الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

كايو: قررت الرحيل.. وأشعر بالإحباط!

كايو: قررت الرحيل.. وأشعر بالإحباط!
14 ابريل 2019 00:29

وليد فاروق (دبي)

لن تكون الخسارة الرابعة للوصل أمام شباب الأهلي هذا الموسم، أشد قسوة على الجماهير، عندما تعرف أن النجم والهداف البرازيلي كايو كانيدو اتخذ قراره النهائي بالرحيل عن الفريق، بعد 5 مواسم قضاها مع «الإمبراطور»، وفرض نفسه كأحد أبرز الأجانب بدوري الخليج العربي خلال السنوات الماضية، إلا أنه كتب كلمة النهاية لمسيرته بـ«القميص الأصفر»، في انتظار موافقة مجلس إدارة النادي، على تلبية رغبته مع ختام الموسم الحالي، رغم استمرار عقده إلى نهاية موسم 2020 -2021.
ورفض كايو المزايدة على موقفه، وأعلنها صريحة عقب «الخسارة 11» في الدوري أمام «الفرسان» 2 - 4 بـ«الجولة 20»، مؤكداً أنه يبذل قصارى جهده، فيما تبقى من الموسم، بوصفه «القائد»، لحصد أفضل مركز، ولكن بمجرد نهاية الموسم يحرص على الجلوس مع الإدارة، بحضور وكيل أعماله، للسماح له بالمغادرة، مكتفياً بالفترة التي قضاها في الوصل حتى الآن، نافياً أن تكون الخطوة المقبلة معروفة بالنسبة له.
وقال: حقيقة أشعر بالإحباط، قضيت في الوصل 5 سنوات، بذلت خلالها قصارى جهدي، وأحرزت 100 هدف في جميع البطولات التي شاركت فيها، ولكن لم أحقق أي لقب، وهذا شيء «مخيب» لأي لاعب، وأحاول جاهداً أن أكون إيجابياً مع زملائي بوصفي «القائد»، هم يتعاملون معي بمنتهى الاحترام، ولذلك أحاول أن أمنحهم الثقة، إلا أن الخسائر المتتالية تصيب بالإحباط، وعندما يشاهدني زملائي حزيناً، تنتقل إليهم المشاعر نفسها تلقائياً، ويتأثر أداؤهم، لا أريد أن أكون صاحب تأثير سلبي على زملائي، لأنني «القدوة» بالنسبة لهم، والوضع الحالي أصبح صعباً جداً علي!!
ومنذ انضمامه إلى الوصل موسم 2014 -2015، شارك كايو في 108 مباريات بدوري الخليج العربي حتى الآن، بنسبة مشاركة 90% من جميع مباريات الدوري، وأحرز خلالها 65 هدفاً على مدار المواسم الخمسة حتى الآن.
وكشف كايو عن رغبته في تسوية الأمر مع الوصل في نهاية الموسم، متمنياً أن تضع الإدارة مصلحته في قائمة أولوياتها، مثلما حرص دائماً على وضع مصلحة الفريق في قائمة أولوياته، وقال: أحتاج إلى أن أجتمع مع إدارة النادي بحضور وكيل أعمالي لمناقشة هذا الأمر، واتخاذ القرار السليم، وأعرف أنني لا زلت مرتبطاً بعقد مستمر مع النادي لمدة موسمين آخرين، لكن لابد من مراعاة مصلحة كايو وأسرته ومستقبله الكروي قليلاً هذه المرة.
وأضاف: عندما جددت عقدي وخلال اجتماعات مع إدارة النادي، من أجل التمديد كانت هناك بعض المشاكل المادية التي لم أتوقف عندها، لأني أحب النادي ووثقت فيه، وكان لدي إيمان بمشروع الوصل الكروي، وأعتقد أنه آن الأوان للتفكير في مصلحتي لاعباً وأسرتي كذلك، ولدي ثقة بأن إدارة النادي لن تحول بيني وبين راحتي.
ورفض كايو اعتبار أن كل المواسم السابقة ذهبت هباءً من دون أي فائدة، وقال: الوصل فتح لي باب النجومية، وقلبي يخفق هنا، وقدمت نفسي بشكل طيب، ولم أدخر جهداً معه، لكن حان الوقت للتفكير في مصلحتي وأسرتي، ومشواري لم ينتهِ بعد، ولا يزال لدي 6 مباريات بالدوري، وأسعى جاهداً، لتحقيق أفضل النتائج، من أجل تحسين وضعية الفريق، ولو أن لدينا نسبة 1% فقط من الحظوظ في دوري أبطال آسيا، نتمسك بها إلى أقصى درجة، ولن نفرط فيها، هذا واجبي تجاه فريقي.
وأكد كايو أنه بالفعل لا يعرف إلى أين يمكن أن تكون خطوته المقبلة، إذا وافق النادي على رحيله، وقال: بالفعل لا أعرف ماذا يمكن أن يحدث، وأحتاج إلى الحديث مع وكيل أعمالي ومن ثم الاجتماع مع الإدارة لحسم المسألة.
ورغم ارتباطه منذ قدومه إلى الوصل بمواطنه فابيو ليما أقرب اللاعبين إليه، إلا أن كايو رفض الإجابة نيابة عنه، عما يمكن أن تكون خطوته المقبلة هو أيضاً، خاصة أنهما مرتبطان بعقدين للمدة نفسها، وقال: لا أعرف ماذا يمكن أن يقرر ليما، أو في ماذا بفكر، صحيح أن هناك تواصلاً وتفاعلاً خاصاً بيننا داخل «المستطيل الأخضر»، ولكن هذا شأن يخصه، وهو قادر على اللعب والتعاون مع أي لاعب، وهذا ما حدث مع علي صالح ويوسف أحمد وحسن محمد.

رودولفو: الدوري في قبضة الشارقة
أكد الأرجنتيني رودولفو، مدرب شباب الأهلي أن لقب الدوري في يد الشارقة بوصفه المتصدر والمتفوق على أقرب منافسيه بالنقاط، والمنطقي أنه الأقرب إلى حصد الدرع، وبالتالي فإن فرصة المنافسة عليه لن تحدث، إلا إذا وقعت أخطاء من «الملك»، مشيراً إلى أن هدفه الأساسي حالياً هو التمسك بالمركز الثاني، وضمان المشاركة الآسيوية، والمنافسة على الصدارة شبه محسومة للشارقة، نافياً أن يكون لاعبوه تأثروا سلباً من فوز الشارقة على بني ياس قبل مباراتهم مع الوصل.
واعترف رودولفو بأنه رغم الفوز الكبير على «الإمبراطور» 4-2، إلا أن الأداء لم يكن بالمستوى المأمول والمتوقع، وقال: تنتظرنا مواجهة مهمة أمام الوحدة، لابد من التجهيز لها.
واعترف الروماني ريجيكامب مدرب الوصل بأنه لا يجد الكلمات المناسبة التي يصف بها الخسارة الصعبة، مؤكداً أن فريقه قدم مستوى طيباً، ولولا الأخطاء السهلة التي أهدت المنافس 3 أهداف ما انتهت المباراة بهذه النتيجة.
واعتبر ريجيكامب أن فريقه يواجه سوء حظ واضحاً، بعدد الإصابات الكبير الذي يلاحق اللاعبين، وآخرهم هزاع سالم في التدريب الأخير قبل المباراة، وخلال الأحماء اتضح عدم قدرته على المشاركة، ولم يكن هناك بديل في مركزه، نظراً لإيقاف العزيزي، وتطلب ذلك تعديلاً على مراكز اللاعبين.

ماجد حسن: الإصابة لن تحرمني من الكأس
طمأن ماجد حسن لاعب شباب الأهلي جماهيره، بأن الإصابة التي تعرض لها أمام الوصل، وأجبرته على مغادرة الملعب وعدم إكمال اللقاء ليست خطيرة، ولن تمنعه من خوض نهائي كأس رئيس الدولة يوم 29 أبريل الجاري.
وأضاف أنه شعر بألم في قدمه نتيجة الاصطدام القوي، وفضل الجهاز الطبي إراحته، على أن يجري الفحص الطبي، ومعرفة فترة الراحة، من أجل العودة في أسرع وقت ممكن إلى التدريبات والمباريات.
يذكر أن ماجد حسن غاب عن تشكيلة فريقه، في الجولة الماضية، بسبب حصوله على ثلاثة إنذارات، ولعب أمس الأول 23 دقيقة فقط، حيث تم استبداله بوليد حسين.

أحمد خليل: تقديم الأفضل
واصل أحمد خليل تقديم عروضه القوية مع شباب الأهلي، سواء بتسجيل حضوره ضمن «التوليفة» الأساسية، ولعب مباراة كاملة، والعودة إلى ممارسة هوايته في هز الشباك، مما جعله يثبت أقدامه ضمن تشكيلة رودولفو على حساب الإكوادوري زيوفي الذي يجلس على «دكة البدلاء».
وبعد صناعة هدف وتسجيل آخر، أكد خليل أنه لا يزال قادراً على تقديم الأفضل في بقية مشوار الموسم، وعازم على استعادة مستواه، والظهور بالصورة التي يعرفها الجمهور، مشيراً إلى أنه يعمل بجدية، ويسعى للارتقاء بأدائه، وتقديم كل ما عنده داخل «المستطيل الأخضر».
وأشاد خليل بجهود زملائه الذين ساعدوه على العودة إلى أجواء المباريات والمنافسات القوية، مبدياً تفاؤله بأن الأداء سيكون أفضل في المباريات المقبلة. وعن أهمية الفوز أمام الوصل برباعية، أوضح خليل أن المهم بالنسبة لفريقه، حصد النقاط الثلاث ومواصلة النتائج الإيجابية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©