"الأوقاف" تطلق مبادرة "مجالس التسامح"

عمر الحلاوي (العين)

أخبار ذات صلة

العين وشباب الأهلي.. «قمة الكبار»

طرح تذاكر نهائي كأس «مصرف أبوظبي الإسلامي»

أطلقت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف مبادرة «مجالس التسامح»، خلال شهر رمضان تحت إشراف وزارة شؤون الرئاسة، وبالتعاون مع مكتب شؤون المجالس في ديوان سمو ولي العهد، وضمن برنامج أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله.
واستضاف مجلس محمد بخيت الكتبي في مدينة العين المحاضرة الأولى بعنوان «غافة التسامح» وألقاها فضيلة الدكتور فريد محمد مدرس العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين من ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، وحضور خالد الساعدي رئيس الخدمات المساندة لهيئة الأوقاف، وخالد خميس
واعتبر فضيلة الدكتور فريد محمد أن دولة الإمارات نموذج للتسامح بين دول العالم فلا يمكن بيع الماء في حارة الساقيين، ولا يباع التسامح للإمارات، فهي قدوة العالم في التسامح والعطاء بلا حدود، لافتاً إلى أن التسامح أمر يظهر في معاملات الإنسان أكثر من كتابته فهو خلق يمشي علي الأرض، مشيراً إلى أن الشيخ زايد أنشأ في مصر مدينة ضخمة تنبض بالحياة، ومستشفى يعالج آلاف المرضى ومشاريع وأعمالاً خيرية لا تحصى، ما يدل علي قيمة التسامح والعطاء التي لا تفارقه، فهو ينظر للإنسان كقيمة بغض النظر عن دينه ولونه وجنسه.
وأضاف: «وبينما كان يبني وطناً عظيماً، كان يبني ويؤسس للخير في أماكن عديدة حول العالم في أفريقيا وأفغانستان والمغرب ومصر».
وقال: الحديث عن التسامح يعني الحديث عن الشيخ زايد ومآثره الذي كان يرى لا بد أن يسري الخير في جميع أنحاء العالم حتى سمي زايد الخير، لافتاً إلى أنه لم ير الشيخ زايد، ولكن رأى خيره وأعماله وحديث الناس عنه.