أجويرو يسعى لإبقاء «سيتي» على القمة بملعب «الحرية»

محمد حامد (دبي) - يدخل النجم الأرجنتيني سيرجيو أجوير الهداف الأول لمان سيتي برصيد 21 هدفاً في 37 مباراة “في جميع البطولات”، مواجهة اليوم أمام سوانسي سيتي بملعب الحرية في إطار مواجهات المرحلة الـ 28 لـ”البريميرليج” بمعنويات عالية. ويستأثر زوج إبنة مارادونا بالأضواء على الرغم من أن هجوم سيتي متخم بأفضل العناصر التي تشاركه في أضواء النجومية، ويعود السبب في توجه الأنظار إلى أجويرو لقدرته على تسجيل هدفين في مرمى سوانسي في 15 أغسطس الماضي، في ظهوره الأول مع سيتي، الأمر الذي يمنحه أفضلية معنوية كبيرة لتكرار تألقه في مباراة اليوم أمام الفريق الذي يحتل المركز الـ 14، ويقف على حافة المنطقة الفاصلة بين الأندية التي تشعر بالدفئ، وتلك التي تخشى أن السقوط في دوامة الهبوط. ومن المرجح أن يدفع روبرتو مانشيني في المباراة بكافة أوراقه الهجومية سعياً للفوز، من أجل البقاء على القمة الانجليزية قبل 10 مراحل فقط من نهاية المسابقة التي أصبح لقبها في قبضة مدينة مانشستر بشقيها الأزرق السماوي الذي يمثله سيتي، والأحمر الذي دافع مان يونايتد، ومن المنتظر أن يدخل سيتي مباراته أمام سوانسي بتشكيلة مكونة من جو هارت حارساً للمرمى، ورباعي خط الظهر الذي يتحمل المسؤولية في غياب القائد فينسنت كومباني الذي تعرض لإصابة يغيب على إثرها 10 أيام على الأقل، والرباعي الدفاعي هو ريتشارد مدافعاً أيمن، وإلى جواره كولو توريه، وليسكوت، وكليشي في مركز المدافع الأيسر. ويستعين مانشيني بثلاثي في خط الوسط وهم نصري، ويايا توريه، وباري، في والهجوم سيلفا، وأمامه أجويرو وبالوتيللي. يذكر أن أجويرو شارك مع سيتي في 25 مباراة ببطولة الدوري خلال الموسم الحالي، نجح خلالها في تسجيل 16 هدفاً، وصنع 6 أهداف، ليصبح المهاجم الأول في صفوف سيتي للموسم الحالي، ولكن تألقه لم يمنع بالوتيللي من ترك بصمته في كثير من المباريات، كما ان دزيكو لا يترك فرصة للمشاركة إلا ويثبت من خلالها انه مهاجم جيد يستحق المزيد من فرص إثبات الذات. من جانب آخر، تعهد النجم الإيطالي ماريو بالوتيللي مهاجم مان سيتي بمزيد من الانضباط داخل الملعب وخارجه خلال الفترة المقبلة، من أجل مساعدة فريقه للظفر بلقبي الدوري الانجليزي، ويوروبا ليج، وشدد “سوبر ماريو” على أن مدرب الفريق روبرتو مانشيني منحه ثقة مطلقة، وأعاد اكتشافه بعد أن كان مستقبله في مهب الريح مع فريق الإنتر. وفي تصريحات نقلتها صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، قال بالوتيللي: “لن أسمح لنفسي بارتكاب المزيد من الحماقات، أريد أن أكون أكثر مسؤولية أمام جماهير فريقي، وأمام مدربي روبرتو مانشيني الذي منحني ثقته، وفعل الكثير من أجلي، وفي كل مرة أسجل هدفاً، أو أكون موفقاً في مباراة، أشعر بسعادة غامرة من أجل نفسي ومن أجل مانشيني، فأنا أعلم ان الناس يقولون انه هو من جلبني إلى صفوف سيتي وراهن على قدراتي، ومن ثم يسعدني دائماً أن أتألق من أجله”. وأبدى بالوتيللي ثقته في قدرته على الوصول إلى قمة الكرة العالمية يوماً ما، ولكنه ربط حصوله على الكرة الذهبية بتراجع مستويات ميسي، فقال: “أعلم ان مانشيني رشحني للحصول على الكرة الذهبية في المستقبل، أثق في أنني يمكنني أن أفعلها، ولكن هذا لن يحدث إلا إذا تراجع مستوى ميسي”. واستعاد نجم سيتي ذكريات التألق في أكتوبر الماضي أمام اليونايتد، خلال المباراة التي انتهت بسداسية تاريخية لسيتي، أكد انه قرر الظهور بقميص “لماذا أنا دائماًَ” لكي يرد على الانتقادات التي تعرض لها قبل المباراة، والتي تتعلق بحياته الخاصة، وما تردد على الألعاب النارية التي أطلقها في منزله قبل المباراة بساعات لتتسبب في حريق المنزل، واختصر بالوتيللي الموقوف قائلاً :”من يتحدثون عني بشكل سيئ لا يعرفونني جيداً، فلماذا أنا دائماً؟ هذه هي الرسالة التي كنت أريد بثها”.