عدد اليوم
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أكد جوني تايلور، المتحدث الدولي، والرئيس والرئيس التنفيذي لجمعية إدارة الموارد البشرية في الولايات المتحدة الأميركية، أن دولة الإمارات متقدمة جداً في التفكير والتنفيذ لسياسات استشراف المستقبل، مشيراً إلى أن الإمارات سبقت أفضل دول العالم، بما فيها أميركا، في الربط بين السعادة وجودة الحياة. وأشار إلى أن دولة الإمارات تتميز عن معظم دول العالم بوجود قوة عمل شابة تمثل نسبة كبيرة من أبناء الدولة، حيث يبلغ متوسط أعمار القوى العاملة بالدولة 30 سنة، فيما يصل متوسط أعمار القوى العاملة باليابان 34 عاماً و38 عاماً في أميركا.
ووصف الرئيس والرئيس التنفيذي لجمعية إدارة الموارد البشرية في الولايات المتحدة الأميركية، أمام الحضور في مؤتمر الموارد البشرية الدولي في دورته التاسعة الذي انطلقت فعالياته أمس بدبي، الإمارات بأنها متقدمة في التفكير، ولديها مبادرات استثنائية واستباقية في مجال الاستفادة من رأس المال البشري.
وتناول تايلور، في جلسته التي حملت عنوان «بيئة عمل أكثر مرونة... مجتمع أكثر سعادة»، تجربة دولة الإمارات في مجال العمل الحكومي، وإسعاد الموظفين، وتوظيف التكنولوجيا في تقديم الخدمات للمتعاملين.
وكان المؤتمر قد افتتح، أمس، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، تحت شعار «تحديات رأس المال البشري في الثورة الصناعية الرابعة»، وبمشاركة 20 متحدثاً وخبيراً، وبحضور أكثر من 600 خبير ومختص في مجال الموارد البشرية من المنطقة والعالم.
وأكد الدكتور عبدالرحمن العور، مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أن القدرة على مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، أو ما يعرف بالثورة الصناعية الرابعة، تشكل تحدياً يواجه معظم حكومات العالم والمؤسسات في وقتنا الراهن.
وعرضت ليلى السويدي، المدير التنفيذي لقطاع البرامج وتخطيط الموارد البشرية في الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، تجربة الإمارات في الاستفادة من المهارات والخبرات، وهو مشروع بنك المهارات الحكومية، الذي بدأت تنفيذه «الهيئة».
ولفت المتحدث عبد العزيز الفلاحي، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم التقني المؤسسي بهيئة الطرق والمواصلات بدبي، إلى أنه في ظل التطورات التكنولوجية الحديثة في عدد من المجالات، فإن الموظفين وصانعي القرار أصبح ينتابهم شعور بالخوف من أن يوماً ما ستحل هذه التكنولوجيات محلهم وسيصبحون عاطلين عن العمل.
