عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
كشف الهولندي مينو رايولا وكيل أعمال اللاعبين الشهير النقاب عن الأسباب الحقيقية التي حالت دون انتقال مواطنه الشاب ماتيس دي ليخت لاعب أياكس أمستردام السابق ويوفنتوس الحالي، إلى برشلونة في الصيف الماضي، رغم أن كل الشواهد كانت تؤكد وقتها أن الصفقة في طريقها للنجاح، لكي ينضم إلى صديقه الشاب فرينكي دي يونج الذي سبقه إلى الانضمام للبارسا. وقال رايولا في تصريحات لصحيفة «فوتبول إنترناسيونال» الهولندية: لم تتم الصفقة في نهاية المطاف وانتقل دي ليخت إلى يوفينتوس تورينو مقابل 85 مليون يورو. وأضاف قائلاً: أول أسباب فشل الصفقة هو أن إدارة برشلونة كانت تعتقد أنه طالما أن دي يونج وقع للنادي الكتالوني، فإن زميله دي ليخت سيلحق به ويوقع هو الآخر دون قيد أو شرط، ولكن ذلك لم يحدث، ولم تحسن هذه الإدارة معالجة الأمر، وقدمت عرضاً غير جيد.. صحيح أن دي ليخت لم يكن يهتم بالمال، إلا أن السبب الثاني الذي كان يخيفه هو ضمانات حصوله على فرصة حقيقية، ولهذا فضل اليوفي على البارسا، ولاسيما أن السيدة العجوز كانت تريده من قبلها بعام كامل.
وتابع رايولا قائلا: توقيع دي ليخت لبرشلونة كان يعني أنه سيدخل في منافسة ضارية مع كليمان لينجليه وصامويل أومتيتي لحجز مكان أساسي في صفوف الفريق، أما السبب الثالث فهو يتعلق بنجم خط دفاع الفريق جيرار بيكيه، إذ لم يكن بمقدور دي ليخت أن يسلم من تأثير ونفوذ هذا النجم الإسباني صاحب الشخصية المؤثرة داخل النادي الكتالوني، والذي لم يكن ليستسلم بسهولة أمام مدافع قادم لكي يزاحمه مركزه كقلب دفاع.. ولكل هذا فشلت الصفقة. ومضى رايولا يقول: القصة بعد ذلك معروفة إذ انضم دي ليخت ليوفينتوس وبعد فترة جس نبض وعدم انسجام في البداية، لعب 13 مباراة في الدوري الإيطالي حتى الآن، وكان شريكاً لبونوتشي في قلب الدفاع في ظل غياب جورجيو كيلليني لظروف الإصابة. واختتم وكيل الأعمال الهولندي الشهير كلامه بقوله: أتحدث كثيراً مع بافل نيدفيد نائب رئيس نادي يوفينتوس وقال لي: «هذا اللاعب يملك مقومات الفوز بالكرة الذهبية».
