السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

البضائع الإندونيسية تغزو الأسواق العالمية

12 مارس 2011 20:40
ذكر “سوق تداول السلع والمشتقات” الإندونيسي أنه أصبح بإمكان الشركات التجارية المحلية ممارسة نشاطها بالعملات الأجنبية خارج إندونيسيا، ويتضمن ذلك ولأول مرة شركات مثل مجموعة “سي أم إي” و “مجلس نيويورك التجاري”. وتؤكد الخطوة على إزالة العقبات التي منعت الشركات المحلية في أسواق السلع والمشتقات سريعة النمو، من استغلال الفرص التجارية التي توفرت لها في الخارج، في ظل تخفيف حدة النظم وجعل التقنيات الحديثة، طرق الاتصال أكثر سهولة. كما تجيء هذه الخطوة في الوقت الذي تخلق فيه شركات التداول الغربية الكبيرة مثل “سي أم إي” روابط اتصال مع أسواق تداول السلع في الأسواق الناشئة كوسيلة للاستفادة من قواعد جديدة للعملاء. وكونت “سي أم إي” في العام 2009 تحالفا مع “بورسا ماليزيا” حتى يتمكن عملاء البورصة الماليزية من مقرها في كوالالمبور من الحصول على منتجات “سي أم إي” في أميركا. وعلى صعيد آخر، دخل “سوق تداول العقود الآجلة” التايواني في مفاوضات مع مجموعة “سي أم إي” بغرض إدراج العقود الآجلة لمؤشر “تايفيكس”، في منصة “جلوبوكس” التجارية التابعة للمجموعة. ويوفر “سوق تداول السلع والمشتقات” من مقره في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، فرص التجارة في مشتقات الحديد والمنتجات الغذائية الزراعية والطاقة. ويذكر ميجين ويدجاجا المدير التنفيذي لسوق التداول أن التشريعات التي تمت الموافقة عليها في السنة الماضية، تتيح للشركات التجارية المحلية فرصة الدخول إلى الأسواق الأجنبية. وكانت الصفقات التجارية الخارجية تتم في الماضي من خلال المضاربة عبر الهواتف أو الحسابات الخارجية. ويقول ميجين “ينبغي علينا في الحقيقة التفكير بصدد الوسيلة التي تسهل الوصول إلى “سوق تداول السلع والمشتقات” الإندونيسي لأكبر عدد ممكن من الشركات الأجنبية. وفرغنا للتو من إرساء البنية التحتية والأنظمة التجارية لهذه السوق. ويمكننا الآن السماح للشركات الإندونيسية بتداول المنتجات الخارجية. وسجل بالفعل في السوق عدد من المضاربين، كما تم إكمال مرحلة إصدار التراخيص وغيرها من الآليات الضرورية. وبذلك يمكن للمضاربين الدخول مباشرة لشركات مثل “سي أم إي” ومجلس نيويورك التجاري “نايبوت” وهو سوق لتداول السلع تديره شركة “إنترناشونال إكسيشينز” المنافسة لشركة “سي أم إي”. ولا تتضمن هذه الخطوة أي تضامن مع “سي أم إي” أو “نايبوت”. وتشمل الترتيبات المبدئية ثلاثة من الوسطاء المحليين “سينار ماس” و”ميلينيوم” بالإضافة الى “فيليبس”. وفي العام 2009 اختارت “سوق تداول السلع والمشتقات” شركة “بات سيستمز” البريطانية للتقنية بغية تقديم نظام تجاري جديد في قطاع التداول يتم استخدامه من قبل الشركات التجارية لمساعدتها على التواصل مع نظيراتها في الخارج. نقلاً عن: فاينانشيال تايمز ترجمة: حسونة الطيب
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©