"الجميلة النائمة" في "دبي أوبرا" مساء اليوم

أحمد النجار (دبي)

أخبار ذات صلة

"صحة دبي" تعلن عن مكتب لإدارة الكوارث والأزمات ضمن هيكلها التنظيمي

«الطاقة والبنية التحتية» تشارك في «الملتقى الوطني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة - المشتريات الحكومية»

يحتضن مسرح دبي أوبرا مساء اليوم لوحة «الجميلة النائمة»، التي تحتفي بروائع البالية في قصة مسرحية تؤجج العواطف الإنسانية وتسافر بالحواس إلى عوالم النغم الأسطوري والمؤثرات الرومانسية التي تصاحبها رقصات استعراضية تؤديها «فرقة الباليه الوطنية الأوكرانية» ليومين متتاليين، تشايكوفيسكي كتب الموسيقى لبعض أشهر عروض الباليه، بما في ذلك ثلاثة من الباليه الكلاسيكي الأكثر انتشاراً في العالم، وإلى جانب «الجميلة النائمة» تستضيف خشبة دبي أوبرا أيضاً، «كسارة البندق» في 4 ديسمبر نهاية العام الجاري، تحييها فرقة باليه وأوركسترا «مسرح باليه تشايكوفسكي في سينت بيترسبرغ».
حكاية «الجميلة النائمة» كعمل كانت ثمرة تكليف من «إيفان فسيفولزكي»، مدير المسرح الإمبراطوري في سانت بطرسبرغ، من قبل لجنة مهمّتها تأليف عرض باليه جديد على أساس حكاية «الجميلة النائمة». ولحسن الحظّ فقد وجد تشايكوفسكي في هذا العمل الإرشاد والدعم الذي كان يفتقر إليه أثناء العمل على «بحيرة البجع» من سيد الباليه الإمبراطوري الروسي، ماريوس بيتيبا. عند عرض باليه «الجميلة النائمة»، وعلى الرغم من أنه لم يتم الحكم عليه بقسوة مثل «بحيرة البجع»، إلا أن انتقادات العرض الأول الذي أقيم عام 1890 تراوحت بين الاعتراض على حبكة الأحداث الخيالية، وإلى الصوة السلبية حول الطبقة الاجتماعية العليا التي تعكسها القصة، وكما كانت الحال بالنسبة لسابقتها، الطبيعة «السيمفونية» للموسيقى.
وقال جاسبر هوب، المدير التنفيذي لدبي أوبرا: إن دبي أوبرا تفخر باستضافة «الجميلة النائمة» Sleeping Beauty و«كسّارة البندق» Nutcracker«معتبراً بأنهما من الكلاسيكيات الرائعة.
وأشار إلى أن موسيقى تشايكوفسكي كانت رائدة حقاً في عصرها، والأفكار الجديدة لا يُعترف بها دائماً على أنها رائعة حتى يتاح للجمهور الوقت للتكيّف معها. ووصف مؤلفات تشايكوفيسكي بأنها متألّقة لأنها كانت مكتوبة من أجل أوركسترا سيمفونية وتميزت عن غيرها من الموسيقى المكتوبة للرقص.