عدد اليوم
دينا مصطفى (أبوظبي)
تصدر وسم #تركيا غير أمنة للسفر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وعبر مغردون عن قلقهم بعد نشر تقارير تفيد بأن السياحة في تركيا لم تعد آمنة، حيث رصدت التقارير العديد من الحوادث والعمليات الإرهابية التي وضعت تركيا على خريطة الدول الغير آمنة وصنفتها كوجهة خطيرة للسياحة. وحذر ناشطون السائحين الخليجيين من السفر إلى تركيا، مؤكدين أن تردي الأوضاع الأمنية أطاح بالسياحة فيها. وأكد مغردون أن سياسة أردوغان حولت تركيا إلى مقر وممر آمن للجماعات والتنظيمات الإرهابية، لتشكل خطراً كبيراً على السائحين.
وتدفقت التغريدات التي توضح المخاطر التي قد يتعرض لها السائحون في تركيا، ووصفوا الرحلة إليها بأنها قد تكون محفوفة بالمخاطر. فقد رصد جمال حربي انتهاكات تركيا وجرائمها، وقال إن تركيا غير آمنة والسبب ببساطة أنها دولة شهدت في 2018 فقط أكثر من 3500 جريمة باستخدام الأسلحة النارية نتج عنها إصابة أكثر من 3600 شخص ومقتل 2200 شخص تقريباً جرائم وضعت تركيا ضمن أكثر عشر دول في معدلات جرائم القتل عالمياً، وأكد أن السقوط المدوي لأردوغان لم يكن وليد اليوم إنما بدأ بتساقط خطوطه الحمر في سوريا والعراق من سنوات مضت.
وأكد محمد العبيدلي أن هناك حقائق تسوقها المراجع التاريخية حاول تنظيم الإخوان جاهداً إخفاءها، ولكن التاريخ لا يكذب ومازال هناك من الأتراك العرب من يطعن وطنه ويمجد تاريخا مزيفا. وتابعها بتغريدة أخرى «كل يوم نرى قصصا مثبتة تبين تعرض السياح الخليجيين عموما لسوء المعاملة والأذى ومازال هناك من لم يتعظ! وما زال البعض يروج للسياحة وهو يرى كما نرى فإلى متى هذه المتاجرة في أذية الناس؟!»
وأضاف أحمد السلامي «في عهد أردوغان تراجع الأمن في تركيا مثلما هبط الاقتصاد إلى القاع والسبب سياسة الكراهية التي يتبعها اردوغان». وقال أحمد الحمادي «كل فترة نرى إعلانات تركية للخليجيين ليس الهدف منها السياحة بل استهدافهم وزرعهم لأفكار البنا». ونصح فهد الديباجي السائحين في تركيا «إذا سافرت إلى تركيا لا تمش وحيدا، وإذا لم تسافر تأكد أنه الخيار الأفضل».
وأكد ماهر البواردي «لا تغامر بمالك ونفسك وعيالك، في دولة عصابات القانون فيها لن يحميك ولن ينصفك»
وحذر حسن المرزوقي «التهم جاهزة وسيتم تلفيقها لكل خليجي يزور تركيا لأن أردوغان وعصابته وبعد ظهور مؤشرات على قرب تهاوي حكمه هناك سيفعل المستحيل للتمسك بالحكم وخلق أعداء وهميين له» وقال سلطان الزعابي «السياح في تركيا خاصة العرب يتعرضون للانتهاكات بشكل فظيع، لذلك أصبحت #تركيا_غير_آمنه_للسفر بسبب كثرة جرائمها»
وكتب عبد الواحد الكعبي «تركيا بلد الإرهاب والجرائم والنهب والسرقة والنصب والاحتيال ومن يذهب لها بعد هذه التحذيرات فليتحمل ما سيحصل له» واستنكر عبد الله المنصوري ذهاب بعض السائحين رغم كل التحذيرات من السفر إلى تركيا «استغرب ممن يذهبون إليها في ظل تردي الأوضاع الأمنية فيها والمعاملة السيئة للإماراتيين هناك» . وقال عمر الساعدي «أثبتت الإحصائيات بأن #تركيا_غير_آمنه_للسفر وأن الاغتيالات والجرائم وضعتها ضمن أكثر عشر دول في معدل جرائم القتل، نصيحة: قاطعوا السياحة لتركيا».
