الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سوار تجرّب حظها مع الدراما التلفزيونية وتستبعد غيرتها من شقيقتها

سوار تجرّب حظها مع الدراما التلفزيونية وتستبعد غيرتها من شقيقتها
16 مايو 2010 22:40
سوار التونسية شقيقة الممثلة إيناس النجار، وهي من مدينة صفاقس التونسية ودرست الموسيقى والغناء في المعهد العالي للموسيقى والغناء بتونس وتجيد العزف على العود والبيانو. وأول من اكتشف موهبتها الفنية هو الملحن التونسي عبدالكريم صحابو الذي استمع إليها في إحدى المناسبات فأقتنع بها وبموهبتها وقرر أن يتبناها فنياً ويقدمها للجمهور التونسي وشاركت في العديد من الحفلات والمهرجانات في تونس. ورغم أنها بدأت طريق الاحتراف قبل تسع سنوات، إلا أنها تظهر لفترة ثم تختفي مجدداً، ولكنها قررت أن يكون عام 2010 انطلاقة جديدة ومستمرة لها، بعدما حصلت على دور رئيس في مسلسل “بفعل فاعل” ليكون التمثيل هو سلاحها الجديد في الصمود داخل الوسط الفني، بسبب الظروف الصعبة التي تواجه المطربين الجدد في ظل تراجع شركات الإنتاج. دلع ونظرات وقالت سوار: مشاركتي في مسلسل “بفعل فاعل” أمام تيسير فهمي هي التجربة الأولى لي في الدراما التلفزيونية، والظروف هي التي ساعدتني على دخول مجال التمثيل الآن؛ لأنني في البداية كنت امتنع عن قبول أي عروض تمثيل بسبب تركيزي الشديد في تثبيت اسمي كمطربة أولاً، ومع عودتي للنشاط الفني من جديد بعد تجربة زواج لم تستمر طويلاً، سعيت لتعويض ما فاتني في الغناء والتمثيل ولكن سوق الدراما والسينما مازالت أكثر انتعاشاً، وخضت أول تجربة في السينما في فيلم “كلام جرايد” في دور مطربة، وهو ما شجعني على قبول الدور حتى لا أشعر بأنني غريبة أمام الكاميرا، لكن الفيلم تعرض لظروف إنتاجية صعبة منعت عرضه حتى الآن. وقالت: رفضت عدداً من العروض السينمائية قبل هذا الفيلم، وهذا ليس له علاقة بأدوار الإغراء؛ لأنني لا أمانع في تقديمها بشرط أن يكون الإغراء بـ”الدلع والنظرات” بلا قبلات أو ارتداء ملابس بحر، وقد تدربت على التمثيل منذ 8 أعوام، لكنني تلقيت دروساً مكثفة من أجل الفيلم ولم أواجه أي مشكلة في اللهجة المصرية؛ لأنني أعيش في القاهرة منذ 15 عاماً غناء التترات وأضافت: مؤخراً، جاءتني فرصة العمل في مسلسل “بفعل فاعل” من خلال شخصية رئيسة هي “علا” شقيقة تيسير فهمي وهي تعشق الرسم وتتمتع بشخصية قوية ولها نشاطات سياسية، والدور ليس شرفياً، لكنه مستمر في معظم الحلقات؛ لهذا أتمنى أن يكون المسلسل فرصة حقيقية للتعارف بيني وبين جمهور التليفزيون. وعن الاختلاف بين تجربتها في السينما والدراما، قالت: أشعر بأنني في كورس تدريبي فبعدما مررت بتجربة الوقوف أمام كاميرا السينما، أجرب حالياً التجربة مع كاميرا الفيديو، وجميع فريق العمل يتعاون معي خصوصاً أننا نصور تحت ضغط كبير من أجل إنهاء المسلسل في الوقت المناسب قبل حلول شهر رمضان. وأضافت سوار: في الوقت الذي أشارك فيه في المسلسل بالتمثيل، لم أنس الغناء، فقد اتفقت مع تيسير فهمي على غناء تترات الجزء الثاني من مسلسل “الهاربة” وكانت لي تجربة سابقة من قبل في تترات سباعية “سكين وتفاحة” من بطولة شقيقتي إيناس وإنتاج إسماعيل كتكت وعرضت على قناة “روتانا خليجية”، وقدمت أغنية لبرنامج عن أطفال الشوارع، وأتمنى أن تحقق نجاحاً؛ لأنها مميزة وأي فرصة جيدة لتقديم أغنية مفيدة أقبلها على الفور، حيث أشعر باشتياق كبير للوجود الدائم مع الجمهور، وأتمني أن أعوض ما فاتني. نار الغيرة وعن “النيولوك”، الذي أصبح موضة تهتم بها كل المطربات، قالت سوار: هو شيء مطلوب للفنانة خاصة المطربة؛ لأن الجمهور دائماً في حالة مشاهدة لها، وأحياناً يكون “النيولوك” مفيداً للفنانة أو المطربة؛ لأنه يساعدها في التألق. وعن المرحلة المقبلة وفكرة التعاقد مع شركة أخرى، قالت إنها حالياً سعيدة في التعامل مع الشركة الفنية التي تنتج لها وليس من أولويات أعمالها البحث عن شركة أخرى خاصة أن الاستقرار في الوقت الحالي محطة مهمة وربما الغد يحمل أوراقاً أخرى. وعن المطربات التونسيات في مصر، قالت سوار: هناك عدد كبير منهن في مصر فهناك المطربة الكبيرة لطيفة، ومع الأسف ليس بيني وبينها معرفة حقيقية ولكن كل أصدقائي يؤكدون أنها رائعة وفنانة متألقة. وعن شعورها بالغيرة؛ لأن اختها الصغري إيناس النجار مثلت واشتهرت قبلها قالت: أنا وأختي إيناس جسدان في روح واحدة، ونجاحها قبلي كان يهون عليّ عدم تحقيق حلمي بالغناء الذي انتقلت من أجل تحقيقه من تونس لمصر، فعلى الأقل تكون إحدانا حققت نجاحاً نسعد به كلانا، وأنا أفخر بها وأساعدها وأذهب معها لموقع التصوير وأهتم بكل التفاصيل الخاصة بها. أنا “بيتوتية” وعن أسباب غيابها عن الحفلات التي تحقق وجوداً للمطرب حتى لو غاب عن سوق الكاسيت، قالت: أحب المشاركة بأغنيات جديدة، ولا أقدم أغنيات سمعها الجمهور منذ فترة طويلة، وقد شاركت قبل فترة في حفل مميز مع سميرة سعيد وعبدالله الرويشد، وهذا أفضل لي من المشاركة في حفلات صغيرة فقط للتصوير والانتشار. وعن ابتعادها عن المناسبات الفنية، قالت: أنا “بيتوتية” ولا أحب المشاركة في أنشطة فنية ليس لي علاقة بها، ولو أن هناك عرضاً خاصاً لفيلم تشارك فيه شقيقتي أو صديقة أذهب على الفور، لكن المشاركة من أجل الظهور أمام عدسات المصورين لا أحبه، كما أن أي وقت فراغ أحب أن أمضيه مع ابنتي، خصوصاً بعدما بدأت الانشغال بالتمثيل والمشاركة في البلاتو 12 ساعة يومياً.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©