الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بغداد: تصفية انتحاريين بالأنبار وتقدم كبير بتلال حمرين

بغداد: تصفية انتحاريين بالأنبار وتقدم كبير بتلال حمرين
14 ابريل 2019 00:45

عواصم (الاتحاد، وكالات)

أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق، أمس، القضاء على «داعشيين» يرتديان حزامين ناسفين كانا بصدد تنفيذ عملية انتحارية على الطريق الدولي السريع بمحافظة الأنبار غرب البلاد، وذلك بعملية نوعية استباقية أسفرت أيضاً عن توقيف إرهابيين اثنين آخرين. وقالت الخلية في بيان أمس، إن العملية التي نفذتها قوات أمنية مشتركة في قيادة عمليات الأنبار، بإسناد طيران الجيش والتحالف الدولي، أسفرت عن قتل الانتحاريين الاثنين، وتوقيف اثنين آخرين، والعثور على 6 دراجات مفخخة مختلفة الأنواع، وعبوتين ناسفتين، إضافة إلى تدمير 18 وكراً لعصابات «داعش» الإرهابية التي تختبئ بالمنطقة. بالتوازي، أكدت قيادة قوات جهاز مكافحة الإرهاب، التي أطلقت عملية عسكرية واسعة للقضاء نهائياً على فلول «داعش» بمنطقة تلال حمرين، أن الحملة التي أعلن عن بدئها الخميس الماضي، أسفرت حتى أمس، عن قتل 15 إرهابياً في المنطقة الوعرة، مشيراً إلى إفشال خطط «داعش» الرامية لتأسيس قاعدة، والعثور على وثائق «مهمة جداً» تابعة للتنظيم الإرهابي.
وقال المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب، صباح النعمان، في مؤتمر صحفي أمس، إن «عملية تلال حمرين هي عملية نوعية واستغرق التحضير لها أكثر من شهر، وإنها أحبطت خطط التنظيم بالمناطق المجاورة». وأضاف: «قتلنا ما بين 12 إلى 15 إرهابياً بتلال حمرين، وعثرنا على وثائق مهمة جداً يجري تحليلها في جهاز مكافحة الإرهاب»، مشيراً إلى أن «جهدنا الاستخباري أفشل خطط العدو لتأسيس قاعدة في تلال حمرين». وتابع بالقول: «عقدنا العزم، وبتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة، على تطهير وملاحقة كل الإرهابيين خلال السنة الحالية، وسننهي وجود فلولهم تماماً، خلال 2019». وذكر النعمان أن هناك «تنسيقاً مع جميع الأجهزة الاستخبارية، ومع التحالف الرباعي (العراق وسوريا وروسيا وإيران) لتبادل المعلومات والاستخبارات بشأن تحركات ومواقع فلول التنظيم الإرهابي، مضيفاً أن جهاز مكافحة الإرهاب يعمل على تطوير أدواته وقراءته الاستخبارية، واستخدام التقنيات الحديثة. وتابع أن عملية تلال حمرين وصلت حتى الآن إلى مناطق لم تصلها القوات الأمنية من قبل، وعثرت على مضافات كبيرة للأسلحة والإدارة والإعلام، لافتاً إلى أن داعش كان يحاول إعادة إنتاج نفسه في مناطق ديالى وكركوك خاصة بعد دحره في آخر جيب له بمنطقة شمال الفرات في سوريا. وكشف أن رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، بوصفه القائد العام للقوات المسلحة، وافق على أن يكون لجهاز مكافحة الإرهاب طيران خاص به». وذكر المتحدث العسكري، أن جهاز مكافحة الإرهاب لديه إمكانية تنفيذ عمليات إنزال جوي في جميع المناطق الصحراوية والتلال والجبال، بحكم ما يتوفر له من قوات على قدر عالٍ من الكفاءة، والتجهيزات المتطورة.
من جانبه، أفاد مصدر أمني أمس، بأن 4 من ميليشيات «الحشد الشعبي» أصيبوا باعتداء شنه تنظيم «داعش» الإرهابي على مواقعهم في قضاء خانقين بمحافظة ديالى. وقال المصدر، إن مسلحي «داعش» هاجموا نقطة للميليشيات في منطقة قولاي بأطراف قضاء خانقين شرق بعقوبة، ما أدى إلى اندلاع اشتباك أسفر عن إصابة 4 من أفراد «الحشد الشعبي» قبل أن يلوذ الإرهابيون بالفرار إلى جهة مجهولة. بالتوازي، أفاد مصدر أمني بوقوع اشتباك مسلح بين الشرطة المحلية في مدينة الموصل، مع فصيل في «الحشد الشعبي» حاول الدخول إلى منطقة لا تقع ضمن مجال عملياته ومهامه المكلف بها من قبل قيادته. وأبلغ المصدر موقع «شفق نيوز» العراقي، أن شرطيين ومدنياً أصيبوا بالاشتباك الذي اندلع بين ما يسمى «كتائب الإمام علي» وقطعات الشرط في منطقة غربي الموصل، مبيناً أن المواجهة وقعت إثر منع الشرطة للفصيل الطائفي من الدخول إلى المنطقة.
وفي تطور آخر، أعادت «الإدارة الذاتية» الكردية شمال شرق سوريا، أمس، 28 امرأة وطفلاً من اليزيديين تم تحريرهم مؤخراً من قبضة «داعش» بمنطقة الباغوز، إلى قضاء سنجار بمحافظة نينوى. وفقاً لما يعرف بـ«مؤسسة البيت اليزيدي»، التابعة للإدارة الذاتية الكردية السورية، فإن «قوات سوريا الديمقراطية» حررت 300 شخص من نساء وأطفال الطائفة اليزيدية، خلال الحملة الأخيرة ببلدة الباغوز شرق سوريا. من جهته، أكد الناطق الرسمي باسم خلية الإعلام الأمني في العراق، العميد يحيى رسول، أن قطعات الفرقة 15، تسلمت 13 طفلاً يزيدياً إضافة إلى طفل من سكان قضاء تلعفر، بجانب 14 امرأة يزيدية اختطفتهم عصابات «داعش» الإرهابية من محافظة نينوى. وأضاف أن سلم المختطفين جرى في منفذ الفاو عند الحدود بين العراق وسوريا، من قبل قطعات الفرقة 15، مبيناً أنهم سلموا إلى مديرية شرطة ناحية الشمال في قضاء سنجار لغرض نقلهم إلى ذويهم. وعلى هامش مؤتمر صحفي في قرية قزلاجوخ بريف الحسكة الشمالي، قال مسؤول «البيت اليزيدي» زياد رستم، «اليوم نسلم 28 شخصاً هم 14 امرأة و14 طفلاً إلى مجلس اليزيديين في شنكال (سنجار)، موضحاً أنه «سيتم إرسالهم إلى ذويهم».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©