عدد اليوم
محمد قناوي (القاهرة)
للعام الثالث على التوالي تغيب النجمة ليلى علوي عن دراما رمضان، حيث قدمت آخر أعمالها «هي ودافنشي» مع الفنان خالد الصاوي في رمضان 2016، وأثناء الاستعدادات لدراما رمضان هذا العام تلقت ليلى علوي عرضاً للمشاركة في بطولة مسلسل «ملايكة إبليس»، والذي تغير اسمه إلى «وبينا ميعاد»، تأليف محمد أمين راضي، وإخراج أحمد خالد موسى، ولكنها اعتذرت عن عدم المشاركة في هذا العمل لعدم اتفاقها على بعض التفاصيل مع الشركة المنتجة.
وأكدت ليلى علوي أن وجودها دائماً على الشاشة مرتبط بوجود العمل المناسب بالدراما، وقالت «إن الدراما مهمة بالنسبة لها وتحب كثيراً فكرة المشاركة بالماراثون الرمضاني، لكنها من الضروري أن تختار أعمالها بدقة لأنها وصلت إلى مكانة فنية مهمة، وإن التدقيق في الاختيار هو الأساس في المرحلة الحالية». وأضافت، أن هناك عروضاً قدمت لها بالدراما خلال الفترة الماضية ولم تنل إعجابها، وبالتالي لا تستطيع أن تشارك بأعمال لم تعجبها، من أجل التواجد فقط.
وقالت ليلى: المشهد الدرامي هذا العام مرتبك، ويوجد حالة من عدم الاستقرار في سوق الدراما، لذلك قررت عدم التواجد درامياً، وفضلت أن أراقب المشهد حتى تتضح الرؤية حول مشكلات صناعة الفن لحمايته من الاحتكار وتفعيل المنافسة، فالفنان يسعى دائماً للإبداع في ضوء صناعة تتوافر لها مقوماتها الحقيقية، حتى تستقيم الأمور وتستطيع القوي الناعمة أن تسهم بشكل فعال في البناء والتنمية.
وعن مدى إمكانية تقديمها لعمل درامي، بعيداً عن شاشة رمضان قالت ليلي: لديَّ مشروع أعمل عليه حالياً، بعد أن أصبح الآن هناك موسم للعرض بعيداً عن رمضان، وأرى أن ذلك جيد من أجل الصناعة، وأدعم هذا التوجه لأنه يعني وجود أعمال متميزة طوال العام.
وأضافت: أعتز بكل أعمالي التي قدمتها على الشاشة الصغيرة، لكن يبقى مسلسل «حديث الصباح والمساء» من الأعمال المحببة إلى قلبي، وأتمنى أن أقدم مثله مرة أخرى، كما أنني أعتز أيضاً بمسلسل «التوأم» و«نابليون والمحروسة»، و«بنت من شبرا».
وقالت ليلى: انتهيت من تصوير المشاهد المتبقية لفيلمي «التاريخ السري لكوثر»، وهو تأليف وإخراج محمد أمين وأنتظر عرضه للتعرف على رأي الجمهور ورد فعله لأن الدور مختلف، وأتمني أن ينال إعجاب الجميع.
