الثلاثاء 28 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

محمد العيدروس سفير السعادة والإيجابية

محمد العيدروس سفير السعادة والإيجابية
14 مايو 2019 04:23

أشرف جمعة (أبوظبي)

آمن محمد العيدروس الشاب الإماراتي بأن المرض مهما كان نادراً فإنه لن يشكل حاجزاً نحو طموحه وآماله، فمنذ أن أصيب بمرض جلدي نادر، وهو يسابق الزمن نحو المشاركة في العديد من الفعاليات والأنشطة، ورغم المعاناة التي عاشها فإنه نذر نفسه للتطوع حتى غدا نموذجاً ناجحاً للإنسان الصامد الطموح، حيث عمل على بث روح التفاؤل في كل من حوله، ومن ثم حثهم على العمل والإنجاز، فهو على يقين بأن المرء مهما تعرض للعديد من المشكلات فإن طاقته الإيجابية كفيلة بأن تضعه على طريق التميز والنجاح.
يقول محمد العيدروس:« نقطة البداية كانت في جامعة زايد عندما توليت رئاسة مجلس الشباب في الجامعة للسعادة والإيجابية والتسامح، ومن ثم أصبحت مدرباً معتمداً من الأكاديمية البريطانية العالمية للتدريب والتطوير، وهو ما أهلني لإعطاء الكثير من الورش المختلفة، وحزت العديد من الألقاب مثل سفير فوق العادة للسعادة، من خلال العمل التطوعي واصلت مسيرتي من خلال المشاركات المجتمعية ودعم الشباب عبر إبراز نفسي كقصة ناجحة في المجتمع.
ويذكر أنه حقق حلماً غالياً من خلال عمله بوظيفة مساعد جناح الاستدامة في مكتب إكسبو 2020 بدبي، وأنه من خلال وجوده في هذا المكان فإنه يعمل بجهد دائم وبنشاط وحيوية وروح محبة للإنجاز وإنه يتحلى بهذه الروح أمام زملائه حتى يبث فيهم الحماس، ويلفت إلى أن شقيقه أحمد له دور كبير في مساعدته ودعمه وتحفيزه على المشاركة المجتمعية ومن ثم الحصول على بعض الجوائز.
ولفت إلى أنه في رمضان تصبح حياته أجمل فهو معتاد على العديد من الطقوس التي يمارسها في الشهر الفضيل مثل الاجتماع مع العائلة في وجبتي الإفطار والسحور إذ يشكل هذا الاجتماع فرصة لاستعادة الذكريات في أجواء مفعمة بالمحبة والسعادة، وهو شعور ينسجم في الشهر الكريم مع أجواء العمل ويمارس عمله بهمة ونشاط وبعد الانتهاء من الدوام الرسمي يخلد للراحة قليلاً ثم يعاود ممارسة طقوسه في العبادة التي تتمثل في قراءة القرآن بعد صلاة العصر ومن ثم الحرص على أداء صلاة التراويح ومن ثم زيارة الأهل والأصدقاء والجيران، إذ تشكل هذه الزيارات بالنسبة له أهمية كبيرة لأنها صلة رحم وتواصل اجتماعي حميم، ويوضح أنه يفضل تناول بعض الأطعمة في رمضان مثل الهريس واللقيمات والسمبوسة والشوربة وأن المائدة الرمضانية تتزين دائماً بالعديد من الأطعمة الشعبية التي يحبها بخاصة كل أيام شهر رمضان المبارك هي الأجمل كونها تعبر عن الروح الاجتماعية والتواصل الحميم مع الروحانيات من خلال العبادة وأداء الصلوات وقراءة القرآن والتزاور.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©