عدد اليوم
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الجمعة، أن وزير الخارجية مايك بومبيو سيسافر إلى روسيا في الفترة من 12 إلى 14 مايو الجاري.
وأضافت الوزارة، في بيان، أن الوزير بومبيو سيجتمع مع الرئيس فلاديمير بوتن ووزير الخارجية سيرجي لافروف.
وأكدت أن بومبيو سيلتقي بوتن الثلاثاء في مدينة سوتشي على البحر الأسود "لبحث سلسلة من المستجدات الثنائية ومتعددة الأطراف" بعد توقفه في موسكو.
ويعتبر هذا اللقاء أعلى اتصال أميركي مع بوتين منذ يوليو الماضي حين التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الرئيس الروسي في فنلندا في قمة واجهت انتقادات في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً... لافروف: أي عمل عسكري أميركي في فنزويلا سيكون كارثياً
كما تأتي زيارة بومبيو بعد نشر تحقيق المدعي الأميركي الخاص روبرت مولر حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016 والذي خلص إلى عدم تواطؤ فريق حملة ترامب في ذلك.
وكانت روسيا أعلنت في وقت سابق عن هذه الزيارة لكن لم يكن من الواضح ما إذا كان بومبيو سيلتقي بوتين. كما سيجري محادثات في سوتشي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في لقائهما الثاني خلال أسابيع بعدما اجتمعا على هامش مؤتمر حول القطب الشمالي في هلسنكي.
وتمر العلاقات الأميركية-الروسية منذ أشهر بإحدى أصعب فتراتها منذ انتهاء الحرب الباردة.
من أبرز نقاط الخلاف بين البلدين، انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية الأسلحة النووية المتوسطة مع روسيا بعد أن اتهم ترامب موسكو بخرقها عبر نشر صواريخ نووية تهدد أوروبا، خلفية واشنطن في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
كما تشكل مسألة أوكرانيا مصدر خلاف كبير بين أكبر قوتين عكسريتين. فقد ضمت موسكو شبه جزيرة القرم التي كانت تابعة لأوكرانيا ودعمت انفصاليين في شرق البلاد. بينما تدعم واشنطن، ومن ورائها الدول الأوروبية، الحكومة المركزية في كييف.
وجاءت أزمة فنزويلا لتزيد توتر العلاقات بين موسكو وواشنطن. فقد أعلنت الولايات المتحدة دعمها لرئيس البرلمان الفنزويلي المعارض خوان جوايدو الذي أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً لفنزويلا بينما تتمسك موسكو بشرعية الرئيس نيكولاس مادورو.
