الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ذاكرة الرياضة 1979.. نادي الشباب تاريخ عمره 40 عاماً

ذاكرة الرياضة 1979.. نادي الشباب تاريخ عمره 40 عاماً
18 مايو 2019 01:10

أبوظبي (الاتحاد)

26 أكتوبر 1979 يوم لن ينسى في تاريخ الرياضة الإماراتية عندما تم افتتاح استاد الشباب في دبي وأفردت صحيفة «الاتحاد» تقريراً كاملاً وزيارة ميدانية للاستاد الجديد بتاريخ 26 يوليو، وأجرت الصحيفة تصريحات مطولة مع أحمد سيف بالحصا رئيس النادي تحدث فيها عن استاد كرة القدم بالنادي المغطي بـ «التارتان» وتم افتتاح الملعب بعد تدشين استادات النصر والأهلي.
وأكد بالحصا في تصريحاته: «بعد افتتاح الاستاد والمدرج والمبني الاجتماعي فإن الدور يقع على عاتق رعاية الشباب في استكمال ملاعب باقي الألعاب»، ووجه اللوم لرعاية الشباب قائلاً: «إمكانيات النادي لا تسمح له باستكمال المنشآت الرياضية والتي هي من مهمة الجهات المسؤولة ويبدو أن رعاية الشباب أصبحت عامل تنسيق بين الاتحادات والأندية فقط، بل إن التنسيق يكاد يكون معدوماً في كثير من الأحيان»، ويضيف: «ضمن خطط النادي إقامة ملاعب لجميع الألعاب ومعلبين لكرة القدم، بالإضافة إلى ملعب الرئيس وملعب للطائرة واليد والسلة والتنس الأرضي وحمام السباحة وحديقة ولكن أين الإمكانيات المادية فالوزارة حتى الآن لم تخطر الأندية بالاعتمادات المخصصة لها في الموسم القادم حتى تقوم الأندية بوضع خططها وفق الميزانية المعتمدة وحتى يصير كل ناد وفق إمكانياته دون مبالغة في المصروفات». وتحدث بالحصا عن نتائج الموسم للنادي مؤكدا أنها لم تكن مرضية، ولم ترق إلى طموحات أبناء النادي فهناك عدة عوامل أثرت سلبا على نتائج فريق الكرة وهي تغيير المدرب في بداية الموسم، والذي اعتبره خطأ بحد ذاته وعاملاً سلبياً، فضلاً عن الأخطاء الفردية من بعض اللاعبين خلال المباريات، ما أثر على مستوى الفريق والعامل الثالث من وجهة نظر بالحصا تمثل في عامل الأندية التي أحرزت نتائج متقدمة، ودعمت فرقها بلاعبين مجنسين بالإضافة إلى اللاعبين غير المواطنين المسجلين في كشوفات الاتحاد، إلى جانب فارق المستوى بين اللاعبين غير المواطنين، وأوضح أن اختيار اللاعبين غير المواطنين لم يكن موفقا.
وأكد بالحصا اهتمام النادي بكل الألعاب بعد تكوين ثلاثة فرق في كرة اليد والطائرة والدراجات، موضحا أن نادي الشباب من أوائل الأندية التي أطلقت نشاطاً لألعاب القوى. وبخصوص تشكيل منتخبات المناطق أوضح بأن الأمر تم بعد الفشل في تكوين منتخب أهلي بمستوى جيد وقال: بذلك نكون قد تجاهلنا الأسباب الحقيقية التي حالت دون ظهور منتخبنا بمستوى مشرف في كأس الخليج ببغداد وخلص فشل المنتخب في «عدم وجود تشكيلة ثابتة فخلال 18 شهرا لم يستطع المدرب أن يستقر على قائمة ثابتة للمنتخب الأول الذي شارك في بغداد كما افتقد الفريق للياقة البدنية، وعدم وجود ترابط بين اللاعبين والإدارة في ذلك الوقت، وحمل المدرب مسؤولية ما حدث».
يشار إلى أن منتخب العراق فاز بلقب البطولة التي أقيمت في بغداد، ولم يحقق منتخبنا النتائج المرجوة، وحل في المركز قبل الأخير، وكان المدرب وقتها دون ريفي.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©