السبت 11 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

4 زهرات اجتمعن في حب الجو جيتسو

4 زهرات اجتمعن في حب الجو جيتسو
22 ابريل 2019 00:06

عبدالله القواسمة (أبوظبي)

ترى في ملامحهن الطبيبة والمهندسة وعالمة الفضاء والمعلمة، يقبلن على خوض غمار رياضة
الجو جيتسو بحماسة منقطعة النظير، بعدما اجتمعن على حب رياضة «فن الترويض»، يمتزن بعلاقتهن القوية ورغبتهن الدائمة في إتقان التعامل مع التقنيات الجديدة التي تعلمنها من حصص الجو جيتسو، في مدرسة حصة بنت محمد بمدينة العين، والتي قدمن منها للمنافسة تحت أضواء بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو.
الطالبات هن ميثاء عمر، روضة خليفة، جواهر محمد، فاطمة سعيد، واللاتي يمارسن الجو جيتسو منذ ثلاثة أعوام تقريباً، حيث أقبلن جميعهن على خوض النزالات بحماسة شديدة، فيما يبدو عليهن خلال تجوالنا بصالة الإحماء اجتماع الفتيات ونقاشهن المستفيض عن التقنيات المفترض أن يقمن بتطبيقها خلال النزالات.
«الاتحاد» قاطعت حوار الفتيات لتقف على تطلعاتهن، إذ استهلت ميثاء الحديث بالإشارة إلى أنها تعيش اليوم اللحظة الأجمل في حياتها، ومنذ أن بدأت بمزاولة الجو جيتسو في المدرسة، مشيرة إلى أنها تشعر بالامتنان بعدما سنحت لها فرصة خوض غمار هذه الرياضة، التي ساهمت في صقل شخصيتها وجعلها أكثر قوة وقدرة على تخطي الصعاب والتحديات، التي تواجهها وبالأخص على الصعيد الدراسي.
وهنا دخلت روضة خليفة حلقة النقاش، لتؤكد على ما أدلت به زميلتها، مشيرة إلى أن تحصيلها العلمي بات أفضل مما سبق، فالجو جيتسو جعلتها أكثر تركيزاً في التعامل مع متطلبات الدراسة، وقبل كل ذلك جدولة وقتها، بحيث يتاح لها يومياً نيل الجرعات التدريبية المناسبة لها، جنباً إلى جنب مع الدراسة.
بدورها كانت فاطمة سعيد تتناول أهمية الجو جيتسو للفتاة الإماراتية بشكل عام، كونها الرياضة التي تسهم في الوصول بالجسد إلى أفضل حالاته وعطائه، لافتة إلى أنها ومنذ أن بدأت بمزاولة اللعبة باتت أكثر قوة وبأساً، فهي باتت قادرة على خوض أي تحدٍ يواجهها، كما جعلتها أكثر إقبالاً على الحياة، مشيرة إلى أن علاقتها مع اللعبة لن تنتهي طالماً فيها عرق ينبض بالحياة، كون هذه الرياضة هي اختصار للحياة وتحدياتها والصعوبات التي تواجهها خلالها.
جواهر محمد قالت خلال حديثها: لا أطيق الابتعاد عن بساط الجو جيتسو، فاللعبة باتت جزءاً من حياتي. أذكر أولى مشاركة لي قبل ثلاثة أعوام. فحينها كنت أشعر بالخوف من الدخول أمام الجماهير والخوف كذلك من النزالات، لكنني كسرت حاجز الرهبة بفضل مدربتي، لأحقق نجاحات منقطعة النظير. لا أسعى إلى الميداليات أو اعتلاء منصات التتويج، بقدر ما أسعى إلى الحفاظ على علاقتي مع هذه اللعبة وفي ظل تشجيع كبير أحظى به من عائلتي ومدرستي.
وشددت اللاعبات على أن تطلعاتهن في الحياة ليس لها سقف، فمنهن من ترغب في أن تصبح طبيبة، أما الأخرى فتنشد العمل في مجال الهندسة، والتي اعتبرتها مهنة ليست حصراً على الذكور، فيما تخطت إحداهن الحدود عندما أبدت رغبتها في أن تصبح عالمة فضاء، حيث تتابع باهتمام الخطوات الرائدة التي قطعها برنامج الفضاء الإماراتي، لتعلن إحداهن أنها ترغب في أن تصبح معلمة، إذ ترى أن هذه المهنة هي أهم مهنة في المجتمع، كونها تسهم في بناء الأجيال القادمة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©