عدد اليوم
يوسف البستنجي (أبوظبي)
تحركت مؤشرات الأسهم المحلية في نطاق عرضي ضيق مع انحسار لقيم وأحجام التداولات، مع ترقب المستثمرين لإعلانات نتائج الشركات المالية توزيعات الأرباح.
وتفاوت أداء أسواق المال المحلية بالدولة خلال جلسة الأمس، حيث قدم أداء البنوك دعماً لمؤشر سوق العاصمة، فيما ضغط قطاع العقار على سوق دبي المالي، ومع ذلك ظلت تحركات الأسعار والمؤشرات الإجمالية محصورة في هامش ضيق نسبياً، وظلت قريبة من مستويات الإغلاق السابقة.
وتمكن المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية من البقاء في «المنطقة الخضراء» أمس، بدعم من أسهم بنك أبوظبي الأول، رغم ضغط قطاع الاتصالات، وكانت محصلة التداولات ارتفاعاً طفيفاً في المؤشر العام للسوق ليغلق على مستوى 4969 نقطة، بنسبة نمو 0.13% مقارنة مع مستوى الإغلاق يوم الخميس الماضي.
وتركزت التداولات عامة على سهمي «اتصالات» و«أبوظبي الأول» اللذين استحوذا على ما يقارب 62 مليون درهم من قيمة التداول الإجمالية خلال الجلسة، والتي بلغت نحو 90 مليون درهم.
واستطاع سهم بنك أبوظبي الأول الارتفاع بنحو 14 فلساً ليغلق على 14.52 درهم للسهم، مقدماً دعماً مهماً للمؤشر العام بسبب الوزن الترجيحي الكبير لأسهم البنك في المؤشر العام للسوق.
وأما شركة اتصالات فقد أغلق سهمها على انخفاض بقيمة 6 فلوس عند مستوى الإغلاق البالغ 16.96 درهم للسهم.
وشهدت جلسة التداول في سوق أبوظبي للأوراق المالية إبرام 911 صفقة على أسهم 21 شركة مدرجة بالسوق، تم من خلالها تداول 16.3 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 90.4 مليون درهم، خلال جلسة تداولات الأمس. وظلت أسهم البنوك تهيمن على معظم النشاط في تداولات سوق العاصمة خلال جلسة الأمس، رغم أن الأداء كان متفاوتاً من حيث حركة الأسعار، ومع ذلك بقي التذبذب في الأسعار في حدود هامش ضيق نسبياً.
ففي حين ارتفع سعر السوق لسهم «أبوظبي الأول» تراجع سعر السوق لسهم «أبوظبي التجاري» بقيمة 11 فلساً عند مستوى الإغلاق البالغ 8.24 درهم للسهم، كما أغلق سهم «الاتحاد الوطني» منخفضاً بقيمة 5 فلوس عند مستوى 4.89 درهم للسهم.
وفي سوق دبي المالي دفع قطاع العقار المؤشر العام للسوق ليغلق في المنطقة الحمراء، بانخفاض طفيف بلغت نسبته 0.31% تعادل ما يقارب 8 نقاط من الوزن الترجيحي للمؤشر الذي أغلق عند مستوى 2538 نقطة تقريباً عند انتهاء جلسة الأمس. وشهدت جلسة التداول في سوق دبي المالي إبرام 1693 صفقة على أسهم 33 شركة مدرجة بالسوق وأدت لتداول 76 مليون سهم تقريباً، بقيمة إجمالية تبلغ نحو 93 مليون درهم.
ومع أن الانخفاض في أسعار الأسهم القيادية كان طفيفاً جداً، حيث تراجع سعر سهم «إعمار» بقيمة فلس واحد فقط، و«إعمار للتطوير» بقيمة 3 فلوس، فيما استقر سهم بنك دبي الإسلامي دون تغيير و«دبي للاستثمار» أيضاً، إلا أن ضحالة التداولات وانخفاض القيمة الإجمالية للتداول، كانت العوامل الأساسية التي شكلت ضغطاً على أسعار الأسهم والمؤشر العام للسوق.
