الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

40 ألف متسابق.. قمة الخير والتسامح في ماراثون زايد

40 ألف متسابق.. قمة الخير والتسامح في ماراثون زايد
30 ابريل 2019 00:00

محمد البادع (نيويورك)

الإمارات.... التسامح.. ماراثون زايد.. مشاركة 40 ألف متسابق.. قد تختلف الكلمات والعناوين والوجوه والجنسيات والأعمار، ولكن تبقى الرسالة واحدة عنوانها الخير.
في سنترال بارك بمدينة نيويورك اجتمعت كل قصص العطاء وقصائد الوفاء ومبادرات الأمل لتكتب فصلاً جديداً من فصول الإنسانية، فكان ماراثون زايد هو الحدث والقصة والرسالة والمعنى، بالأرقام والكلمات والصور بمشاركة 40 ألف متسابق، لتمتزج قيم التسامح مع المبادئ السامية التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فكان كل هذا النجاح الذي فاق التوقعات، ولامس القلوب، وتجاوز الحدود، وغرس الأمل، وبث السعادة والدفء في كل مكان هنا.
النسخة 15 التي أسدل عنها الستار، أمس الأول، تحولت إلى احتفالية خاصة بمناسبة تزامنها مع مبادرة عام التسامح، حيث شهدت أعلى نسبة مشاركة بتجاوز أعداد المشاركين لـ40 ألف متسابق، وكانت التوقعات في محلها في هذا الاتجاه، حيث إن باب الاشتراك الرسمي تم إغلاقه قبل شهرين كاملين من موعد السباق للمرة الأولى في تاريخ الحدث، الذي تم تدشينه في عام 2005.
وسجل الكيني الجديد ماثيو كيميلي اسمه في مقصورة الشرف عندما حسم لقب السباق مسجلا 27.45 دقيقة، بفارق 22 ثانية عن وصيفه الإثيوبي جيرما جيبري، بينما جاء الكيني ادوين كيبيتشي ثالثاً بفارق 36 ثانية عن البطل.
ولدى السيدات، لم تستطع بوذي ديريبا بطلة 2018 المحافظة على لقبها وتراجعت للمركز الثالث بفارق كبير نسبياً عن مواطنتها البطلة سينبير تيفيري، التي سجلت 30.59 دقيقة تلتها الكينية مونيكا نجيجي بفارق 53 ثانية، والمنافسة بينهن كانت ثلاثية من البداية للنهاية وتم فيها تبادل المراكز مرات كثيرة إلى أن حسمتها البطلة في المرحلة الأخيرة.

البطل كيميلي يحتفل بالإنجاز (الاتحاد)
وعقب انتهاء السباق تمت مراسم التتويج في أكبر ميادين حديقة سنترال بارك التي شارك فيها كل من الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة وخلف الحبتور، والعقيد محمد العامري نائب رئيس اللجنة المنظمة وممثل مؤسسة هيلثي كيدني.
وفي تقليد جميل يعبر عن الشراكة الناجحة بين اللجنة المنظمة وشركة رود رنر، ومؤسسة هيلثي كيدني التي يذهب لها ريع السباق سنوياً تم تبادل الهدايا والدروع التذكارية بين الأطراف الثلاثة وسط تصفيق الحضور.
وتم في نهاية مراسم التتويج السحب على الهدايا والجوائز المقدمة من الشركات الراعية من خلال السحوبات التي جرت على أرقام المشاركين، وجمهور الحضور في الحديقة، واستمتع الجمهور بعد ذلك بمعزوفات الفرقة الموسيقية، التي قدمت الكثير من الأغاني التي تجاوب معها الجمهور بالهتاف والرقص.
وأعرب خلف الحبتور، مالك ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور للاستثمارات، عن سعادته بالحضور والمشاركة مجدداً في تتويج أبطال ماراثون زايد الخيري، مؤكداً أنه حدث يتجاوز حدوده الرياضية ليكون سفارة بكل معانيها للدولة، لاسيما وأنه يتزامن في دورته هذا العام مع عام التسامح، وقال إن رسالة السلام والمحبة تحملها دولة الإمارات لجميع شعوب العالم وتعمل على ترسيخ مبادئ الدولة بالانفتاح المباشر على العالم، موضحاً أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، رمز خالد لكل معاني الخير والمحبة والسلام ويكفينا فخراً أن السباق يحمل اسمه الكبير.
وأوضح خلف الحبتور أن الإمارات تمتلك الإمكانيات التنظيمية والفنية ما يكفي لتحقيق النجاح المنشود لأي بطولة أو حدث داخل الدولة أو خارجها، وأن أكثر ما أسعده نجاح شباب الإمارات في مهامهم التنظيمية المختلفة والتعاون المثمر بين فريق العمل باللجنة المنظمة، موضحاً أن مجموعة الحبتور تعمل على دعم الرياضة بمختلف أنواعها في الإمارات وخارجها.

الكعبي والحبتور خلال تكريم الفائزين
وعبر البطل الكيني ماثيو كيميلي عن سعادته بعد تتويجه ورقص فرحاً على المسرح مع تصفيق وهتاف الجمهور له، وقال إنه كان يتمنى أن ينجح في تحطيم رقم مواطنه كيبروتو كما وعد بذلك قبل السباق، لكن الظروف لم تساعده والسبب هو ضعف المنافسة التي وجدها من زملائه، مؤكداً أن تحطيم الأرقام يحتاج إلى جهد مضاعف لم يحفزه إليه أحد! وأكبر دليل على ذلك أنه في مشاركته العام الماضي سجل وهو وصيف السباق رقماً أفضل 27.17 دقيقة، وقال إن سباق 2018 كان أقوى من حيث التنافس ويكفي أن المنافسة مكنت البطل كيبروتو من تحطيم رقم باتريك كومون الصامد منذ 2011.
وقالت الإثيوبية سانبير تيفيري عقب تتويجها بلقب السيدات: كان بالإمكان أفضل مما كان، ما تحقق ليس أفضل أرقامي لمسافة العشرة كيلومترات، لكنني سعيدة بتحقيق المركز الأول خصوصاً في ظل مشاركة بطلة العام الماضي ديربا، والمنافسة كانت صعبة في البداية لكن في المرحلة الأخيرة تقدمت بسهولة على نيجي الكينية، سعيدة بالمشاركة في سباق له هدف خيري وإنساني وأحرص على المشاركة في السباق كل عام.

الكعبي: نحصد ثمار ما زرعناه في الدورات الماضية
أعرب الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة لماراثون زايد، عن سعادته بالإقبال الكبير على السباق والنجاح الذي شهدته الدورة الـ15، وقال إن هذا التجاوب الكبير عزز رؤيتنا في المحافظة على استمرارية السباق في حديقة سنترال بارك وعدم الانتقال إلى مدينة أخرى مهما كانت الإغراءات، لأننا الآن نحصد ونجني ثمار ما زرعناه في الدورات الماضية.
وأشاد الكعبي بالتعاون الكبير الذي اتسعت مساحته وتعددت أوجهه من إدارة «سنترال بارك» وبلدية نيويورك، وتقدم بالشكر لكل شركاء النجاح في أميركا والرعاة من ممثلي الشركات والمؤسسات الوطنية الذين أحيوا فعالية «يوم الإمارات» وجعلوها تعبر عن عام التسامح بصدق وعفوية.

الكعبي والحبتور خلال تتويج تيفيري بلقب السيدات (الاتحاد)
وأضاف الكعبي: الهدف الخيري للسباق هو الذي يجعل المتسابقين والجمهور الأميركي يرتبط بالسباق من عام إلى آخر، والفضل في ذلك يرجع بالأساس إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لأن سموه كان صاحب فكرة السباق وراعيه منذ الدورة الأولى في 2005، مؤكداً أن استنساخ السباق في كل من الإمارات ومصر، كان نتيجة مباشرة للنجاح الذي تحقق.
وقال إن المصداقية والنية الخالصة في العمل الخيري توفرت منذ اللحظة الأولى من خلال حرص اللجنة المنظمة على وصول الدعم والتبرعات لمستحقيها مباشرة من دون وساطة من أي نوع كما أن العائدات لا تقتصر على رسوم الاشتراك، لأن الباب مفتوح للمساهمة من دون حد أعلى ومؤسسة هيلثي كيدني التي يذهب لها ريع السباق وهي وحدها صاحبة الحق في استثمار هذه العوائد، التي نحمد الله على أنها تجاوزت الـ200 مليون دولار مع نهاية الدورة الماضية.

عيشي بلادي
كانت لحظة انطلاقة السباق مفعمة بالمشاعر الوطنية، لاسيما بعد أن أنشد شهاب السعدي، طالب الشرطة الذي يدرس في ميامي، السلام الوطني لدولة الإمارات «عيشي بلادي»، وقد أعقبه إلقاء آرون مندلسون أحد المتسابقين للسلام الوطني للولايات المتحدة.

شاهين: طعم آخر للنجاح
أعرب عبدالله شاهين القنصل العام للدولة في نيويورك عن فخره واعتزازه بنجاح الدورة الـ15 للماراثون، وقال إن النجاح التنظيمي خارج الحدود له طعم آخر، خصوصاً عندما يكون للرياضة أهمية ودور أكبر من مجرد التنافس للفوز، فالسباق الذي يحمل اسم الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، له أهداف إنسانية نبيلة تنسجم تماماً مع شعار التسامح الذي يميز عام 2019، ومع كل القيم التي تكرسها دولة الإمارات من خلال تعاملاتها مع شعوب وحكومات الدول الأخرى.

«السوشال ميديا».. لحظة بلحظة
لحظة بلحظة وثانية بثانية، تابع عشاق ورواد مواقع التواصل الاجتماعي النسخة 15 لماراثون زايد الخيري في نيويورك، وقدمت «السوشال ميديا» وجبة دسمة عن الحدث وكواليسه، بقيادة الزميلة ديالا علي مع نجو السوشال ميديا سعود الكعبي وسعيد الشهراني.

ديالا في لقطة سيلفي خلال السباق
ديلا علي عبرت عن سعادتها بخوض تجربة تغطية الماراثون في نيويورك وقالت: «التنظيم فريد من نوعه، والسباق جاء مميزاً من الجوانب كافة.. لم أكن أتوقع المشاركة الكبيرة والتفاعل المميز من المجتمع الأميركي مع الماراثون.. سعدت جداً بتغطية السباق في السوشال ميديا، وما قمنا به قليل، مقارنة مع الجهد الكبير الذي بذلته اللجنة المنظمة برئاسة الفريق «م» محمد هلال الكعبي، لقد كان يوماً خالداً في الذاكرة، كل شيء كان مبهراً، وكل التفاصيل كانت تؤكد أن الإمارات وطن السعادة والتسامح واللا مستحيل.. لقد وصلت رسالة السباق للجميع ومن دون شك القادم أحلى وأجمل.

 الكعبي يقدم كتاب زايد هدية خلال زيارته مجمع الأديان (الاتحاد)

مجمع الأديان
زارت البعثة الرسمية مجمع الأديان في نيويورك وكان للزيارة أثرها في تأكيد المعنى الإنساني للسباق وانفتاح الإمارات على شعوب ودول العالم بغض النظر عن اختلاف الديانات والثقافات والعادات، وكان اللقاء مع رئيسة المركز مثمراً على صعيد تبادل المعلومات حول نشاط المركز وأصداء السباق الذي أتم 15 عاماً في الولايات المتحدة وتم خلال الزيارة تفقد معالم المركز الذي يشتمل على كنيسة من أكبر الكنائس في العالم وفي نهاية الزيارة تم التقاط الصور التذكارية وتبادل الدروع والهدايا.

مشاركة مميزة
شارك في النسخة الخامسة عشرة من ماراثون زايد الخيري في نيويورك، الشيخ فيصل المعلا، والشيخ عبد الله الشرقي، واللذان عبرا عن سعادتهما بالمشاركة في السباق الذي يحمل اسم الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقال الشيخ فيصل المعلا: «أكثر بكثير من مجرد سباق يبحث المشارك فيه عن الفوز والخسارة، أنه سباق الفخر والمجد، وتقدم بالشكر للجنة العليا المنظمة للسباق برئاسة الفريق «م» محمد هلال الكعبي وسفارة الدولة في واشنطن».

فيصل المعلا وعبدالله الشرقي (الاتحاد)
وقال الشيخ عبد الله الشرقي: «رسالة سامية ونبيلة، يحملها ماراثون زايد كل عام، عندما يحط الرحال في حديقة سنترال بارك، ويرسم لوحة استثنائية لإمارات الخير والمحبة، وتزامن النسخة الـ15 مع عام التسامح، منحها بعداً مميزاً».

«فخر أبوظبي» في قلب الحدث
حظيت النسخة الخامسة عشرة من ماراثون زايد الخيري في نيويورك بمشاركة مميزة لنادي الجزيرة في سباق الخير عن طريق الثنائي عبدالله اللقيطي وعبدالرحمن الحوسني اللذين يمثلان فريق الرجل الحديدي لـ«فخر أبوظبي»، وعبر الثنائي عن سعادتهما بخوض تجربة سباق التسامح الذي عكس الوجه المشرف للإمارات وشعبها، وأوضحا بأن رسالة السباق وصلت للجماهير الذي عبر عن فخره وسعادته بدور دولة الإمارات على المستويات كافة.

عبدالله اللقيطي وعبدالرحمن الحوسني (الاتحاد)
وأشاد اللقيطي بحسن التنظيم والترتيبات المميزة للسباق الذي تحول إلى يوم الإمارات في نيويورك، وسط حضور ومشاركة غير مسبوقة من 40 ألف مشارك.

إقبال كبير على خيمة شرطة أبوظبي
كانت خيمة الضيافة والترويج الخاصة بشرطة أبوظبي مميزة هذا العام، وحظيت بإقبال كبير من جمهور السباق، بإشراف الرائد عبد العزيز الشريف ملحق شرطة أبوظبي بالسفارة، وفريق العمل الذي ضم كلا من محمد البطمة مساعد الملحق الشرطي ويوسف المصعبي ومحمد المنهالي وطلال الشريف وخالد العبري وسعيد زايد المحرمي وعبدالله الظاهري.

خيمة شرطة أبوظبي اجتذبت العديد من الجماهير

«إكسبو 2020».. موعد مع المستقبل
شعار واحد يجمع كل المؤسسات التي تروّج لدولة الإمارات في الخارج وهو «التأكيد على أن المستقبل يصنع هنا».. هنا في إمارات زايد الخير وفي وطن التعدد والتسامح.. في دولة أسقطت كلمة المستحيل من قاموسها وأصبح الأصل في «اللامستحيل».. اللامستحيل وزارة وخطة ورسالة تحرص القيادة الرشيدة على تحقيقها بـ«إرادة تستنهض المستقبل» وتحول كل اللاممكن إلى «نعم نستطيع».
منذ 4 سنوات، تمت الشراكة المميزة بين ماراثون زايد الخيري و«إكسبو 2020» بشعار«تواصل العقول وصنع المستقبل». وقدمت الشراكة نماذج مضيئة في الترويج للحدث الكبير الذي تستقبله الدولة في 2020 والآن وقبل 77 أسبوعاً أو قبل 540 يوماً تكثف اللجنة المختصة بـ«إكسبو 2020» عملها في كل الاتجاهات.. وحرص عبدالله شاهين نائب الرئيس الأول للتشريفات وعيلان المهيري من فريق إكسبو على حضور النسخة 15، حيث أكد شاهين أن الماراثون فرض نفسه ضمن قائمة الأحداث المهمة التي تستضيفها مدينة نيويورك سنوياً، وأصبح خير سفير للدولة وبمثابة رسالة تأكيد للجميع أن النجاح هو العنوان الأوحد للإمارات، سواء استضافت أي حدث أو نظمته في الداخل أو الخارج.

شاهين والمهيري (الاتحاد)
وأشاد شاهين بالنجاح اللافت للماراثون والوجه الحضاري الذي يعكسه، موضحاً أن إكسبو 2020 ينطلق من منصة السباق للترويج للحدث وقطع خطوات في الطريق الصحيح، وأثنى على جهد اللجنة العليا المنظمة برئاسة الفريق«م » محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة.

أصغر مشاركة
جسدت النسخة الخامسة عشرة لماراثون زايد الخيري في نيويورك شعار تواصل الأجيال الذي جمع الصغير مع الكبير في «يوم الإمارات»، وهكذا كانت ريم عبدالله شاهين أصغر مشاركة بـ«4 سنوات» لفئة البنات وأدهش زايد عبد الله شاهين الجميع عندما شارك في حب زايد وعمره «سنتان».. رسالة مختلفة أدهشت الجميع في سنترال بارك، أمس الأول.
هكذا يتعلم الصغار حب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهكذا يتعلم الصغار أن الرياضة وسيلة لتنمية القدرات، وتعزيز البناء السليم للشخصية، فالرياضة لم تعد تصلح لها مقولة غير أنها «أسلوب حياة».. هكذا جسد زايد وريم رسالة المستقبل المشرق لـ«إمارات الخير» في عام التسامح.

ريم وزايد عبدالله شاهين (الاتحاد)
الثنائي الصغير، وجد إشادات من قبل الجميع ومن اللجنة المنظمة برئاسة الفريق «م» محمد هلال الكعبي.. شكراً زايد.. شكراً ريم.. هكذا الإمارات تواصل دائم بين الأجيال.

محمد علي عامر: كرنفال استثنائي
أكد محمد علي عامر، عضو اللجنة العليا المنظمة مدير السباق، أن ماراثون زايد شعلة أمل تزداد بريقاً بمرور الزمن وتروي للعالم الأيادي البيضاء للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأوضح: الماراثون في كل عام يرفع سقف طموحات اللجنة المنظمة بالإقبال الكبير الذي يجده في المشاركة من أطياف المجتمع الأميركي كافة، حتى تحول الحدث إلى كرنفال احتفالي استثنائي تزامن مع عام التسامح.
وقال: «النجاح فاق التوقعات بفضل تضافر جهود الجميع وحرصهم على إنجاح الحدث ببذل أقصى جهد لتحقيق علامات التميز الذي أصبح نهجاً لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، سعداء بما حققته النسخة 15 في حديقة سنترال بارك وسعداء أكثر بالنجاح الترويجي للماراثون، والذي أصبح موعداً ثابتاً في حديقة سنترال بارك ينتظره المجتمع الأميركي والعربي للمشاركة والتحدي ورسم لوحة عنوانها الإمارات».
وأضاف: «مشاركة أكثر من 40 ألف رياضي ضاقت بهم حديقة سنترال بارك وسام على صدورنا ويدفعنا لمزيد من العمل في الفترة المقبلة لتحقيق نجاح مضاعف يواكب الاهتمام الجماهيري والحرص على المشاركة، دون شك لم يعد ماراثون زايد الخيري سباقاً من أجل الفوز والخسارة، وإنما أصبح حالة مجتمعية مميزة يحرص الجميع للحصول على شرف أن يكونوا جزءاً من هذا الحدث التاريخي».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©