عدد اليوم
أبوظبي (وام)
التقى معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، بيتر سيمينبي مبعوث مملكة السويد إلى اليمن وليبيا، وبحث معه الأوضاع السياسية والأمنية في هذين البلدين، وسبل تثبيت الاستقرار فيهما.
وأشار معاليه، خلال اللقاء الذي جرى في ديوان عام وزارة الخارجية والتعاون الدولي في أبوظبي، إلى أن الأولوية في ليبيا هي لمواجهة التطرف والإرهاب، ودعم جهود الأمم المتحدة في دعم الاستقرار في هذا البلد الشقيق.
ولفت إلى أن الدور المخرب الذي تقوم به العديد من الميليشيات وسيطرتها على العاصمة يمثل تهديداً أساسياً للمسار السياسي الذي ندعمه جميعاً، ولابد من الضغط على هذه الميليشيات في السعي نحو الوصول إلى مخرج من التطورات الحالية.
وفي الشأن اليمني، أشار معاليه إلى ضرورة تجاوز المرحلة الحالية، والتي تميزت بالتسويف والتعطيل من قبل الحوثيين، مما يهدد اتفاق استوكهولم، والذي يعول عليه المجتمع الدولي كفرصة مهمة وحقيقية للمباشرة في المسار السياسي نحو حل في اليمن، مؤكداً ضرورة انسحاب ميليشيات الحوثي من موانئ الحديدة، ومن صليف وراس عيسى، ومن مدينة الحديدة.
وشدد معاليه على أهمية أن يمارس مجلس الأمن ضغطه على هذه الميليشيات لتطبيق الاتفاق والانسحاب وتمهيد الأجواء للخطوات القادمة، مثمناً الدور السويدي في هذا الإطار ومتابعة الحكومة السويدية من خلال المبعوث لملف اليمن، مؤكداً تضافر الجهود وصلابة موقف المجتمع الدولي لإنجاح اتفاق ستوكهولم والمسار السياسي.
من جهة أخرى، استقبل معاليه فيبورن هينس الممثل الخاص النرويجي إلى الصومال، وبحث معه تطورات الأوضاع في الصومال والقرن الأفريقي.
واستعرض معاليه جهود الدولة في دعم الاستقرار في هذه المنطقة، كما تناول الجهود التنموية والإنسانية للدولة في هذا المجال.
ويأتي هذا اللقاء ضمن الاتصالات الإماراتية الدبلوماسية المستمرة والتواصل الذي تسعى إليه الدولة في جهودها لتعزيز الاستقرار الإقليمي.
