عدد اليوم
ندد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأحد، بالاعتداءات "الإرهابية المروعة وأعرب عن تعازيه القلبية الحارة" لشعب سريلانكا، بعد سلسلة من التفجيرات استهدفت كنائس وفنادق.
وكتب على تويتر "تعازينا القلبية الحارة من شعب الولايات المتحدة لشعب سريلانكا في الهجمات الإرهابية على الكنائس والفنادق. نحن على استعداد للمساعدة".
اقرأ أيضاً... 138 قتيلاً في سلسلة تفجيرات هزت سريلانكا
من جهة أخرى، قال بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، إنه شعر بـ "الألم والأسى، لدى سماعه أنباء وقوع سلسلة تفجيرات في سريلانكا، معرباً عن تقارب صادق مع المسيحيين الذين تضرروا وهم محتشدون للصلاة، ولجميع ضحايا مثل هذا العنف المروع".
وكتبت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في تغريدة على تويتر: "علينا أن نتوحد للعمل على ألا يمارس أي شخص عقيدته بخوف"، معبّرة عن "تعازيها الحارة" لـ "كل الأشخاص المتضررين". وأضافت "علينا أن ندافع عن حق كل شخص في ممارسة عقيدته بسلام، أيا تكن ديانته".
من جهته، أكد وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، أنه شعر "بصدمة عميقة وبالحزن من هذه الهجمات الرهيبة التي ارتكبت اليوم ضد كنائس وفنادق في سريلانكا".
وكتبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في رسالة تعزية للرئيس السريلانكي، أنه "أمر صادم أن يتعرض الناس الذين تجمعوا للاحتفال بعيد الفصح لهذه الهجمات الوحشية المتعمدة"، في وقت اعتبر بيدرو سانتشيث رئيس وزراء إسبانيا على "تويتر"، أن "الإرهاب والهمجية لن يتمكنا أبداً من هزيمتنا".
وأعرب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس عن صدمته إزاء سلسلة الهجمات وأسفرت عن مقتل وإصابة المئات، وأدانها بأشد العبارات.
وغرد ماس اليوم الأحد على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلاً أن "الرسائل من سريلانكا تصيب المرء بالذهول، قلوبنا مع ذوي الضحايا وآمانينا للمصابين".
وأضاف الوزير الاتحادي "يبدو أن هذا الفعل الخسيس كان يستهدف على وجه التحديد الأشخاص الذين كرسوا أنفسهم للصلاة والتأمل داخل الكنائس في عيد القيامة وكذلك السائحين، لا شيء يمكن أن يبرر القتل المستهدف للأبرياء".
وغرّد كزافييه بيتل رئيس وزراء لوكسمبورج على تويتر: "حتى في أحد القيامة هناك من يغرسون الكراهية ويحصدون الموت. دعونا نصلي من أجل الضحايا الأبرياء ونعمل لتحقيق الحرية الدينية في أنحاء العالم".
أما رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر فكتب على تويتر: "تلقيت نبأ التفجيرات في سريلانكا بفزع وحزن بعد أن أزهقت أرواح الكثير من الناس. أقدم خالص التعازي لأسر الضحايا الذين تجمعوا للتعبد في سلام أو لزيارة تلك الدولة الجميلة. نحن على استعداد لتقديم الدعم".
وكتبت جاسيندا أرديرن رئيسة وزراء نيوزيلندا في بيان مكتوب، أن بلادها "تدين كل الأعمال الإرهابية، وعزمنا لم يزدد إلا قوة بسبب الهجوم الذي وقع على أراضينا في 15 مارس. مشاهدة هجوم في سريلانكا لدى وجود الناس في كنائس وفنادق أمر صادم".
وأضافت "ترفض نيوزيلندا كل أشكال التطرف وتدافع عن حرية الأديان والحق في العبادة بأمان. يتعين علينا بشكل جماعي أن تكون لدينا إرادة وحلول لإنهاء مثل هذا العنف".
