الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«خليفة الدولية لنخيل التمر» تكرم الفائزين بجوائزها

«خليفة الدولية لنخيل التمر» تكرم الفائزين بجوائزها
15 مارس 2011 23:58
شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر أمس، حفل توزيع الجائزة على الفائزين بها في دورتها لعام 2011 وذلك بفندق قصر الإمارات. وأشاد معاليه بالدور الرائد لراعي الجائزة، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله وبالجهود الكبيرة، التي يبذلها سموه من أجل تحقيق التنمية الشاملة، على اعتبار أن شجرة نخيل التمر هي إحدى ركائز تحقيق التنمية المستدامة في المجتمع الإماراتي. وأشار إلى أن رعاية سموه للجائزة تأتي امتداداً طبيعياً، لاهتمام سموه بالنخلة، وتطوير طرق زراعتها، وتحقيق الفائدة القصوى منها وتسويق إنتاجها على أكمل وجه، لأنها إحدى ركائز الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني لكثير من دول العالم. وفاز بالجائزة في دورتها الحالية، سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، في فئة شخصية العام لرعاية الشجرة المباركة، تقديرا لجهود سموه الرائدة في رعاية النخلة، حيث تسلم الجائزة الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان. كما كرم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان كلا من الدكتور جاك ضيوف مدير عام منظمة الأغذية والزراعة الدولية “الفاو” عضو مجلس أمناء الجائزة، وعبدالله محمد المسعود رئيس المجلس الاستشاري الوطني تقديرا لإسهاماتهما في دعم مسيرة الشجرة المباركة. وفاز في الفئة الأولى من الجائزة وهي فئة البحوث والدراسات المتميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور، بالمركز الأول الدكتور إبراهيم بن صقر المسلًم على مشروعه الدراسي للمركب الجيني لنخيل التمر في المملكة العربية السعودية، وبلغت جائزته 300 ألف درهم، ودرعا تذكاريا وشهادة تقدير، وبالمركز الثاني، المركز الدولي للزراعة الملحية عن دراسة أهمية الميكورايزا لتطوير إنتاجية النخيل بدولة الإمارات العربية المتحدة، وبلغت جائزته 200 ألف درهم ودرعا تذكاريا وشهادة تقدير. وفي الفئة الثانية والمخصصة للمنتجين المتميزين في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور، فاز بالمركز الأول الدكتور عبدالله محمد عرعر صاحب المزرعة النموذجية لإنتاج التمور في المملكة الأردنية الهاشمية، وجائزته 300 ألف درهم ودرع تذكارية وشهادة تقدير، وبالمركز الثاني المهندس عبد الوهاب النقي صاحب المزارع النسيجية بدولة الكويت، وجائزته 200 ألف درهم ودرع تذكاري وشهادة تقدير. أما في الفئة الثالثة وهي “أفضل تقنية متميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور “فتم حجب جائزة المركز الأول، في حين فازت بالمركز الثاني الهيئة الهندسية بوزارة الدفاع في جمهورية مصر العربية عن جهاز الكشف عن سوسة النخيل الحمراء، وبلغت جائزته 200 ألف درهم ودرعا تذكاريا وشهادة تقدير. وفي الفئة الرابعة “أفضل مشروع تنموي في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور”، فاز بالمركز الأول شركة الظاهرة الزراعية الإماراتية، عن مشروع تنمية النخيل بدولة ناميبيا، وجائزته 300 ألف درهم ودرع تذكاري وشهادة تقدير، وبالمركز الثاني صندوق التنمية الزراعية والسمكية في سلطنة عمان عن مشاريع تنمية وتطوير النخيل، وجائزته 200 ألف درهم ودرع تذكاري وشهادة تقدير، في حين فاز في الفئة الخامسة “الشخصية المتميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور”، بلحسان محمد من المملكة المغربية، وجائزته 300 ألف درهم ودرع تذكاري وشهادة تقدير. حضر الحفل معالي الدكتور هادف بن جوعان الظاهري وزير العدل، ومعالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه، وعدد من كبار المسؤولين والمختصين بشؤون النخيل من داخل الدولة وخارجها، والدكتور عبدالوهاب زايد الأمين العام للجائزة وأعضاء مجلس الأمناء. وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في كلمته خلال الحفل أن نخيل التمر يشكل جزءاً مهماً من حياة سكان هذه المنطقة، فقد كان مصدراً رئيسيا للطعام ومواد البناء ومستظلا ومورداً للدخل لأناس اعتمدت حياتهم عليه. وقال: “لقد أسس صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر بغية تقدير الإسهامات البارزة التي قدمها الأفراد والمؤسسات على السواء في مجال الأبحاث والتنمية الخاصة بنخيل التمر، ولقد كانت دولة الإمارات ولاتزال في طليعة ركب أحدث الأبحاث والتقنية في مجال نخيل التمر، وتم تأسيس جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر لتكون منصة لتقدير وتكريم الأفراد والمؤسسات من شتى أنحاء العالم الذين قدموا إسهامات جليلة في هذا المجال، وصممت لتلقي الضوء على تفرد نخيل التمر باعتباره جزءاً من ثقافة وحياة شعوب الدول التي تزرعه، وتأتي الجائزة اعترافاً بفضل إسهامات العلم والتقنية الحديثة في زراعة وإنتاج وحماية ومعالجة وتغليف وتسويق هذه الشجرة الفريدة”. وتقدم معاليه بالشكر والتقدير، إلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لدعمه القوي للجائزة العالمية، التي تؤكد رؤية سموه، في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، على أرض هذا الوطن المعطاء، معربا عن اعتزازه الكبير، برؤية سموه الحكيمة، لمستقبل التنمية الزراعية بالدولة وزراعة نخيل التمر بصفة خاصة، وبحرص سموه على أن تكون دولة الإمارات دائماً، نموذجاً رائداً، في العمل الناجح، والإنجاز المتميز، في كافة المجالات. كما أعرب عن الشكر والتقدير لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، على دعمه للجائزة. وهنأ معاليه الفائزين بالجائزة، مؤكدا أنها أصبحت رغم تاريخها القصير رائدة عالمياً وعلامة مضيئة في مجال نخيل التمر، وموضع تقدير واحترام كبيرين في كافة الدوائر المهتمة بالنخلة على مستوى العالم، حيث تسهم في تنمية المعارف ونشر نتائج الدراسات والتجارب في الدولة والمنطقة والعالم. وألقى الدكتور جاك ضيوف مدير عام منظمة الأغذية والزراعة الدولية “الفاو” عضو مجلس أمناء الجائزة كلمة أشاد فيها بالرؤية العميقة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي يرجع الفضل إليه في وصول عدد أشجار نخيل التمر في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى هذا العدد الذي يضاهي به دول العالم قاطبة. كما أشاد بالإنجازات التي تحققت في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وبجهود سموه الدؤوبة لمواصلة زراعة أشجار نخيل التمر، قائلا: “لم تتخل دولة الإمارات عن هدفها في الحفاظ على التنمية المستدامة، والشاهد على ذلك أن البلاد حققت قفزات نوعية في محاربة التصحر وتوسيع الغطاء النباتي وتشجيع تطوير ونمو الصناعات الغذائية القائمة على نخيل التمر، وهي خطوات تساهم بشكل جوهري في التنمية المستدامة في دولة الإمارات”. نهيان يترأس اجتماع مجلس أمناء الجائزة ترأس معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر أمس الاجتماع الدوري الرابع للمجلس. واطلع معاليه خلال الاجتماع على جدول الأعمال وأثنى على جهود الأمانة العامة للجائزة وأعضاء مجلس الأمناء على صعيد ما تم تحقيقه من إنجازات خلال الدورة الثالثة خصوصاً الزيادة النوعية في عدد المشاركين في مختلف فئات الجائزة. واستعرض التقرير الفني والمالي لأعمال الجائزة في دورتها الثالثة والملف الإعلامي وما حققته الجائزة من نجاح في مسابقة النخلة في عيون العالم حيث بلغت نسبة الزيادة في عدد المشاركين بها نحو 40%، ما يدل على وعي الجمهور بأهمية شجرة نخيل التمر وتكريس ثقافته.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©