21 مارس 2012
أكدت مؤسسة صندوق الزواج، تغطية جميع طلبات المنح المقدمة إليها خلال العام الجاري 2012، متوقعة أن يتقدم أكثر من 2500 مستفيد بطلبات المنح، مشيرة إلى أن ميزانية الصندوق تستطيع تغطية عدد المتقدمين.
وأعلن الصندوق، عن تنظيم 8 أعراس جماعية خلال العام في العديد من إمارات الدولة، يستفيد منها ما يتجاوز 500 مشارك من أبناء الدولة، بحسب حبيبة عيسى الحوسني، مدير عام مؤسسة صندوق الزواج.
وكشفت الحوسني، في تصريح خاص لـ “الاتحاد”، أنه سيتم الإعلان مطلع شهر أبريل المقبل على أقصى تقدير، عن المستفيدين من الدفعة الثانية من منحة الصندوق للعام الحالي.
وقالت: “تعرض قائمة الأسماء المستفيدة على مجلس الإدارة قبل نهاية الأسبوع المقبل لاعتمادها، تمهيداً لنشرها في وسائل الإعلام، ومن المتوقع أن يستفيد منها أكثر من 400 مستفيد”.
وأضافت “قائمة المستفيدين من الدفعة الثانية ما زالت مفتوحة، ويمكن أن يستفيد منها من تكتمل أوراقه خلال الأيام المقبلة، وقبل الاعتماد”.
وذكرت الحوسني، أن بعض المستفيدين من الدفعة الثانية سيحصلون على الدفعة الأولى من المنحة، والبالغ قيمتها 40 ألف درهم، والبعض الآخر سينال الدفعة الثانية من المنحة، وهي 30 ألف درهم، بالإضافة إلى فئة ثالثة، وهي الحصول على المنحة كاملة بقيمة 70 ألف درهم لمن استوفوا جميع مستنداتهم، ومن بينها إقرار الدخول الشرعي.
وعن خطة الأعراس الجماعية، أشارت الحوسني، إلى أن الصندوق سينظم، خلال شهر أبريل المقبل، عرسين جماعيين، الأول في أبوظبي، بالتعاون مع بلدية أبوظبي، وشركة “ أدنوك” للتوزيع كداعم رئيس للحدث، منوهة إلى أن ذلك العرس سيشارك فيه 70 عريساً قابلاً للزيادة.
وذكرت أن العرس الجماعي الثاني خلال الشهر المقبل، سيكون في رأس الخيمة، ويستفيد منه 30 عريساً على الأقل.
وأكدت مدير عام صندوق الزواج، أن ميزانية الأعراس الجامعية، التي ينظمها الصندوق، كافية لتنظيم تلك الفعاليات، مشيرة إلى أن أي دعم يحصل عليه يكون لصالح العرسان، بينما يتحمل الصندوق تكاليف إقامة تلك الأعراس.
وقالت الحوسني: “تمثل الأعراس الجماعية ظاهرة وطنية يُحتذى بها لتكريس مبادئ وتقاليد أصيلة في المجتمع، كونها تساهم في تشجيع الزواج بين المواطنين والمواطنات، وحل مشكلة غلاء المهور، وعدم الإسراف في الإنفاق، والتبذير على المظاهر الثانوية على حساب المتطلبات الزوجية الجوهرية”.
ونوهت إلى دور تلك الأعراس في تخفيف معاناة الشباب المقبلين على الزواج، وتيسير أمور زواجهم، للمساهمة في بناء وإنشاء أسر متماسكة، تتولى بدورها تربية وتقويم وتهذيب الأجيال. وذكرت الحوسني، أن الأعراس الجماعية من ضمن الفعاليات التي دأب الصندوق على تنفيذها، واصفة إياها بأنها “سنة حسنة”، أحياها الصندوق في المجتمع، بعد أن تلاشت نوعا ما.
وبلغت الأعراس الجماعية حتى نهاية العام الماضي (111) عرساً جماعياً، وبلغ عدد المشاركين في هذه الأعراس (6283) عريساً، وللنساء نصيب في الأعراس الجماعية، حيث بلغت عدد المشاركات النسائية في الأعراس الجماعية النسائية (105) عرائس، مشاركة في 8 أعراس جماعية، ضمن إجمالي العدد المذكور.
وقالت الحوسني: “ضمن أهداف صندوق الزواج الاستراتيجية للعام المقبل لزيادة الوعي الأسري بقواعد تكوين الأسرة السليمة، والعمل على تحقيق الاستقرار الأسري في المجتمع، تنظم إدارة التوجيه والإرشاد الأسري في الصندوق سلسلة من المحاضرات، موزعة على أربعة على مدار السنة”.
وتطرقت إلى تنظيم الصندوق منتديات حوارية تهتم بالمجال التثقيفي والتوعوي للشباب المستهدف، من خلال عقد هذه الندوات التي تنمي لدى الشباب روح المشاركة والتفاعل والتجاوب، وأبداء الرأي، والمبادرة في تثقيف الذاتي.
ولفتت الحوسني إلى تنظيم الصندوق عدداً من المنتديات الحوارية، توزع على مختلف الجهات والجامعات و الكليات في الدولة، بهدف نشر الثقافة الأسرية بين الشباب، وبما يحقق التوازن والاستقرار الأسري، وتم طرح هذه المنتديات الحوارية من خلال المختصين في المجال الأسري.
وقالت “بجانب البرامج التوعوية ينفذ الصندوق عدداً من حملات التوعوية، تشتمل على العديد من البرامج والأنشطة التوعوية في المجالين الاجتماعي والصحي”.
وأكدت الحوسني أن الصندوق أنجز نسبة كبيرة من الدراسات التي ينفذها الصندوق في 2011، والبالغ عددها (12) دراسة، منها (4) دراسات مستقلة، هي دراسة التحولات والمشكلات الاجتماعية والأسرية، ومشاركة المرأة في اتخاذ القرار في محيط الأسر، وأسباب الطلاق وتأثيراته على المرأة والطفل في مجتمع الإمارات، والزواج والطلاق في دوله الإمارات 2006 حتى 2009 - دراسة تحليلية .
عدد اليوم
