الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

"الطارش" يسرد الحكايات التراثية للأجيال الجديدة

"الطارش" يسرد الحكايات التراثية للأجيال الجديدة
10 مايو 2019 01:56

الشارقة (الاتحاد)

للعام الثالث على التوالي، يطل برنامج المسابقات «الطارش»، عبر شاشة قناة الشرقية من كلباء، التابعة لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، لينقل مشاهديها طوال أيام شهر رمضان المبارك وعيد الفطر، إلى أصالة الماضي العريق، في رحلة تمتد إلى ساعة ونصف يومياً تسرد الحكايات التراثية، التي توثق قصص مدن المنطقة الشرقية للأجيال الجديدة.
ويطل برنامج «الطارش»، هذا العام عبر 26 حلقة، بطابع جديد، يعتمد على الحوار التفاعلي مع ضيوف وخبراء في مجال التراث من سكان المنطقة الشرقية، الذين يناقشون في كل حلقة من حلقاته قضايا ومواضيع ذات صلة بتراث المنطقة، ويشرف على تنفيذ برنامج «الطارش» كادر عمل متخصص بالتراث من خلال إعداد الأسئلة التراثية الدكتور سعيد الحداد وفاطمة المغني وعيسى معيوف.
البرنامج يتميّز في موسمه الثالث، بوجود لجنة تحكيم تضم متخصصين في التراث والثقافة لمساعدة المتصلين في الإجابة على الأسئلة التي يطرحها المذيعان لاختبار معلومات المشاهد، كما تشارك اللجنة في حوارات تفاعلية مع المذيعين وضيوف البرنامج حول مختلف المواضيع، ويضم استوديو «الطارش» ثلاثة أركان متنوعة، يطغى عليها الطابع التراثي الأصيل.
ركن «الليوان»، وهو اسم يطلق على مكان الجلوس المخصص للنساء، يستضيف مجموعة من السيدات يتحدثن عن عادات وتقاليد وحرف ومهن النساء قديماً، كممارسة الطب الشعبي، الذي كان تلجأ له النساء من أجل العلاج باستخدام الأعشاب الطبيعية، وصناعة الذهب، فضلاً عن الحرف التقليدية اليدوية التي تتوارثها النساء، مثل حرفة «التلي» المكوّنة من الضفائر المجدولة يدويّاً والتي تزيّن أكمام وأطراف الثياب التقليدية، وحرفة «السفيفة» التي تقوم على جدل سعف النخيل، بالإضافة إلى استعراض أبرز الأكلات الشعبية التي تزيّن مائدة الشهر الكريم.
ويحتضن البرنامج نخبة من الشخصيات التقليدية، التي تطل بشكل يومي على الجمهور في مختلف أركان الاستديو، وتمثل أحد الرموز التي كانت موجودة قديماً في المنطقة، من أبرزها شخصية «الطارش»، وهو الشخص الذي يحمل أو يقوم بتوصيل الرسائل قديماً، و«الهاوي» الذي يحمل الماء من البئر ويوزعه في الحي، و«الحمالي» الذي يحمل الأغراض من الدكان إلى القهوة، إلى جانب مجموعة من الأطفال الذين يلعبون ألعاباً قديمة تقليدية امتازت بها المنطقة الشرقية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©