عدد اليوم
شروق عوض (دبي)
أكد مغردون أن قيمة العمل والاجتهاد والأمانة من أهم وأعظم القيم التي قامت عليها الدول المتقدمة، وكانت سبباً من أسباب التطور والتقدم الذي وصلت إليه الإمارات.
وطالب بعض المغردين بإرسال المتسوق السري بين فترة وأخرى إلى مراكز خدمة الجهات الاتحادية والمحلية لتكون هذه الجهات على علم بأنها تحت الرقابة وقد تتعرض للعقاب في حال تقاعسها عن توفير الخدمات بشكل صحيح، كما أوضح تفاعل المغردين ظهور شكاوى برزت تجاه بعض خدمات الجهات الحكومية وشبه الحكومية مثل (اتصالات وهيئة الطرق والمواصلات في دبي وهيئة الصحة بدبي ووزارة الصحة وغيرها الكثير من الجهات)، الأمر الذي دفع بهذه الجهات إلى الرد السريع والتجاوب مع الشكاوى ومطالبتهم بالتواصل على أرقام محددة للتعامل معها بشكل سريع.
وقال المغرد راشد بن حارب الفلاحي: «قيمة العمل والاجتهاد والأمانة من أهم وأعظم القيم التي قامت عليها الدول المتقدمة، وكانت سبباً من أسباب التطور والتقدم الذي وصلت إليه الإمارات بقيادة سموكم، الإمارات تستحق منا الأمانة من أجل رفعتها، فلا بد أن نعمل ونجتهد ونثابر من أجل هذا الوطن المعطاء».
أما المغرد حسن راشد، فقال: «الله يسعدكم كما تسعدون الناس وتسعون لأجل راحتهم وتبسيط إجراءاتهم، الله يوفقكم لما فيه خير لهذا الوطن الغالي #الإمارات وشعبه ومقيميه».
بدورها، غردت شيخة المسكري مدونة: «الله يحفظك يا بوراشد... كم نتمنى أن يقوم المسؤولون بعملية المتسوق السري على مؤسساتهم بأنفسهم وأن يتذكروا أنهم يعملون في حكومة تقودها بنفسك وليست مؤسسة خاصة بهم».
من جانبه، غرد المحامي محمد الحمادي قائلاً: «الله يحفظك يا بوراشد، تقوم بعض الجهات بتعهيد خدماتها لجهات خاصة، هرباً من التقييم والانتقاد والمساءلة».
بدوره، قال المزوحي: «طال عمرك بعض الجهات لو حد صور هذا المنظر على طول يتقدمون بشكوى عليه».
أما الدكتور عبدالله الدرمكي، فقال: «محظوظون بهذا الاهتمام، انعكاس للرؤية الريادية طويل العمر».
وقالت المغردة ندى: «سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أتمنى إرسال المتسوق السري لوزارة الصحة ووقاية المجتمع، خاصة المستشفيات والعيادات الخارجية التابعة لوزارة الصحة».
أما بـنْ غـيّـاث، فغرد قائلاً: «لا خوف على العمل الحكومي في ظل قائد محنك ميداني يتابع أولاً بأول كسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رجل الإدارة الأول، وهذه رسالة من سموه تشمل جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات، أعملوا بجدّ وبصدق وإلا ستكونون التالي».
بدوره، غرد بسام درويش بـ «الجودة ليست شعاراً ترفعه شركة أو مؤسسة بل هي أسلوب حياة وخطة طريق، والجودة هي أن تحب عملك كما تحب وطنك، ربنا يوفقكم بما فيه الخير للجميع». أما المغرد علي المهيري، فقال: «أقترح تحويل بريد الإمارات إلى شركة مساهمة عامة، وتحديث الخدمات وأخذ تجارب الشركات الكبيرة مثل (أرامكس) وتوصيل البريد لمكان وجود العميل البيت أو العمل وإعطاء رقم لكل عميل ليتم إرساله إليه ويكون الرقم غير متكرر وتكون الخدمات 15 درهماً لكل طرد».
بدوره، قال المغرد جمال الدوبحي: «لن يكون ضمن فريقي من يستمر في تقديم هذا المستوى، هنا يتجلى الحزم بهذه الرسالة الملهمة من رجل له تجارب ناجحة أكثر إلهاماً، من أجل خدمة الناس، وإسعادهم في تسهيل أمورهم الحياتية، نعم إنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، القيادة بسماتها الرفيعة». كذلك الأمر بالنسبة إلى سالم بن السمح، الذي غرد قائلاً: «حمداً لله على وجودك يا بوراشد الله يديمك تاج على رؤوسنا».
أما البيت متوحد، فقد غرد قائلاً «الله يحفظكم قادتنا يكفينا من الدنيا انتم حكامنا الله يحفظكم ويرعاكم ويطول بعماركم». بدوره، غرد عاشق الوطن من واقع تجربته، بالقول: «نشكر سموكم على إسعاد جميع المواطنين في الدولة، فعلا بريد الإمارات بطيء في إنجاز المعاملات بالنسبة لتسليم بطاقة الهوية نضطر لاستلامها من مراكز البريد الرئيسة لان المكاتب القريبة من مقرات سكننا تغلق بعد الدوام الرسمي في فترة انتهاء فترة عملنا الرسمي».
وغرد هاني النجيدي قائلاً: «نعم هذا القائد، الرؤية تتحقق بالواقع وفن الممكن».
