السبت 11 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

12-11-2012 .. يوم فتح طريق المجد

12-11-2012 .. يوم فتح طريق المجد
22 ابريل 2019 00:06

أبوظبي (الاتحاد)

إعداد - أمين الدوبلي

في سجلات الرياضة العربية هناك القليل من الإشراقات على المستويات العالمية.. والكثير من التحديات.. وتجارب بدأت ولم تكتمل، وأخرى ظهرت ولم تنضج، ومحاولات انطلقت مبكراً بقوة نحو الصدارة لكنها لم تحافظ على قوتها الدافعة.. الأمثلة كثيرة، والسطور طويلة، والصفحات بالمئات في كتاب «الشهد والدموع» عن رياضتنا العربية.
ولكن من بين تلك الصفحات وهذه السطور، تبرز أمامنا تجربة جديدة.. فريدة من نوعها هي رياضة
الجو جيتسو في الإمارات، التي انطلقت بقوة في العقد الأول من الألفية الثانية، ومع كل يوم تزداد توهجاً وإبداعاً، وتكسب أرضاً جديدة، وتدخل في جذور الحياة اليومية للأسر والعائلات، وترسي قيماً وتبني أجيالاً وتصنع رجالًا، تحت شعار واضح هو البحث عن «الرقم واحد» في العالم.
في الإمارات مشروع الجو جيتسو ليس مجرد رياضة لكنه ثقافة وبناء، وقيم وولاء، ومتعة وانضباط وإنجازات، وصدارة قارية، وذهبيات عالمية، وإدارة احترافية، وبرامج مدرسية.. في الإمارات الجو جيتسو أصبح حياة.. النجاحات متلاحقة في أوقات قياسية، وقمة الهرم العالمي أصبحت حقيقة وليست ضرباً من ضروب الخيال، وكلمة المستحيل ليس لها وجود، إن ما يصنعه هذا المشروع في الرياضة العربية سيتوقف أمامه التاريخ طويلًا، لأنه يقدم تجربة مضيئة في أرض المبادرات وموطن الإبداع، ويحافظ على انطلاقته نحو القمة بمعدلات يعجز أمامها الآخرون في الداخل والخارج.
12 نوفمبر عام 2012 كان يوماً جديداً ومختلفاً في مسيرة الرياضة الإماراتية، عندما شهد صدور القرار رقم 162 لعام 2012 من الهيئة العامة للرياضة بإشهار وتأسيس اتحاد
الجو جيتسو، وتشكيل مجلس إدارته برئاسة عبد المنعم الهاشمي، ومحمد سالم الظاهري نائباً للرئيس، وعضوية سميرة مرشد الرميثي، ومحمد حميد دلموك الظاهري، ويوسف عبد الله البطران، وفهد علي الشامسي، ومنصور محمد سعيد الظاهري.
هذا القرار كان الخطوة الثانية، بحسب الترتيب الزمني لإطلاق مشروع الجو جيتسو في الإمارات، ووضع الإطار القانوني والتشريعي والإداري والفني لتحقيق النهضة الشاملة من أجل الوصول إلى «الرقم واحد» في العالم، وبموجب هذا القرار أصبح هناك اتحاد يشرف على اللعبة.. يضع لها استراتيجية الانتشار.. يحقق أكبر استفادة من القرار التاريخي الأول بإدراج رياضة الجو جيتسو في المنهج الدراسي في مدارس أبوظبي، ينظم البطولات المحلية، يكون منتخبات تمثل الدولة في كل المحافل، يتواصل مع المحيطين الآسيوي والمحلي لتعظيم المكاسب، ويقود العمل لتعزيز مكانة المشروع حول العالم.
ورغم تباين خبرات الأعضاء في تشكيل هذا المجلس في مجالات مختلفة، تكاملت فيه تلك الخبرات لتنصهر في تشكيل نموذج قوي في الإدارة والتخطيط الاستراتيجي والاتصال المجتمعي والحكومي والشراكة مع الجهات ذات الصلة بالمشروع، حيث إن الأعضاء ليس كلهم من ممارسي هذه الرياضة، منهم من يمارسها مثل الرئيس عبد المنعم الهاشمي، والعضوة سميرة الرميثي، والعضو منصور الظاهري، ومنهم من يمثل جهة التعليم القوة الدافعة للمشروع وهو محمد سالم الظاهري، ومن يمثل جهة الأمن وهو محمد حميد دلموك، ويمثل خبرة الإدارة الرياضية يوسف البطران وفهد علي الشامسي.
وأكد عبد المنعم الهاشمي، رئيس الاتحاد، أن أحداً من مجلس الإدارة لم يشعر يوماً منذ صدور قرار التشكيل أنه راضٍ تماماً عن نفسه ولا عن أدائه، لأن الطموح دائماً عند الجميع كان ولا زال واضحاً، وهو «الرقم واحد»، وذلك برغم الإنجازات الكبيرة التي تحققت على مدار السنوات السبع الماضية والتي يراها البعض متجاوزة لكل التوقعات، مشيراً إلى أن مجلس إدارة الاتحاد مع الإدارة التنفيذية يعتبرون أنفسهم يومياً في جلسة عصف ذهني، من أجل تجويد العمل فنياً وإدارياً، ونعتبر أنفسنا في حالة تقييم دائم لعملنا، لأننا نعتمد مبدأ «الشركة» في الإدارة، نتتبع المؤشرات، ونحسب الأرباح والخسائر كل 3 أشهر، ونتخذ القرارات اللازمة إما للتحفيز أو التطوير أو تغيير المسار بلا أي مركزية.
وأضاف: شعارنا في الإدارة التنفيذية بالاتحاد أن كل موظف رئيس اتحاد في موقعه، وأن التواصل دائم مع كل عناصر اللعبة، سواء الأسر والعائلات ومديرو المدارس، واللاعبون والمدربون والاتحادات الأخرى في العالم، ونحن لا ننكفئ على الداخل، بل ننظر دائماً إلى الخريطة العالمية، ونحاول التفاعل مع المدارس التقليدية والمدارس الحديثة، كي نستفيد من إيجابيات كل منها، ونتجنب التجارب غير الناجحة، ومن أجل ذلك فقد أصبح الاتحاد رقماً صعباً في اللعبة على المستوى العالمي.
وتابع: تربطنا علاقة مميزة مع كافة وسائل الإعلام؛ لأننا نعتبرها النافذة التي نطل منها على العالم، وهم شركاء مثلهم مثل الرعاة، ونستمع للجميع، لأننا نرحب بأي فكرة أو مبادرة تسهم في تعزيز تطور الأداء، لأننا في مهمة وطنية، وفي كل اجتماع نحن نسأل أنفسنا: هل نحن راضون عما نقدمه؟ وهل هناك أفضل؟ وكيف نصل للأفضل بأعلى جودة وفي أسرع وقت؟ ومن هنا أصبحت لدينا البطولة المجمعة «رقم واحد» في العالم وهي بطولة أبوظبي العالمية للمحترفين، والبطولة «رقم واحد» في العالم بنظام الجولات وهي أبوظبي جراند سلام، وأصبح لدينا المقر الدائم للاتحادين الآسيوي والعالمي، لنصبح الرقم واحد في آسيا والعالم، وأصبح لدينا المشروع رقم واحد في العالم لنشر وتطوير اللعبة وهو برنامج الجو جيتسو المدرسي، وبرنامج صناعة الأبطال رقم واحد في العالم، ومع ذلك نقول بأننا لا زلنا في منتصف الطريق، لأننا نملك طموحات بلا حدود.
من جانبه، أكد اليوناني بانايوتوس ثيودوريس، رئيس الاتحاد الدولي للجو جيتسو، أن دخول اتحاد الإمارات الخط مع رياضتنا كان نقطة تحول رئيسية في مسيرة هذه الرياضة، فقد كان المشهد بائساً قبل هذا التاريخ، حيث إن المنظمة الدولية تعمل وتجتهد، ولكنها لا تحقق ما تصبو إليه من تطور ونمو، ولم يكن لدينا السند القوي الذي توفر من خلال دعم شخصية بحجم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهو الدعم الذي أعطانا قوة الدفع الهائلة لتنظيم أقوى البطولات في العالم، والدعاية بأفضل صورة لرياضتنا في كافة وسائل الإعلام، كما أن قيادة عبد المنعم الهاشمي للاتحاد الآسيوي ساهمت في تطوير اللعبة بالقارة بشكل متسارع، ليتصاعد عدد الأعضاء النشطين في الاتحاد الآسيوي إلى 42 عضواً بعد أن كان 13 عضواً فقط، لتصبح آسيا من القارات المهمة في العالم، كما أن منظومة الاتحاد الدولي تمت مراجعتها بالكامل من خلال التنسيق والتعاون مع الاتحاد الإماراتي الذي أصبح مرجعيتنا جميعاً، ولا سيما أن المشروع الذي تبناه في نشر وتطوير اللعبة كان ولا يزال الأفضل في العالم، من خلال إدخال اللعبة للمدارس، والقوات المسلحة والأندية والشرطة، وكل دول العالم تعتبره النموذج الذي يسعون جميعا للاقتداء به في نشر وتطوير اللعبة، لكنهم جميعاً لا يجدون القيادة الحكومية التي تتبنى أفكارهم، مثلما يتوفر في الإمارات من قائد ملهم هو صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وأضاف: إذا كانت رياضة الجو جيتسو في العالم أصبحت الأسرع نمواً وانتشاراً من بين كل الرياضات في العالم بآخر 5 سنوات، فإن الفضل يعود إلى أبوظبي، لأن أعضاء الاتحاد الدولي قبل دخول أبوظبي للمشهد كانوا لا يزيدون على 60 عضواً، أما الآن فأصبحوا 127 عضواً فاعلاً، إلى جانب 5 آخرين على قائمة الانتظار، بالإضافة إلى أعضاء آخرين من أفريقيا يستكملون أوراقهم كي ينضموا للمنظمة الدولية.
وتابع: الأهم من ذلك أن أبوظبي والاتحاد الإماراتي كانا وراء الاعتماد في الكثير من المنظمات الأخرى، حيث دخلت هذه الرياضة إلى دورة الألعاب الشاطئية الآسيوية، ثم إلى دورة ألعاب الصالات الآسيوية، ثم دورة الألعاب الآسيوية، ونهيب بكل الاتحادات القارية أن تحذو حذو الاتحاد الآسيوي، وأن تعتمد اللعبة في منظماتها القارية، لأن ذلك سوف يساعدنا في الاعتماد بالأولمبياد.

المظفر: الحقبة الإماراتية فتحت الآفاق لـ «القارة الصفراء»
يعد الدكتور جعفر المظفر مساعد الأمين العام للاتحاد الآسيوي للجو جيتسو، أحد أبرز المسؤولين عن ملف اعتماد اللعبة أولمبياً وهو شريك فاعل في تجربة أبوظبي في الصعود إلى العالمية، تحدث المظفر لـ «الاتحاد» عن عوامل نجاح التجربة، وكيف وصلت سريعاً إلى آسيا، وكيف تم إقناع توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية لحضور نزالات الجو جيتسو في دورة الألعاب الشاطئية الآسيوية بدانانج عام 2019 والمشاركة في تتويج الأبطال، وكانت تلك الفعالية هي الوحيدة التي حضرها من بين كل الرياضات.
وقال الدكتور جعفر المظفر إن آسيا قبل أن تصل أبوظبي إلى رئاسة الاتحاد كانت كالمريض بالحمى الذي لا يمكن أن يتحرك، ولكن عندما تولت أبوظبي رئاسة المنظمة أعطتها العلاج بالحقن السريع، فقام الاتحاد الآسيوي ونهض، حيث كان عدد أعضائه 13 اتحاداً فقط، وأصبحنا الآن 42 عضواً، وانضمت أستراليا أيضاً في اجتماع فيتنام لتصبح عضواً فاعلًا، لتفتح الإمارات بذلك آفاقاً جديدة للعبة في القارة الصفراء.
وتابع: بحكم خبرتي بالعمل في المجلس الأولمبي الآسيوي منذ عام 90 لم أجد صعوبة في وضع الهيكل التنفيذي للاتحاد الآسيوي وقانون عمله وتشريعاته بما يتطابق مع لوائح المجلس الأولمبي الآسيوي، ولذلك فبعد أن أسسنا الاتحاد القاري وتولي عبدالمنعم الهاشمي المسؤولية بـ6 أشهر فقط اعتمدت اللعبة في دورة الألعاب الشاطئية ببوكيت في تايلاند، حيث حصلنا على شهادة تقدير كأفضل اتحاد قاري لأننا في أسرع وقت نجحنا في تنظيم بطولة مبهرة، حظيت بالدرجات النهائية في كل التقييمات.
وتحدث المظفر عن الاعتماد في دورة الألعاب الآسيوية، وقال: من بوكيت بدأنا نعمل مع اللجان الأولمبية الوطنية في الكثير من دول القارة لاعتماد تشكيل اتحادات وطنية، وفي نفس الوقت خاطبنا المجلس الأولمبي للانضمام إلى دورة الألعاب الآسيوية جاكرتا 2018، وكان لدينا في ذلك الوقت 37 اتحاداً وطنياً معتمداً، وعرضنا عليه مسابقاتنا، وأبدينا موافقة على تنفيذ كل المقترحات والشروط التي يطلبونها لانضمام اللعبة، وبالفعل تمت دعوتنا في اجتماع المجلس الأولمبي بجاكرتا في 2015، وذهبت مع فهد علي، وقدمنا عرضاً كاملاً وأقنعناهم فوافق المجلس، وفي فيتنام بدورة الألعاب الشاطئية 2016 ذهبنا إلى توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في مقر إقامته ودعوناه لحضور منافسات الجو جيتسو، وقدمنا له عرضاً بسيطاً عن اللعبة ومشروعها فحضر وكان ذلك اعترافاً مبطناً باقتناعه بمشروعنا وبرياضتنا.

جوبي: من أبوظبي أصبحت آسيا أقوى قارات العالم
التفكير في الوصول إلى القمة في التجارب الرياضية الساطعة لابد أن يعتمد على عدة محاور رئيسية، منها الفني لصناعة الأبطال، ومحور نشر اللعبة وتوسيع قاعدة ممارسيها، والاهتمام بالشق الإداري لضبط منظومة العمل بالكامل، ومنها أيضاً تقديم التجربة إلى العالم والإطلال على العالم للتواصل مع باقي المؤسسات والمنظمات المؤثرة في اتخاذ القرار الدولي، وامتلاك القدرة والأدوات الفاعلة في صناعة القرار الدولي والقاري.
وفي تجربة اتحاد الجو جيتسو الإماراتي ومنذ تأسيسه كانت هناك خطة واضحة بآليات متفق عليها للوصول إلى قمة الهرم العالمي، ليس من أجل الاستفراد بالقرار، ولكن من أجل تطوير اللعبة، وإدخالها مرحلة العمل المؤسسي المحترف الذي يمثل مشعل النجاح، وتقوية دعائمه ولا سيما أن الجو جيتسو في العالم كان مهمشاً قبل دخول الإمارات على الخط، وكان نحيلاً بين عمالقة الألعاب الأخرى في المجالس واللجان الأولمبية.
الخطة التي وضعت للصعود إلى القمة كان لابد لها أن تمر بآسيا، التي لم يكن للعبة صوت مسموع أو مؤثر فيها، فكل الاتحادات الوطنية المشهرة في آسيا حتى عام 2012 لم يزد عددها عن 12 اتحاداً، وبعد انضمام الإمارات أصبح 13، وظل الوضع هكذا بلا رؤية لتطوير اللعبة في كبرى قارات العالم، وبلا هوية للتأثير في القرار الدولي، وأيضاً بلا نموذج مقنع أو تجربة ملهمة للاتحاد الدولي تطرق عليه الباب، وتقول للعالم آسيا هنا، ومن هنا بدأ التفكير في آسيا، وبدا التواصل مع القائمين عليها، وتبنت أبوظبي منهجاً لتطوير اللعبة في القارة بشكل عام، وأحدثت حراكاً كبيراً، فنالت ثقة كل الاتحادات الوطنية، وفي عام 2014 كانت الانتخابات القارية فتم انتخاب عبد المنعم الهاشمي رئيساً للاتحاد الآسيوي، وتقرر نقل المقر إلى أبوظبي.
وقال سوريج جوبي رئيس الاتحاد الهندي نائب رئيس الاتحاد الآسيوي: لم تكن تلك هي النهاية، بل كانت البداية في تأسيس منظومة محترفة لآسيا، وتكوين فرق العمل الإدارية والفنية والتنظيمية للنهوض باللعبة، وإقامة البطولات القارية، وتبني اعتمادها في الدورات الآسيوية.
وتابع: في عام 2014 نجحت أبوظبي في إدراج اللعبة بدورة الألعاب الشاطئية «بوكيت 2014»، وبعدها تمت الموافقة على إدراجها في دورة ألعاب الصالات «عشق أباد 2017»، ودورة الألعاب الآسيوية «جاكرتا 2018»، وتم التواصل مع كل الدول في القارة وفتح الآفاق أمام ممارسي اللعبة فيها لتأسيس الاتحادات.
وأوضح «في أقل من 3 سنوات قفز عدد الاتحادات الوطنية في آسيا إلى 42 اتحاداً، وهنا أصبحت آسيا أقوى قارات العالم، وصاحبة أعلى وأسرع معدل تطور في اللعبة الذي أدهش العالم، فالتفتت إليها باقي القارات، وصفق لها الاتحاد الدولي ومكتبه التنفيذي».

ثمومفارت: معركة ميداليات «الآسياد» لم يشعر بها أحد
أكد الألماني خواكيم ثمومفارت مدير الإدارة الفنية بالاتحاد الآسيوي، أن قيمة مشروع أبوظبي سواء الآسيوي أو الدولي تكمن في عمله المؤسسي، وقدرته السريعة على التطور، مشيراً إلى أن معركة الاعتماد بدورة الألعاب الآسيوية لم تكن فقط في دخول اللعبة، ولكنها امتدت لعدد الميداليات التي تحصل عليها منافسات الجو جيتسو، حيث إن الجهد الذي بذل فيها كان مضنياً على مدار 3 أيام دون أن يشعر به أحد، خصوصاً فهد علي الأمين العام، والدكتور جعفر المظفر اللذان قاما بمجهود مميز وكبير، ليتم تخصيص 32 ميدالية بواقع 8 ذهبيات، و8 فضيات و16 برونزية وهذه ليست رقماً سهلًا، مشيراً إلى أن تم انتزاعه بشق الأنفس.
وقال: أمارس لعبة الجو جيتسو وأعمل في نطاقها منذ 30 عاماً، لكني أعترف بأن الإمارات هي التي نجحت في تحويل أحلام المهمشين إلى واقع في اللعبة، حيث إنها صنعت من أبطالها نجوماً وكرمتهم على أفخم المنصات، ووفرت لهم كل وسائل الدعاية والشهرة، وأتاحت لهم فرص المشاركة في أقوى النزالات من خلال البطولات الكبرى التي تنظمها، واستقطبت أكثر من 1000 مدرب مميز للمشروع المدرسي وفي المؤسسات، ووفرت لهم البيئة الصالحة للعمل وأصبح أمل كل مدرب أن يعمل في الاتحاد، فيما وجدت الاتحادات الوطنية من يتبنى حلمها ويسمع صوتها للمؤسسات الدولية الكبرى التي كانت تعطيهم ظهرها من قبل.
وأضاف: الأمل كبير في دخول اللعبة للأولمبياد عام 2024، التي تنافس عليها باريس ولوس أنجلوس، وهناك ترتيبات لعقد لقاءات رفيعة المستوى بين عبدالمنعم الهاشمي وعدد من مسؤولي اللجنة الأولمبية الدولية، حيث إن هناك جهوداً كبيرة تبذل في تكييف قوانين ولوائح اللعبة مع قوانين ولوائح اللجنة الأولمبية الدولية، حتى لا توجد أي معوقات.

دفتر استراتيجية الاتحاد
الرؤية:
أن يصبح الاتحاد رمزاً ريادياً لرياضة الجو جيتسو عالمياً

القيم:
هدف الاتحاد تعزيز منظومة القيم التالية:
الولاء - زرع الولاء والانتماء في اللاعبين يؤمن بالوطن وحماية مكتسباته.
الثقة بالنفس - بناء مواطن قوي يدافع عن ذاته وأسرته ومجتمعه.
الاحترافية - سنؤهل لاعبين ذوي كفاءة واحترافية عالية.
التطوير المستمر - أن نعمل على تطوير أدائنا ومواردنا باحترافية عالية.
العمل كفريق - نحن نؤمن بأهمية التعاون والمشاركة وتبادل المعرفة والخبرات.
الاعتراف بالإنجازات - نقدر الإنجازات ونقيمها، من خلال التحفيز على كل المستويات.
الروح الرياضية - نؤمن بأهمية الاحترام والالتزام بقواعد اللعب النظيف.

سياسة الجودة:
يلتزم الاتحاد بالتطوير والتحسين المستمر لنظام إدارة الجودة المتوافق مع متطلبات المواصفة الدولية ISO 9001:2015 والمتطلبات القانونية والتشريعية المنظمة للعمل من خلال المراجعة المستمرة لتحقيق الأهداف وتقييم الأداء وقياس النتائج والحرص على تحقيق متطلبات المتعاملين وتجاوز توقعاتهم، كما يلتزم الاتحاد بالتالي:
المساهمة في بناء جيل قوي يستطيع الدفاع عن نفسه.
توفير بيئة تنافسية وتأهيل أبطال للمنافسة دوليا بناءً على أفضل المعايير العالمية.
نشر ثقافة رياضة الجوجيتسو والثقافة الصحية من خلال أنشطة الاتحاد.
تحقيق التميز الرياضي من خلال الشراكة الفعالة محلياً وإقليمياً ودولياً.

الإدارة الفعالة للموارد البشرية والمالية والتقنية:
تلتزم الإدارة العليا في الاتحاد بتطوير قدرات العاملين فيها من خلال التدريب المناسب، ونشر سياسة وثقافة الجودة بينهم بما يضمن تقديمهم لخدمات متميزة.

الرسالة:
المساهمة في بناء جيل قوي.
العمل من أجل توفير بيئة رياضية داعمة ومحفزة لتحقيق التميز والتنافس العالمي في رياضة الجو جيتسو.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©