عدد اليوم
عواصم (وكالات)
أثارت الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت كنائس وفنادق في سريلانكا أمس وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، موجة استنكار في أنحاء العالم. فقد ندد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالاعتداءات المروعة على الكنائس والفنادق، وأعرب عن تعازيه القلبية الحارة لشعب سريلانكا، وقال «نحن على استعداد للمساعدة». وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيان دعم واشنطن للحكومة السريلانكية في ملاحقة منفذي هذه الأفعال المشينة. فيما أكدت وزارة الخارجية أن العديد من الأميركيين قتلوا في الاعتداءات، وقال وزير الخارجية مايك بومبيو في بيان «نؤكد أن العديد من الأميركيين بين القتلى..الولايات المتحدة تدين بشدة الاعتداءات الإرهابية في سريلانكا التي تظهر مجددا الطبيعة الوحشية للإرهابيين المتطرفين الذين يريدون فقط تهديد السلام والأمن».
ودانت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، الاعتداءات ووصفتها بأنها «أعمال عنف مروعة». وقالت «علينا أن نتوحد للعمل على ألا يمارس أي شخص عقيدته بخوف»، معبرة عن «تعازيها الحارة» لـ«كل الأشخاص المتضررين». وأكد وزير الخارجية جيريمي هانت أنه شعر «بصدمة عميقة وبالحزن من هذه الهجمات الرهيبة التي ارتكبت اليوم ضد كنائس وفنادق في سريلانكا». وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل «إن الكراهية الدينية والتعصب اللذين ظهرا بطريقة فظيعة يجب ألا ينتصرا»، وأعربت عن أسفها لأن «الناس الذين تجمعوا للاحتفال بعيد الفصح كانوا مستهدفين عمداً».
ودان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «بشدة» «الأعمال الشنيعة» و«الهجمات الإرهابية» في سريلانكا، وكتب على تويتر «حزن عميق بعد الهجمات الإرهابية على الكنائس والفنادق في سريلانكا، ندين بشدة هذه الأعمال الشنيعة..تضامننا مع الشعب السريلانكي وأفكارنا مع جميع أقارب الضحايا في يوم عيد الفصح». وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه يتوقع أن «يُعاقب» المسؤولون عن «جريمة بهذه الوحشية والكراهية ارتكبت في أوج احتفالات بعيد الفصح، بما يستحقونه» وإنه يؤكد مجددا أن روسيا كانت وستبقى شريكا موثوقا لسريلانكا لمكافحة تهديد الإرهاب الدولي».
وكتب رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي، في تغريدة «أنباء رهيبة من سريلانكا عن اعتداءات دامية على فنادق وكنائس يوم أحد الفصح». وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز «أعبر عن إدانتي بأشد العبارات»، وكتب «عشرات الضحايا الذين كانوا يحيون فصح القيامة الذي أبكانا. الرعب والوحشية لن يجعلانا نرضخ». وعبر وزير الخارجية الإسباني يوزيب بوريل عن «دعمه للمجتمع السريلانكي في هذا الهجوم الوحشي على التعايش والحرية الدينية». وقال نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني إنه «يصلي مع حكومته وكل الإيطاليين من أجل الأبرياء الذين سقطوا في هذه المجزرة التي ارتكبها إرهابيون في سريلانكا».
ودان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو «بقوة الهجمات المشينة التي ارتكبت ضد المسيحيين في كنائس وفنادق». وأكد رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون أن «قلبنا مع هؤلاء المسيحيين وكل الأبرياء الآخرين الذين قتلوا في هذا الهجوم الشنيع». ووصف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الاعتداءات بأنها «وحشية لا مكان لها في منطقتنا» وأكد «تضامن الهند مع شعب سريلانكا». وأكد رئيس الوزراء الباكستاني أنه «يدين بشدة الهجوم الإرهابي الرهيب في سريلانكا في أحد الفصح، الذي تسبب بخسارة أرواح ثمينة ومئات الجرحى»، وأكد «التضامن الكامل» لبلاده مع الجزيرة الواقعة في جنوب آسيا. وأكد الرئيس الكيني أوهورو كينياتا لكولومبو «دعمه الكامل للعمل معا في مكافحة الإرهاب».
