عدد اليوم
بدأ أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بالتوافد للمشاركة في برامج شهر رمضان المبارك.
د. محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف خلال استقبال الفوج الأول من ضيوف #رئيس_الدولة خلال شهر رمضان في مطار #أبوظبي#هنا_الآن pic.twitter.com/NabT0TTwxt
— محتوى لايف (@MohtawaLive) 4 مايو 2019
ووصل مساء اليوم عدد كبير منهم إلى الدولة، وكان في استقبالهم سعادة الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وسعادة محمد سعيد النيادي مدير عام الهيئة، وسعادة عمر حبتور الدرعي المدير التنفيذي للشؤون الإسلامية، ولفيف من الصحفيين ورجال الإعلام.
وصول ضيوف #رئيس_الدولة خلال شهر رمضان من العلماء#هنا_الآن pic.twitter.com/mrsG6Vj9Xg
— محتوى لايف (@MohtawaLive) 4 مايو 2019
ورحب الدكتور الكعبي بالعلماء في بلدهم الثاني بلد التسامح والاعتدال والتعايش الحضاري.
وقال في تصريحات خاصة بموقع "الاتحاد" إن "الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ترفع أسمى التهاني إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى إخوانهم أصحاب أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وإلى شعب الإمارات والمقيمين على ترابها وإلى العالم أجمع بهذه المناسبة العزيزة، مناسبة شهر رمضان الفضيل. نسأل الله أن يبلغنا رمضان وأن يهله علينا بالأمن والأمان، وأن يتقبله منّا".
د. محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف يتحدث عن برنامج #رئيس_الدولة خلال شهر #رمضان#هنا_الآن pic.twitter.com/8TC5EeJQMy
— محتوى لايف (@MohtawaLive) 4 مايو 2019
وأضاف أن "برنامج صاحب السمو رئيس الدولة فيه ما هو ثابت وفيه ما هو متميّز ومتطور. فالثبات هو استمرارية وديمومة هذا البرنامج منذ أن أطلقه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" مؤسس وصانع تاريخ دولة الإمارات. أما المتميّز والمتطور في البرنامج هو ما يتناوله العلماء في هذه الندوات والمحاضرات من قضايا "وقتية" أي تلمس احتياجات كل مستمع لها سواء على تراب الوطن أو عالمياً".
وأشار في تصريحات صحافية إلى أن "برنامج العلماء الضيوف هو مأثرة تهتم قيادتنا الرشيدة بها، لأن القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" أطلقها ورعاها واهتم بها، لما للعلماء وللعلم من مكانة متميزة لديه رحمه الله، ولدى مجتمع دولة الإمارات وخاصة في شهر القرآن والعبادة والقيم والمواساة بالبذل والعطاء".
من جانبهم أشاد العلماء الضيوف بهذه المأثرة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وأصالة شعب الإمارات حضارة وإيماناً وقيماً وحباً لقيادتهم ووفاء لقادتهم المؤسسين الذين أسسوا أجمل دولة عصرية يراها العالم ويتطلعون لمسيرتها المتطورة والناهضة، شاكرين دعوتكم للمشاركة ولاغتنام شهر رمضان في ربوع هذا البلد العربي مع ناسه ومجتمعه ومساجده.
واعتبر الدكتور أحمد عبد المرضي علي باحث بمكتبة التراث الإسلامي في جامعة الأزهر في تصريحات خاصة لموقع "الاتحاد"، أن "المقصد الأعظم من هذه الزيارة الكريمة هو الأخذ بيد الناس ودلالتهم على الله، وتذكيرهم أن لهذا الصيام العظيم الذي نحن على عتباته وواقفون على أبوابه، مقاصد عظيمة جداً".
الدكتور أحمد عبد المرضي علي باحث بمكتبة التراث الإسلامي في الأزهر يتحدث عن زيارة ضيوف #رئيس_الدولة خلال شهر #رمضان#هنا_الآن pic.twitter.com/av4yoF0vTj
— محتوى لايف (@MohtawaLive) 4 مايو 2019
وقال: "جئنا لنذكر بهذه المقاصد لأن الالتفات إليها يبعث المسلم على حسن امتثال أمر الله في الصوم وما يتعلق بهذا الصوم من عبادات. وإذا حُقق هذا الصوم على وجهه الذي أمر الله به، فتنهض به الأفراد وتنبعث به الأمم بنهضة راقية عظيمة تقرّ بها أعين المؤمنين".
وأضاف: "جئنا لهذه الزيارة عسى الله أن يستعملنا ويستخدمنا في رفعة شأن هذه الأمة، ولا ننسى أن نوجه الشكر إلى رئيس هذه الدولة الكريمة الذي يتبنى هذه الزيارة، صاحب السمو حفظه الله، وبارك الله في من يعاونه على الأخذ بيد الأمة إلى رشادها وسبيل نهضتها".
