الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مقالات محمد العلي في ثلاثية جديدة

مقالات محمد العلي في ثلاثية جديدة
12 مارس 2013 20:47
صدر عن نادي الرياض الأدبي، بالتعاون مع المركز الثقافي العربي الطبعة الأولى من كتاب “نمو المفاهيم: تساؤلات و آراء في الوجود والقيم” للشاعر والمفكّر السعودي محمد العلي. والكتاب يتألّف من عدّة أوراق نقدية ومحاضرات فكريّة كتبها العلي خلال مسيرته الأدبية الممتدة لأكثر من أربعين عاماً. ويقول الشاعر أحمد العلي الذي جمع وأعد الكتاب في مفتتحه: يحتوي هذا الكتاب على المحاضرات والأوراق النقدية التي قدمها الأستاذ محمد العلي للساحة الثقافية.. وبانتهاء هذا العمل، أشكر الأساتذة: علي الدميني، محمد القشعمي، عزيزة فتح الله وأحمد الواصل.. لما بذلوه من جهودٍ كبيرة ومتأنّية، مباشرة وغير مباشرة، ليخرج الكتاب بهذا المحتوى والشكل. وأشكر القائمين على نادي الرياض الأدبي. وجاء في الكتاب: “أوّل اشتياقات الإنسان الروحية هو البحث عن المعنى؛ إن الوصول إلى معنى الوجود الإنساني وإلى معارفه وتصوراته وقيمه ومواقفه وحاجاته الروحية والبدنية، هو هدف الإنسان الأول.. لأنه بهذا الوصول إلى بلورة معنى الأشياء يصل إلى الاطمئنان الروحي ويتخلص من الخوف من كلام المجهول والتخبط في التفسير. لكن البحث عن المعنى لا يقف عند حد، بل يستمر صعوداً.. فكلما وصل الإنسان إلى معنى، يرميه.. ويتخذ موقفاً على ضوئه، وتتولّد تصورات جديدة تضيف إلى ذلك المعنى ما يزيده، أو حتى ينتقده.. ولما كان كل معنى يتعين فهمه في ضوء التاريخ، والحياة الفردية والجماعية، تنبع من كل ذلك ضرورات للإنسان، وتتولّد المعاني الجديدة للمفاهيم.. ذلك لأنّ الحضارة كما عرّفها المؤرخ الألماني الشهير شبنجلر (1880 ـ 1936م) “هي تجدد الغايات” وهذا يعني أن تجدّد الغايات يستتبعه تجدد المفاهيم”. كما صدر عن نادي الرياض الأدبي بالتعاون مع المركز الثقافي العربي الطبعة الأولى من كتاب “البئر المستحيلة: محاولات لتجاوز السائد في الثقافة والمجتمع” للشاعر والمفكّر السعودي محمد العلي. وجاء في الكتاب: “مقولة: (الحرية وعي الضرورة) لم يعرفها الإنسان الا بعد أن راح وعيه يتوكأ على عصا اسمها الفلسفة؛ أما آلاف السنين قبل ذلك فقد خاضها، ولم يكن يعرف إلا الضرورة تلو الضرورة.. في سلسلة ذرعها سبعون ذراعاً. يقول احد الفلاسفة: (ليس تاريخ الإنسان إلا تاريخ صراعه الأبدي مع الضرورة.. فالحرية لا تعرف إلا بمعرفة نقيضها، أي الضرورة). كما صدر عن نادي تبوك الأدبي، بالتعاون مع دار مدارك للنشر الطبعة الأولى من كتاب “حلقات أولمبيّة: مقالات في قضايا التنوير والحداثة”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©