"واجب التطوعية" توزع وجبات الإفطار

أحمد عبدالعزيز (أبوظبي)

أخبار ذات صلة

شرطة أبوظبي تحذر الجمهور من عمليات احتيالية عند البيع عبر الإنترنت

شرطة أبوظبي تنظم ملتقى «حماية الأسرة مسؤولية الجميع»

بدأ نحو 100 عضو من جمعية «واجب التطوعية»، أمس، قبيل أذان المغرب، توزيع الوجبات الرمضانية يومياً على جموع الصائمين في مناطق عدة بشوارع أبوظبي، وذلك بالتعاون مع إدارة الشرطة المجتمعية بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي- مبادرة كلنا شرطة، بما يدعم أجواء الاستقرار والتسامح والإخاء بين جميع فئات المجتمع، ويعكس روح المجتمع الواحد.
وشارك في فعاليات توزيع الوجبات كل من الشيخ خالد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان والشيخ طحنون بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان رئيس اللجنة التنفيذية لـ«جمعية واجب» التطوعية، ولفيف من أعضاء وممثلي مجلس إدارة الجمعية، وممثلي مبادرة «كلنا شرطة».
وقال الشيخ طحنون بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان في تصريح لـ«الاتحاد»: «توزيع الوجبات خلال شهر رمضان المبارك يأتي في إطار عدد من الفعاليات التي تقوم بها الجمعية على مدار الشهر الكريم بدعم قيادات الجمعية وجهود أعضائها من المتطوعين»، مشيداً بالدعم المتميز واللامحدود الذي تتحصل عليه جمعيات النفع العام من قادة الدولة ورموزها والمؤسسات الرسمية الذين لديهم الإيمان والحرص الدائم لاستمرارية الأيادي البيضاء لدولة الإمارات بما يعني استمرارية السير على نهج وفكر ورؤية الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه».
ووجه رئيس اللجنة التنفيذية لجمعية واجب التطوعية الشكر والامتنان للقيادة الرشيدة، على الرعاية التي تحظى بها كل مؤسسات وجمعيات النفع العام، متمنيًا للجميع التوفيق للسير دائمًا بدولتنا العظيمة نحو الرقي والتقدم.
وأشار الشيخ طحنون بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان إلى أن رسالة جمعية «واجب التطوعية» تقوم على رد جميل الوطن والعمل على رفع الوعي التطوعي بين جميع فئات المجتمع وخاصة الشباب وتوجيههم ومساعدتهم على استثمار أوقات فراغهم بما يخدم الناس، وتأكيد الولاء للوطن والقيادة الرشيدة وتعزيز الانتماء الوطني ومساعدة الآخرين وإبراز المنجز الوطني.
وكانت جمعية واجب التطوعية برئاسة الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان قد أعلنت مؤخراً في إطار خطتها الاستراتيجية لعام 2019 تنظيم عدد من الفعاليات خلال شهر رمضان المبارك منها، المجالس الرمضانية بواقع جلسة واحدة أسبوعياً أو كل عشرة أيام على أن تكون لمناقشة كيف يقوم المجتمع بدعم مناخ التسامح والتآلف بين فئات المجتمع.