شمسة بنت حشر: ماراثون زايد شمعة تضيء طريق الخير

بتوجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وبدعم من مجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني تواصل اللجنة المنظمة لماراثون زايد الدولي استعداداتها لاقامة ماراثون زايد الدولي السبت المقبل في نيويورك، ويخصص ريع السباق لصالح المؤسسة الطبية الأميركية “هيلثي كيدني فاونديش” المتخصصة في أبحاث وعلاج الكلى، ويشرف على السباق شركة “رود رنرز” الأميركية المتخصصة في تنظيم الأحداث الرياضية العالمية. وأكدت الشيخة شمسة بنت حشر آل مكتوم عضو اتحاد كرة الطائرة رئيسة لجنة كرة الطائرة النسائية بنادي الوصل بأن ذكرى سباق زايد الخيري الذي يقام سنوياً يؤكد الأهداف النبيلة لإقامة السباق الذي يسهم في علاج الحالات المرضية. وتابعت “تواصل إقامة الحدث للعام السادس على التوالي يؤكد عظمة إمارات المحبة والإنسانية التي زرعها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكانت الرياضة عنوانا لتلك المبادرات التي تنعكس على الدولة وعاصمتها في مختلف المجالات الترويجية والسياحية والرياضية الإنسانية”. وختمت “هكذا دائما الإمارات عودتنا بأن تكون شمعة تضئ طريق الخير لمرضى الكلى تزرع الأمل وتجدد الابتسامة”. من ناحيتها أكدت حفصة العلماء رئيسة لجنة كرة القدم النسائية بأن قيام سباق زايد الخيري في مدينة نيويورك الذي بلغ عامه السادس يمثل نوعاً من الوفاء لرجل العطاء والخير المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والذي يتواصل دعماً لمسيرة المؤسسة الطبية الأميركية “هيلثي كيدني فاونديش” المتخصصة في أبحاث وعلاج الكلى، التي أضاءت طريق العديد من مرضى الكلى في مختلف دول العالم وساهمت في أبحاث ذلك المرض المزمن، مما يؤكد الدور الإنساني الذي يحققه ريع السباق. وأضافت “لاشك أن إضاءة الشمعة السادسة من السباق تفتح باب الأمل لآلاف من مرضى الكلى الذين يعانون من الفشل الكلوي في مختلف دول العالم ويتطلعون لزراعة الأعضاء أو الغسيل الكلوي أو بحث جديد يكفيهم شر المعاناة اليومية مع المرض”. وعبرت أمل بوشلاخ عضو اتحاد المصارعة والجودو والجيو جيتسو أمينة خزينة الاتحاد الآسيوي للجودو عن سعادتها لاستمرار سباق الخير والإنسانية السنوي في نيويورك، مما يؤكد السير في درب الخير والمحبة، ليأتي السباق السنوي الذي تسابقت الشركات والبيوت التجارية لرعايته تأكيداً للمحبة وعنواناً للوفاء لزايد الخير.