غادة عبدالرازق: لن أكف عن الأدوار الجريئة والصادمة

تعرضت غادة عبدالرازق خلال الأيام الماضية لهجوم الشائعات وبدأ ذلك بشائعة تقاضيها 12 مليون جنيه نظير بطولتها لمسلسل “سمارة” مرورا باعتذارها عن المسلسل بسبب الأجر المغالى فيه ثم شائعة تقديمها مشاهد ساخنة في فيلمها الجديد “بون سواريه” ووصولا الى شائعة خلافها الشديد مع جومانة مراد ووفاء عامر بسبب مشاركتها في فيلم “كف القمر” للمخرج خالد يوسف. تقول غادة: فوجئت بمن يردد أنني تقاضيت أجرا بلغ 12 مليون جنيه عن مسلسل “سمارة “ وكأن هذا الشخص كان معي وأنا أوقع عقد المسلسل وأجري لا يعرفه أحد سوى أنا والمنتج هشام شعبان فقط وحصلت على أجر يتناسب مع ما وصلت اليه من نجومية على شاشة التليفزيون. وعن كونها أصبحت الأغلى على مستوى الفنانات قالت غادة: اجتهدت كثيرًا خلال السنوات الماضية حتى وصلت إلى ما حققته من جماهيرية وكرَّست حياتي ومجهودي لفني ولجمهوري في المقام الأول لدرجة جعلتني في الكثير من الأحيان أشعر بتقصيري تجاه نفسي وحياتي الشخصية، إلا أن رد فعل الجمهور الإيجابي بعد كل عمل أقدمه يهون عليَّ أي مشقة. «سمارة» وقالت: فوجئت بمن يكتب على لساني أنني اعتذرت عن مسلسل “سمارة” رغم انني لم أتفوه بذلك مطلقاً، فكيف يكتبون أنني اعتذرت عن المسلسل في الوقت الذي نواصل تحضيره ليلا ًونهاراً وأتعجب ممن يطلقون هذه الشائعات وينقلونها على لساني. «زهرة وأزواجها الخمسة» وأضافت: بعد أن لقي مسلسلي الأخير “زهرة وأزواجها الخمسة” نجاحاً وإقبالاً انطلقت الشائعات وأؤكد أنني متمسكة بالمسلسل وأتابع الخطوات التحضيرية له وزرت موقع ديكوراته بمدينة الإنتاج الإعلامي. وقالت: الشائعة الثالثة تخص علاقتي مع جومانة مراد ووفاء عامر زميلتي في فيلم “كف القمر” للمخرج خالد يوسف وفوجئت بأخبار في الصحف عن أن جومانة ووفاء في حاله استياء من “كف القمر” لتقلص دوريهما لصالحي، وهو ما دفعهما إلى رفض انضمامي إلى الفيلم. وأضافت غادة: علاقتي بجومانة ووفاء على خير ما يرام ودوري في الفيلم لم يؤثر قط في أدوار باقي أبطال العمل ودوري رئيسي، ومن أهم المحاور الأساسية في السياق الدرامي لأحداث الفيلم وليس مجاملة لي من المخرج خالد يوسف. وقالت: اعتدت الشائعات قبل عرض الفيلم وبعد اكتمال تصويره كنوع من التشويش على العمل قبل طرحه في دور العرض لكن هذه المرة بدأت الشائعات تحاصر فريق العمل منذ بداية التصوير، وهو ما دفعني إلى إعلان أن كل ما نُشر مجرد شائعات تؤثر في الحالة النفسية للقائمين على العمل. وعن فيلمها “بون سواريه” الذي يبدأ عرضه قريبا أكدت أنه يعد من الأفلام النظيفة، نافية الشائعات بشأن وجود مشاهد جريئة به. وأعلنت أن الرقابة على المصنفات الفنية لم تطلب حذف بعض المشاهد المثيرة من الفيلم، كما تردد مؤخرا فلا يوجد ما تعترض عليه الرقابة. «بون سواريه» وقالت: الفيلم كتب له القصة والسيناريو والحوار محمود أبو زيد وأخرجه أحمد عوض، ويشاركني بطولته مي كساب وحسن حسني والوجه الجديد نهلة زكي ويتناول قضية الميراث من خلال ثلاث فتيات ووالدهن. حيث يرثن تركة كبيرة عبارة عن كباريه يدعى “بون سواريه” وتتولى اثنتان منهن غادة ونهلة إدارته، حيث يحقق لهما نقلة على المستوى المادي، وسط اعتراض أختهما الثالثة مي كساب. ونفت غادة أن يكون تألقها راجعا إلى اختيارها لأدوار جريئة تعتمد على العري والإثارة وقالت: لا أقبل الدور إلا بعد قراءة ودراسة متأنية للشخصية والموضوع ككل وليس على أساس أنه دور به إثارة أو عري. وأضافت: أنا فخورة بكوني أقدم أعمالا جريئة حتى لو كانت صادمة وخاصة كل أعمالي مع المخرج خالد يوسف لأنه استطاع أن يخرج كل إمكاناتي الفنية ولن أتغير ولن اكف عن قبول الأدوار الجريئة فلا عيب في ذلك.