دعا وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط الاتحاد الأوروبي إلى مساندة اختيار الشعب السوداني، الذي انتخب الرئيس عمر البشير لتفويض رئاسي ثان.
وأعرب أبو الغيط عن تهنئته لحكومة وشعب السودان بإتمــام إجراء الانتخابات الرئاسية والعامة في السودان بصورة هادئة في مجملها والإعلان عن النتائج التي أسفرت عن فوز الرئيس البشير بالانتخابات الرئاسية والفريق أول سلفا كير ميارديت النائب الأول للرئيس السوداني برئاسة حكومة الجنوب.
وقال إنه تلقى تقريراً شاملاً من المراقبين المصريين الذين شاركوا في مراقبة العملية الانتخابية، موضحاً أن مصر حرصت على المشاركة ببعثة للمراقبة ضمت نخبة من رجال القضاء وأساتذة القانون والسفراء.
وأشاد بارتفاع مستوى الوعي الجماهيري في السودان، وحرص مختلف فئات الشعب، بما في ذلك المرأة السودانية، على المشاركة بكثافة في هذا الاستحقاق الانتخابي المهم.
وأكد أن إجراء الانتخابات مثل خطوة مهمة على صعيد تنفيذ اتفاق السلام الشامل، معرباً عن تطلعه لأن تؤدي نتائجها إلى إتاحة الفرصة لتحقيق الوفاق الوطني على مستوى مختلف القوى السياسية في السودان.
وقال أبو الغيط إن الأطراف الدولية المتابعة للشأن السوداني مدعوة لدعم قدرات الحكومة السودانية المنتخبة في الاضطلاع بمسؤولياتها.
وأكد أهمية البدء في التركيز على محادثات ترتيبات ما بعد استفتاء تقرير المصير المقرر إجراؤه في 9 يناير 2011 أياً كانت نتائجه.
ورحب أبو الغيط بإعلان حزب المؤتمر الوطني الحاكم في الســودان عن استعداده تشكيل حكومة وفاق وطني تضم مختلف القوى السودانية، معتبراً أن ذلك - إن حدث - سيمثل خطــوة إيجابية على صعيد تحقيق الإجماع الوطني وتوافق الآراء القومية بشأن مختلف قضايا السودان.
عدد اليوم
