سميرة أحمد.. "أميرة" الدراما العربية

سعيد ياسين (القاهرة)

أخبار ذات صلة

محمد إمام ينتظر «اللعب مع العيال»

تأكيد مصري على ضرورة خروج المرتزقة من ليبيا

سميرة أحمد.. جاءت بدايتها مع الجمهور العربي في شهر رمضان الكريم، من خلال الإذاعة، حيث شاركت في بطولة العديد من المسلسلات الناجحة، ومنها: «أنف وثلاث عيون» أمام عمر الشريف، ونادية لطفي، ومحسن سرحان، وعقيلة راتب عن قصة الأديب إحسان عبدالقدوس، وإخراج محمد علوان، و«عودة الروح» أمام يحيى شاهين، وفريد شوقي، وكمال الشناوي، وحسن يوسف، وإخراج إسلام فارس، و«بنت الدلال» أمام حمدي غيث، وعبدالبديع العربي، وسناء جميل عن قصة فكري أباظة وإخراج محمد علوان، إلى جانب مسلسلات «ذات الحذاء الخشاب»، و«الهارب الصغير»، و«قلوب للبيع»، و«مهمة سرية في الشرق الأوسط»، و«لعنة الماضي»، و«الأمل المشرق»، و«الراقصون على النار»، وابتعدت عن الدراما التلفزيونية طوال الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي لرغبتها مثل فنانات جيلها في التركيز على السينما، ووافقت على المشاركة 1980 كضيفة لحلقات الجزء الأول من المسلسل الديني «محمد رسول الله» أمام شكري سرحان، وعبدالله غيث، وليلى طاهر، وأمينة رزق، وفردوس عبدالحميد، وعبدالمنعم إبراهيم، ومحمود المليجي، عن قصة لعبدالحميد جودة السحار وسيناريو وحوار عبدالفتاح مصطفى، وإخراج أحمد طنطاوي، وفي 1984 لعبت بطولة واحد من المسلسلات التلفزيونية الناجحة «غداً تتفتح الزهور» أمام محمود ياسين، وصلاح قابيل، وجميل راتب، وإنعام سالوسة، وتأليف يوسف عوف، وإخراج إبراهيم الشقنقيري، وجسدت فيه شخصية سيدة ناجحة في مجال عملها، وهي أم لثلاثة أطفال، تقع في خلافات مع والد أبنائها وتطلب منه الطلاق، وتستعين بأحد المدرسين لمساعدتها في دراسة أبنائها، وتنشأ علاقة حب بينهما، ثم غابت مجدداً عن المسلسلات التلفزيونية قبل أن تعود إليها 1997 بعدما اتجهت الدراما في ذلك الوقت إلى الاستعانة بكبار النجوم والنجمات، خصوصاً مع انتشار ما يسمى بالسينما الشبابية، حيث قامت ببطولة مسلسل «ضد التيار» أمام محمود ياسين، وبوسي، وأحمد مظهر، وجميل راتب، ويوسف شعبان، وتأليف محمد صفاء عامر، وإخراج إسماعيل عبد الحافظ الذي قدمت معه في العام التالي واحداً من المسلسلات الرمضانية التي أحدثت ردود فعل واسعة، خصوصاً وأنه تناول أبرز مشاكل الشباب التي يواجهونها في ظل غياب الوالدين، وما يترتب عليهم من هذه المشاكل، وهو «امرأة من زمن الحب» أمام يوسف شعبان، وعبلة كامل، وهشام سليم، ومحمد رياض، وتأليف أسامة أنور عكاشة، الذي تعاونت معه في مسلسلين تاليين، هما «أميرة في عابدين» من إخراج أحمد صقر، و«أحلام في البوابة» من إخراج السوري هيثم حقي، وقدمت أيضاً ثلاثة مسلسلات اجتماعية وإنسانية مهمة، هي: «ياورد مين يشتريك» و«جدار القلب» و«دعوة فرح»، وكانت آخر مشاركاتها الرمضانية عام 2010 من خلال مسلسل «ماما في القسم» أمام محمود ياسين، وخيرية أحمد، وعمر الحريري، ورانيا فريد شوقي، وياسر جلال، وإخراج رباب حسين.