عدد اليوم
الشارقة (الاتحاد)
استعرض مهرجان الشارقة القرائي للطفل، في جلسة حوارية بالتعاون مع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، تجارب إبداعية لثلاثة كتاب إماراتيين أثروا ورفدوا مكتبة الطفل بالكثير من الروائع والإبداعات، ووضعوا بصمتهم الخاصة في مسيرة أدب الطفل العربي. شارك في هذه الجلسة التي حملت عنوان «تجارب في أدب الطفل»، كلٌ من الكاتبة أسماء الزرعوني، والكاتبة صالحة غابش، والكاتب والناشر عبدالله الكعبي، وأدارت الجلسة الكاتبة والإعلامية همسة يونس.
وحول بداية مسيرتها الأدبية ودخولها مجال الكتابة للأطفال واليافعين، قالت صالحة غابش: «دخلت مجال الكتابة للأطفال واليافعين وقمت بإصدار مجلة خاصة بالفتيات ووجدت إقبالا كبيرا من الفتيات والطالبات في المدارس، حتى أسست دار صديقات التي أصدرت حتى الآن عشرات الكتب للأطفال، إلى جانب روايات لليافعين، و8 مسرحيات حصدت العديد من الجوائز المحلية والأدبية».
ومن جانبها، قالت أسماء الزرعوني: «أدب الطفل يسهم بشكل كبير في غرس القيم التربوية لدى الأجيال الجديدة، فمعظم كتاباتي تستهدف الأطفال حتى عمر 6 أعوام، والكتابة لهذه الفئة العمرية تعتبر عملية في غاية الصعوبة لا سيما مع التطور التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم».
وقال عبدالله الكعبي: «طفل اليوم يختلف عن طفل الأجيال السابقة، فالتطور التكنولوجي والمجتمعي أسهم بشكل كبير في صناعة أجيال تتسم بذكاء حاد، كما أن هذا الواقع ساهم في تعدد المصادر التي يستقي وينهل منها معارفه، وهذا الأمر يفرض تحديات كبيرة بالنسبة لكُتاب أدب الطفل حيث يتوجب عليهم إنتاج أعمال إبداعية تساهم في إقبال الصغار على الكتب والقراءة».
