عدد اليوم
دينا جوني (دبي)
أعلنت وزارة التربية والتعليم عن تمديد فترة تسجيل طلبة صفوف الثاني عشر في مؤسسات التعليم العالي الحكومية والبعثات الخارجية للعام الجامعي 2019-2020 لغاية 30 أبريل الجاري. وعقد «اجتماعات قادة التربية الأخلاقية» في الأول من مايو والتي أطلقها ديوان ولي عهد أبوظبي لتطوير منصة وطنية للتعاون الاستراتيجي بين ديوان ولي العهد والقيادات المدرسية من أجل تشجيع الإبداع وتطوير أدوات الابتكار في تعليم مادة التربية الأخلاقية بدولة الإمارات، وضمات اتساقه مع الرؤية الاستراتيجية والأجندة الوطنية.
ودعت الوزارة المرشدين الأكاديميين إلى متابعة تسجيل الطلبة بشكل عاجل، وحثّهم على الدخول إلى موقع وزارة التربية والتعليم واختيار «خدمة تسجيل الطلبة في مؤسسات التعليم العالي»، والانتهاء من تقديم الطلب واستكمال الأوراق الثبوتية المطلوبة، وكذلك فتح مجال للطلبة للتعديل في خيارات المؤسسة التعليمية والبرنامج الدراسي لحدّ أقصى 3 مرات.
إلى ذلك، يعتزم ديوان ولي عهد أبوظبي إطلاق سلسلة من «اجتماعات قادة التربية الأخلاقية» لتطوير منصة وطنية للتعاون الاستراتيجي بين ديوان ولي العهد والقيادات المدرسية من أجل تشجيع الإبداع وتطوير أدوات الابتكار في تعليم مادة التربية الأخلاقية بدولة الإمارات، وضمان اتساقه مع الرؤية الاستراتيجية والأجندة الوطنية.
ودعت وزارة التربية والتعليم إدارات المدارس الحكومية إلى ضرورة التسجيل وتأكيد الحضور في موعد أقصاه 25 أبريل الجاري، علماً أن الاجتماع سيعقد في الأول من مايو المقبل في فندق انتركونتيننتال فيستفال سيتي بدبي، وفي الثاني من مايو في أبوظبي.
وحدّد الديوان 5 أهداف رئيسية لاجتماعات قادة التربية الأخلاقية، هي تحقيق التقدّم في تدريس المادة من خلال تبنّي أساليب تتّسم بالإبداعية والابتكار، تقديم مصادر تبعث على الإلهام للقيادات المدرسية من خلال تسليط الضوء على جهود وممارسات متحدثين وممارسين وباحثين ورائدين على المستويين المحلي والدولي، وإطلاع القيادات المدرسية على أحدث التقنيات والأفكار والأساليب التربوية في هذا المجال. ومن الأهداف أيضاً إتاحة المجال للقيادات المدرسية لتبادل المعرفة والتجارب الرائدة مع نظرائهم في المجتمع المحلي وإنشاء منصة لتبادل المعلومات والأفكار في المستقبل، وتطوير قاعدة «للقيادة الفكرية» فيما يتعلق بالتربية الأخلاقية في الدولة.
وسيشارك في كل اجتماع حوالي 100 من مديري المدارس الحكومية والخاصة والمساهمة في النقاشات الجماعية. وسيحظى المشاركون بفرصة للاستماع إلى كلمة ملهمة يلقيها أحد الخبراء الدوليين المرموقين في هذا المجال، وعروض تقديمية لعدد من مديري المدارس المحلية يستعرضون خلالها قصص النجاح التي حققوها في تعليم مادة التربية الأخلاقية. كما سيشارك الحضور في جلسات نقاشية ضمن مجموعات تتألف من 8 إلى 10 أفراد لمناقشة جوانب محورية تتناول الفرص والتحديات في تطبيق برنامج التربية الأخلاقية. وستقدّم كل مجموعة من مديري المدارس توصياتها للجمهور، ليتم بعد ذلك إعدادها وتعميمها على جميع مدارس الدولة.
