عدد اليوم
حذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، من أن أي تدخل عسكري أميركي في فنزويلا سيكون كارثياً وغير مبرر.
جاء التحذير عقب لقاء لافروف نظيره الأميركي مايك بومبيو في فنلندا الاثنين على هامش اجتماع مجلس بلدان القطب الشمالي.
وقال لافروف للصحفيين عقب اللقاء إن الاجتماع كان بناءً، وإن الوزيرين حققا تقدماً مقبولاً فيما يتعلق ببحث الاستقرار النووي الاستراتيجي.
وأضاف الوزير الروسي أيضاً أنه واثق من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن والرئيس الأميركي دونالد ترامب سيجدان فرصة أخرى للاجتماع مجدداً بعد قمتهما في هلسنكي العام الماضي.
وتمر العلاقات الأميركية-الروسية بفترة صهبة بسبب خلافات عديدة بين الدولتين القويتين. ومن أبرز نقاط الخلاف بين واشنطن وموسكو: الوضع في أوكرانيا حيث تدعم الولايات المتحدة كييف بينما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم إلى أراضيها.
اقرأ أيضاً... خلاف أميركي - روسي في فنزويلا.. والخيار العسكري على الطاولة
من نقاط الخلاف كذلك، اتهام ترامب لروسيا بنشر صواريخ نووية تصل إلى أوروبا في خرق لاتفاقية الأسلحة النووية المتوسطة الموقعة بين البلدين منذ فترة الحرب الباردة. وهو ما تنفيه موسكو. وأدى هذا الاتهام إلى إعلان ترامب سحب بلاده من الاتفاقية.
وأخيراً، جاءت الأزمة السياسية في فنزويلا لتزيد طين تدهور العلاقات الأميركية-الروسية بلة. بدأت الأزمة مع إعلان رئيس البرلمان المعارض خوان جوايو نفسه رئيساً مؤقتاً لفنزويلا. وقد دعمته أكثر من خمسين دولة غربية بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا وإسبانيا. بينما تدعم روسيا الرئيس نيكولاس مادورو.
واتهمت روسيا مراراً الولايات المتحدة بمحاولة التدخل العسكري في فنزويلا.
