، وإن حلبة سباق مرسى ياس نموذج مثالي للمبادرات التي تتم رعايتها محلياً في أبوظبي». خطوة هامة وشدد أحمد علي الصايغ على أن: «هذه الخطوة تمثل حدثاً هاماً لشركة الدار العقارية وأبوظبي فهي برهان على قدرة الإمارة في إنجاز مشروع على مستوى عالمي بهذا الحجم وفي وقت قياسي، وإنه لشرف لي أن أسلم المضمار الرائع إلى شركة أبوظبي لإدارة رياضة السيارات وأتطلع للسباق الافتتاحي لجائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا-1 2009 في أبوظبي». أول نوفمبر وتحتضن مرسى ياس السباق من 30 أكتوبر وحتى الأول من نوفمبر المقبل، وبعد السباق تشهد حلبة مرسى ياس على مدار السنة العديد من السباقات والمناسبات المتميزة وسباق سيارات «الدراج» وسباق الكارتينج ومدرسة تعليم السواقة ومركز رجال الأعمال والحفلات الموسيقية وأحداثاً أخرى مختلفة. يذكر أن شركة أبوظبي لإدارة رياضة السيارات شركة محدودة المسؤولية هي مشروع مشترك بين حكومة أبوظبي وشركة الدار العقارية. وتم تأسيس الشركة ومقرها أبوظبي لتعمل على الإشراف على بناء حلبة مرسى ياس حاضنة سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا-1، ومتابعة أعمال الحلبة لضمان نجاح عملياتها التشغيلية، اما الدار العقارية «ش.م.ع» فقد أسست لمساندة عملية تطوير المنطقة من خلال إنشاء مشاريع عقارية فريدة ومستدامة تشكل معيارا للجودة تتكامل فيها المرافق السكنية والتجارية والترفيهية والتعليمية والصحية ومرافق الضيافة.