عدد اليوم
هز انفجار حياً سكنياً في العاصمة السويدية ستوكهولم، اليوم الاثنين، أدى إلى تضرر أحد المباني وفق ما أعلنت الشرطة.
يأتي الحادث الذي لم يؤد إلى إصابات، في أعقاب سلسلة تفجيرات شهدتها البلاد.
وألحق الانفجار أضراراً بواجهة المبنى، وأدى لتحطّم المدخل وتكسّر الزجاج وتساقط الحطام على الأرض.
كما ألحق الانفجار الذي لم تعرف أسبابه، أضراراً بعدد من السيارات في حي «أوسترمالم».
وصرّحت متحدثة باسم الشرطة أنه «لا يمكن في الوقت الراهن تحديد ما إذا كان الانفجار وقع داخل المبنى أم خارجه».
وأجلي السكان من المبنى بعيد وصول قوات الأمن.
وفُتح تحقيق في «تدمير عرّض حياة العامة للخطر».
وبعد ساعتين، وقع انفجار آخر أمام مقهى في مدينة «أبسالا» الواقعة على بعد نحو 70 كيلومترا شمال ستوكهولم لم يوقع إصابات. ولم يتضح وجود أي رابط بين الانفجارين.
وتبقى أعمال العنف في السويد، المصنّفة إحدى أغنى دول العالم، قليلة مقارنة بغيرها من الدول الغربية.
لكن البلاد شهدت في السنوات الأخيرة تزايداً في أعمال العنف التي تمارسها عصابات غالباً مرتبطة بتهريب المخدرات.
وبالإضافة إلى عمليات إطلاق النار التي توقع عشرات القتلى والجرحى سنويا، بدأت العصابات تستخدم المتفجرات لترهيب خصومها والقنابل اليدوية، والقنابل يدوية الصنع.
وبين يناير ونوفمبر 2019، وقع 236 انفجاراً، وفق المجلس الوطني السويدي لمكافحة الجريمة، علما أن قلة قليلة من تلك الانفجارات أسفرت عن إصابات خطيرة.
