عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي الشّيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التّسامح، أن مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، يقود منظومة متكاملة من التعليم التخصصي الذي يحقق توجيهات القيادة الرشيدة نحو صناعة الكفاءات المواطنة القادرة على تلبية متطلبات الخطة الاستراتيجية للدولة 2021، ورؤية أبوظبي 2030 خاصة تلك الكوادر الإماراتية المبدعة في المجالات الهندسية والتكنولوجية ذات العلاقة الوثيقة بالمشروعات المستقبلية في الدولة ومنها قطاعات الفضاء والطيران، والطاقة المتجددة، والبتروكيماويات وغيرها من المجالات المستقبلية اللازمة لمواصلة تحقيق النهضة المستدامة والتقدم الشامل في الدولة. جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها معاليه لتفقّد العملية التعليمية في مجمع زايد التعليمي التابع لـ«أبوظبي التقني» والذي يضم ثانويّة التكنولوجيا التّطبيقيّة والثانوية الفنية فرع الطالبات بأبوظبي، بحضور مبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، ورشيدة ناشف مدير ثانويات التكنولوجيا التطبيقية والفنية التابعة لـ«أبوظبي التقني»، حيث اطلع معاليه على معرض المشروعات العلمية المبتكرة للطالبات، وورش العمل التّخصّصيّة المتقدمة في مجال الكهرباء، ومختبرات العلوم والمعلوماتية، وتفقّد الصّفوف الدّراسيّة والأقسام العلميّة، وشارك الطّالبات في المناقشات الصّفّيّة، مستطلعاً مسارهنّ التّعليميّ وطموحاتهنّ بما يحقق المصلحة العليا للوطن والمواطن.
وقال معاليه إن ما شاهده خلال حصّة «اللّغة اليابانيّة» يعكس بوضوح مدى تفاعل الطّالبات مع هذه اللّغة وضرورة التّعرّف إلى الثّقافات الإنسانيّة الأخرى، والاطّلاع على عاداتهم وتاريخهم وحضارتهم، والاستفادة منها بما يتوافق مع موروثاتنا العربية الأصيلة.
وقال مبارك الشامسي: إن المستويات المتقدمة لطلبة ثانويات التكنولوجيا التطبيقية والفنية تأتي نتيجة توجيهات القيادة الرشيدة بضرورة العمل المتميز لبناء المهارات والقدرات الهندسية التخصصية العالية للطلبة المواطنين منذ الصغر، بما يجعلهم قادرين على مواجهة متطلّبات وتحدّيات مرحلة ما بعد النفط، وبما يحقق طموحات القيادة الرشيدة ورؤية أبوظبي في شباب الوطن الواعد.
