"الملك" يفتح أبوابه لاستقبال المهنئين بـ "السادسة"

علي معالي (الشارقة)

أخبار ذات صلة

سلطان القاسمي يترأس الاجتماع الأول لمجلس أمناء جامعة الذيد

عبدالله بن سالم القاسمي يعزي في وفاة شيخة بنت محمد الجروان الشامسي

قرر الشارقة فتح أبوابه، اليوم، في الحزانة لاستقبال المهنئين بحصول «الملك» على لقب دوري الخليج العربي، وذلك بعد صلاة التراويح، مع عدم إقامة أي احتفالات جانبية، لحين الانتهاء من البطولة بمباراة الجولة الأخيرة أمام «الصقور» يوم 25 مايو الجاري، باستاد نادي الإمارات في رأس الخيمة.
أكد أحمد مبارك، عضو مجلس إدارة شركة كرة القدم بالشارقة مدير شؤون الاحتراف، أنه لن يتم بمخاطبة نادي الإمارات بشأن تعديل مكان المباراة الأخيرة بالدوري، من رأس الخيمة إلى الشارقة، نظراً للموقف الصعب الذي يعاني منه فريق الإمارات في ترتيب دوري الخليج العربي، والتهديد الذي يطارد «الصقور» بالهبوط إلى الدرجة الأولى، وفي هذه الحالة فإن «الملك» سوف يحتفل بدرع الدوري في رأس الخيمة.
وأضاف: الحديث عن نسبة جماهير الشارقة في المباراة، يبقى متروكاً أيضاً لمجلس إدارة نادي الإمارات، حيث نتوقع أن تقوم جماهيرنا بالذهاب خلف «الملك» في مباراة «الصقور» للاحتفال بهذه المناسبة التي تنتظرها جماهيرنا منذ 23 عاماً.
قال: الفريق سيعود للتدريبات غداً بعد موافقة عبد العزيز العنبري مدرب الفريق على منح اللاعبين راحة بعد مباراة الوحدة الأخيرة حتى موعد تدريب الغد.
وما زالت بطاقات التهاني والورود تنهال على مقر النادي، وكذلك اتصال الكثير من عشاق «الملك» في دول الخليج كافة، معبرين عن سعادتهم بعودة الفريق إلى طريق البطولات من جديد.
وهنأ موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» على موقعه الرسمي باللغة العربية عودة «الملك» الشرقاوي مجدداً لتحقيق البطولات، وقال: نبارك لنادي الشارقة التتويج بطلاً لدوري الخليج العربي بعد غياب، وللمرة السادسة في تاريخه، والأولى مع المدرب الوطني عبد العزيز العنبري، ومبروك وتمنياتنا بالمزيد من النجاح والبطولات.
ونشر الموقع العديد من الصور المعبرة عن الفرحة، بعد الفوز في المباراة الأخيرة على الوحدة 3-2.
وهنأ الاتحاد الآسيوي لكرة القدم نادي الشارقة أيضاً معترفاً في الوقت نفسه بلقب الفريق عندما قال «الملك يعود من جديد إلى دوري أبطال آسيا».
من جانبه عبر ريان منديز لاعب الشارقة عن سعادته الغامرة بالإنجاز الرائع، وقال إنه المرة الأولى التي أتوج فيها بلقب الدوري، وكنت أتمنى أن أتخطى نسبة التهديف التي سجلتها في لوهافر الفرنسي موسم 2011- 2012، حيث سجلت 13 هدفاً، وفي الموسم الأول مع الشارقة نجحت في إحراز 9 أهداف، وأبحث في السنوات المقبلة على كسر الرقم، وإن كنت أهتم في المقام الأول بالفريق وليس مصلحتي الشخصية، لكنها أرقام يحاول أي لاعب في النهاية البحث عنها.
وأضاف: سعادتي لا توصف باللقب الحالي، خاصة أننا قدمنا موسماً يمكن وصفه بالاستثنائي في حياتي الكروية، ليس فقط داخل الملعب، بل خارجه أيضاً من خلال المعاملة الرائعة التي أجدها من الجميع، سواء لاعبين أو جماهير وكذلك مسؤولين بالنادي، وهو ما يدفعني بالفعل إلى بذل المزيد من الجهد خلال السنوات المقبلة.
وأضاف: في لوهافر كنت ألعب فيه مهاجماً صريحاً، إلا أن العنبري جعلني ألعب في مركز الجناح، وقدمت من خلاله مستوى جيداً، ومباريات بالفعل متميزة، وواجهنا محطات صعبة في الخطوات الأخيرة، إلا أن ثقتنا لم تهتز بأننا سنحقق اللقب، بعدما ما بذلناه من جهد طوال الموسم، ليتم تتويجنا في النهاية بدرع نستحقه بكل تأكيد.
وعن المصري محمد صلاح المحترف في ليفربول الإنجليزي، قال منديز: لا يحمل اسم اللاعبين المصريين فقط في «البريميرليج» أو دوري أبطال أوروبا، بل كل لاعبي أفريقيا، وهو فخر للجميع، ونموذج رائع للاعب الناجح.