السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الذئاب 11».. ملك الأهداف الرأسية!

«الذئاب 11».. ملك الأهداف الرأسية!
21 ابريل 2019 00:13

عمرو عبيد (القاهرة)

شهدت «الجولة 21» لدوري الخليج العربي تسجيل 3 أهداف فقط برؤوس اللاعبين، تمثل نسبة 15% من إجمالي أهداف مباريات الأسبوع، وحملت الأهداف توقيع محمد بن يطو مهاجم الفجيرة، الذي سجل هدفاً في المباراة الثانية على التوالي، وأحرز حبيب الفردان هدفاً بالرأس لمصلحة النصر، وهو هدفه الثاني من ألعاب الهواء ضمن 3 أهداف سجلها في الدوري، وجاء الهدف الثالث برأس زايد العامري، مهاجم الجزيرة الشاب، وهو أول أهدافه في المسابقة، بعدما شارك في 10 مباريات، وكان بديلاً في 9 منها، حيث لعب 138 دقيقة، وأحرز هدفه الأول بعد مرور 5 دقائق فقط من مشاركته في المباراة الأخيرة.
وبين 510 أهداف، تم تسجيلها حتى الآن في دورينا، منها 82 هدفاً من ألعاب الهواء، عبر تسديدات رأسية للاعبين، بنسبة 16.1% من إجمالي أهداف المسابقة، وهي النسبة التي تكاد تتساوى مع المعدلات العالمية الخاصة بدوريات أوروبا الكبيرة، حيث تبلغ نسبة الأهداف الرأسية 16.6% في الدوري الإيطالي، مقابل 16.5% في «البريميرليج»، و16.3% في «الليجا» الإسبانية.
ويتصدر «الذئاب» في دورينا قائمة أكثر الفرق تسجيلاً للأهداف بالرؤوس، حيث أحرز لاعبوه 11 هدفاً، مقابل 10 أهداف للاعبي اتحاد كلباء والظفرة، بالتساوي، بينما أحرز النصر 7 أهداف من ألعاب الهواء، وتساوت 4 فرق في تسجيل كل منها 6 أهداف بتسديدات رأسية، وهي الجزيرة والوصل وبني ياس ودبا الفجيرة، بينما الشارقة والإمارات، هما الفريقان الأقل تسجيلاً للأهداف الرأسية برصيد هدفين، وجاءت أغلب أهداف صاحب القمة من اللعب السريع والتمرير القصير والبينيات، والركلات الثابتة المميزة.
الأهداف الرأسية جاءت عبر وسيلتين، إما حسن استغلال التمريرات العرضية، أو الارتقاء ومتابعة الكرات العالية داخل المنطقة، بعد تشتيت خاطئ من الحارس أو لاعبي دفاع المنافسين، وأنتجت العرضيات 77 هدفاً منها، بنسبة 94%، وهو أمر منطقي للغاية، وبالطبع كان الطرفان هما الأكثر تأثيراً في ذلك الأمر، حيث صنعت الجبهة اليمنى 40 هدفاً رأسياً، مقابل 35 للجانب الأيسر، وتم تسجيل 7 أهداف عبر العمق.
جميع أهداف الرؤوس جاءت من داخل منطقة الجزاء، مقسمة بين 45 هدفاً من اللعب المتحرك، بنسبة 54.8%، و37 هدفاً من الركلات الثابتة، بنسبة 45.2%، وتفوقت الركلات الركنية نسبياً على الركلات الحرة غير المباشرة، إذ أنتجت الأولى 21 هدفاً، مقابل 16 هدفاً للثانية، والملاحظ أن الهجمات المنظمة السبب الأول في إحراز هذه الأهداف، بإجمالي 79 هدفاً، مقابل 3 أهداف فقط من هجمات مرتدة، وتمكن أصحاب الأهداف من تسجيل 29 هدفاً، بنسبة 35.4%، داخل منطقة الـ 6 ياردات، نصفها من الحركة والنصف الآخر من الركلات الثابتة.
وأسكن 4 لاعبين الكرة شباكهم بـ «نيران صديقة»، بعد محاولة غير ناجحة لإبعادها عبر الرؤوس، وهم هزاع سالم، درويش البلوشي، جوان العمري، وفاندر فييرا، لكن هدف هزاع الوحيد بينهم، الذي أهدى الفريق المنافس نقاط المباراة كاملة، حيث سجله في الجولة الخامسة في مرمى الوصل، ليحصد به الظفرة الفوز في المواجهة، التي انتهت بفوز الفارس بهدفين مقابل هدف، وجاءت رأسية هزاع في الدقيقة 81 لتنهي المباراة لمصلحة المنافس.
وعلى الجانب الآخر، فإن «الذئاب» أيضاً هو الفريق الأكثر استقبالاً للأهداف من تسديدات بالرؤوس وألعاب الهواء، حيث سكن مرماه 9 أهداف بتلك الطريقة، وتساوى معه «الصقور» في ذات الإجمالي، بينما تلقى «النواخذة» و«العنابي» و«الإمبراطور» و«النمور»، 8 أهداف في شباك كل منها عبر التسديدات الرأسية، ثم ظهر الظفرة في المرتبة السابعة، بعدما اهتزت شباكه 6 مرات عبر هذه الألعاب، تبعه «فخر أبوظبي» و«البرتقالي»، باستقبال 5 أهداف، وكان دفاع «السماوي» هو الأقل تأثراً بألعاب الهواء، حيث تلقى هدفين فقط عبرها، مقابل 3 في شباك «الزعيم» وشباب الأهلي.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©